الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | علي بن محمد ، عن علي بن الحسن بن الفضل اليماني ، قال : نزل بالجعفري من آل جعفر خلق لاقبل له بهم ، فكتب إلى أبي محمد عليه السلام يشكو ذلك ، فكتب إليه : « تكفون ذلك إن شاء الله تعالى » فخرج إليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفا ، و هو في أقل من ألف ، فاستباحهم . | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | علي بن محمد ، عن أبي عبد الله بن صالح ، عن أبيه ، عن أبي علي المطهر : أنه كتب إليه سنة القادسية يعلمه انصراف ..1 / 508 الناس ، وأنه يخاف العطش ، فكتب عليه السلام : « امضوا ، فلا خوف عليكم إن شاء الله » ، فمضوا سالمين ؛ والحمد لله رب العالمين . | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | علي ، عن أبي أحمد بن راشد ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : شكوت إلى أبي محمد عليه السلام الحاجة ، فحك بسوطه الأرض ، قال : وأحسبه غطاه بمنديل ، وأخرج خمسمائة دينار ، فقال : « يا أبا هاشم ، خذ وأعذرنا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | علي بن محمد ، عن أبي علي محمد بن علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أحمد بن الحارث القزويني ، قال : كنت مع أبي بسر من رأى ، وكان أبي يتعاطى البيطرة في مربط أبي محمد عليه السلام ، قال : وكان عند المستعين بغل لم ير مثله حسنا وكبرا ، وكان يمنع ظهره واللجام والسرج ، وقد كان جمع عليه الراضة ، فلم يمكن لهم حيلة في ركوبه ، قال : فقال له بعض ندمائه : يا أمير المؤمنين ، ألاتبعث إلى الحسن ابن الرضا حتى يجيء ، فإما أن يركبه ، وإما أن يقتله ، فتستريح منه . قال : فبعث إلى أبي محمد عليه السلام ، ومضى معه أبي ، فقال أبي : لما دخل أبو محمد الدار ، كنت معه ، فنظر أبو محمد إلى البغل واقفا في صحن الدار ، فعدل إليه ، فوضع يده على كفله ، قال : فنظرت إلى البغل وقد عرق حتى سال العرق منه ، ثم صار إلى المستعين ، فسلم عليه ، فرحب به وقرب. فقال : يا أبا محمد ، ألجم هذا البغل ، فقال أبو محمد عليه السلام لأبي : « ألجمه يا غلام » فقال المستعين : ألجمه أنت ، فوضع طيلسانه ، ثم قام ، فألجمه ، ثم رجع إلى مجلسه وقعد فقال له : يا أبا محمد ، أسرجه ، فقال لأبي : « يا غلام ، أسرجه » فقال : أسرجه أنت ، فقام ثانية ، فأسرجه ورجع. فقال له : ترى أن تركبه؟ فقال : « نعم » ، فركبه من غير أن يمتنع عليه ، ثم ركضه في الدار ، ثم حمله على الهملجة ، فمشى أحسن مشي يكون ، ثم رجع فنزل فقال له المستعين : يا أبا محمد ، كيف رأيته؟ قال : « يا أمير المؤمنين ، ما رأيت مثله حسنا وفراهة ، وما يصلح أن يكون مثله إلا لأمير المؤمنين ». قال : فقال : يا أبا محمد ، فإن أمير المؤمنين قد حملك عليه ، فقال أبو محمد عليه السلام لأبي : « يا غلام ، خذه » فأخذه أبي ، فقاده. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | علي بن محمد ، عن محمد بن إبراهيم المعروف بابن الكردي ، عن محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر ، قال : ضاق بنا الأمر ، فقال لي أبي : امض بنا حتى نصير إلى هذا الرجل - يعني أبا محمد - فإنه قد وصف عنه سماحة ، فقلت : تعرفه؟ فقال : ما أعرفه ، ولا رأيته قط ، قال : فقصدناه ، فقال لي أبي - وهو في طريقه - : ما أحوجنا إلى أن يأمر لنا بخمسمائة درهم : مائتا درهم للكسوة ، ومائتا درهم للدين ، ومائة للنفقة! فقلت في نفسي : ليته أمر لي بثلاثمائة درهم : مائة أشتري بها حمارا ، ومائة للنفقة ، ومائة للكسوة ، وأخرج إلى الجبل قال : فلما وافينا الباب خرج إلينا غلامه ، فقال : يدخل علي بن إبراهيم ومحمد ابنه ، فلما دخلنا عليه وسلمنا قال لأبي : « يا علي ، ما خلفك عنا إلى هذا الوقت؟ » فقال : يا سيدي ، استحييت أن ألقاك على هذه الحال ، فلما خرجنا من عنده جاءنا غلامه ، فناول أبي صرة ، فقال : هذه خمسمائة درهم : مائتان للكسوة ، ومائتان للدين ، ومائة للنفقة ؛ وأعطاني صرة ، فقال : هذه ثلاثمائة درهم ، اجعل مائة في ثمن حمار ، ومائة للكسوة ، ومائة للنفقة ، ولاتخرج إلى الجبل ، وصر إلى سوراء ، فصار إلى سوراء ، وتزوج بامرأة ، فدخله اليوم ألف دينار ، ومع هذا يقول بالوقف فقال محمد بن إبراهيم : فقلت له : ويحك ، أتريد أمرا أبين من هذا؟ قال : فقال : هذا أمر قد جرينا عليه. | Details |