الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | إسحاق قال : حدثني محمد بن الحسن بن شمون ، قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله أن يدعو الله لي من وجع عيني - وكانت إحدى عيني ذاهبة ، والأخرى على شرف ذهاب - فكتب إلي : « حبس الله عليك عينك » فأفاقت الصحيحة. و وقع في آخر الكتاب : « آجرك الله ، وأحسن ثوابك » فاغتممت لذلك ، ولم أعرف في أهلي أحدا مات ، فلما كان بعد أيام جاءتني وفاة ابني طيب ، فعلمت أن التعزية له. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | إسحاق قال : حدثني محمد بن الحسن بن شمون ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام حين أخذ المهتدي في قتل الموالي : يا سيدي ، الحمد لله الذي شغله عنا ، فقد بلغني أنه يتهددك ، ويقول : والله ، لأجلينهم عن جديد الأرض؟. فوقع أبو محمد عليه السلام بخطه : « ذاك أقصر لعمره ، عد من يومك هذا خمسة أيام ، ويقتل في اليوم السادس بعد هوان و استخفاف يمر به » فكان كما قال عليه السلام. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | إسحاق قال : حدثني علي بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ، قال : كان لي فرس ، وكنت به معجبا ، أكثر ذكره في المحال ، فدخلت على أبي محمد عليه السلام يوما ، فقال لي : « ما فعل فرسك؟ » فقلت : هو عندي ، وهو ذا هو على بابك ، وعنه نزلت ، فقال لي : « استبدل به قبل المساء إن قدرت على مشتر ، ولاتؤخر ذلك » ودخل علينا داخل ، وانقطع الكلام ، فقمت متفكرا ، ومضيت إلى منزلي ، فأخبرت أخي الخبر ، فقال : ما أدري ما أقول في هذا ، وشححت به ، ونفست على الناس ببيعه وأمسينا ، فأتانا السائس - وقد صلينا العتمة - فقال : يا مولاي ، نفق فرسك ، فاغتممت ، وعلمت أنه عنى هذا بذلك القول. قال : ثم دخلت على أبي محمد عليه السلام بعد أيام وأنا أقول في نفسي : ليته أخلف علي دابة ؛ إذ كنت اغتممت بقوله ، فلما جلست ، قال : « نعم ، نخلف دابة عليك ؛ يا غلام ، أعطه برذوني الكميت ، هذا خير من فرسك ، وأوطأ ، وأطول عمرا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | إسحاق قال : حدثني إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ، قال : قعدت لأبي محمد عليه السلام على ظهر الطريق ، فلما مر بي شكوت إليه الحاجة ، وحلفت له أنه ليس عندي درهم فما فوقه ، ولاغداء ، ولاعشاء . قال : فقال : « تحلف بالله كاذبا ؛ وقد دفنت مائتي دينار ، وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية ، أعطه يا غلام ما معك » ، فأعطاني غلامه مائة دينار ، ثم أقبل علي ، فقال لي : « إنك تحرمها أحوج ما تكون إليها » - يعني الدنانير التي دفنت - وصدق عليه السلام ، وكان كما قال ، دفنت مائتي دينار ، وقلت : يكون ظهرا وكهفا لنا ، فاضطررت ضرورة شديدة إلى شيء أنفقه ، وانغلقت علي أبواب الرزق ، فنبشت عنها ، فإذا ابن لي قد عرف موضعها ، فأخذها وهرب ، فما قدرت منها على شيء. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام | إسحاق قال : حدثني الحسن بن ظريف ، قال : اختلج في صدري مسألتان أردت الكتاب فيهما إلى أبي محمد عليه السلام ، فكتبت أسأله عن القائم عليه السلام إذا قام : بما يقضي؟ وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس؟ وأردت أن أسأله عن شيء لحمى الربع ، فأغفلت خبر الحمى. فجاء الجواب : « سألت عن القائم ، فإذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود عليه السلام ، لايسأل البينة ؛ وكنت أردت أن تسأل لحمى الربع ، فأنسيت ، فاكتب في ورقة ، وعلقه على المحموم ؛ فإنه يبرأ بإذن الله إن شاء الله : ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم)». فعلقنا عليه ما ذكر أبو محمد عليه السلام ، فأفاق . | Details |