Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق ، عن الأقرع ، قال : كتبت إلى أبي محمد عليه‌ السلام أسأله عن الإمام : هل يحتلم؟ وقلت في نفسي - بعد ما فصل الكتاب - : الاحتلام شيطنة ، وقد أعاذ الله - تبارك وتعالى - أولياءه من ذلك ، فورد الجواب : « حال الأئمة في المنام حالهم في اليقظة ، لا يغير النوم منهمشيئا ، وقد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان ، كما حدثتك نفسك ». Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق ، عن أحمد بن محمد بن الأقرع ، قال : حدثني أبو حمزة نصير الخادم ، قال : سمعت أبا محمد عليه‌ السلام غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم : ترك ، و روم ، و صقالبة ، فتعجبت من ذلك ، وقلت : هذا ولد بالمدينة ، ولم يظهر لأحد حتى مضى أبو الحسن عليه‌ السلام ، ولارآه أحد ، فكيف هذا؟! أحدث نفسي بذلك ، فأقبل علي ، فقال : « إن الله - تبارك وتعالى - بين حجته من سائر خلقه بكل شيء ، ويعطيه اللغات ، ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث ، ولو لاذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق ». Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق قال : حدثني أبو هاشم الجعفري ، قال : شكوت إلى أبي محمد عليه‌ السلام ضيق الحبس ، وكتل القيد ، فكتب إلي : « أنت تصلي اليوم الظهر في منزلك » فأخرجت في وقت الظهر ، فصليت في منزلي كما قال عليه‌ السلام. وكنت مضيقا ، فأردت أن أطلب منه دنانير في الكتاب ، فاستحييت ، فلما صرت إلى منزلي وجه إلي بمائة دينار ، وكتب إلي : « إذا كانت لك حاجة ، فلا تستحي ولاتحتشم واطلبها ؛ فإنك ترى ما تحب إن شاء الله ». Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن محمد النخعي ، قال : حدثني سفيان بن محمد الضبعي ، قال : كتبت إلى أبي محمد عليه‌ السلام أسأله عن الوليجة ، وهو قول الله تعالى : ( ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ) قلت في نفسي - لافي الكتاب - : من ترى المؤمنين هاهنا؟ فرجع الجواب : « الوليجة الذي يقام دون ولي الأمر ، و حدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع؟ فهم الأئمة الذين يؤمنون على الله ، فيجيز أمانهم ». Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، قال : حبس أبو محمد عليه‌ السلام عند علي بن نارمش - وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبي طالب - وقيل له : افعل به وافعل فما أقام عنده إلا يوما حتى وضع خديه له ، وكان لايرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما ، فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة ، وأحسنهم فيه قولا . Details