Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، قال : دخلت على أبي محمد عليه‌ السلام ، فسألته أن يكتب لأنظر إلى خطه ، فأعرفه إذا ورد ، فقال : « نعم ». ثم قال : « يا أحمد ، إن الخط سيختلف عليك من بين القلم الغليظ إلى القلم الدقيق ، فلا تشكن ». ثم دعا بالدواة فكتب ، وجعل يستمد إلى مجرى الدواة ، فقلت في نفسي - وهو يكتب - : أستوهبه القلم الذي كتب به ، فلما فرغ من الكتابة أقبل يحدثني - وهو يمسح القلم بمنديل الدواة ساعة - ثم قال : « هاك يا أحمد » فناولنيه. فقلت : جعلت فداك ، إني مغتم لشيء يصيبني في نفسي وقد أردت أن أسأل أباك ، فلم يقض لي ذلك ، فقال : « وما هو يا أحمد؟ » فقلت : يا سيدي ، روي لنا عن آبائك أن نوم الأنبياء على أقفيتهم ، ونوم المؤمنين على أيمانهم ، ونوم المنافقين على شمائلهم ، ونوم الشياطين على وجوههم؟ فقال عليه‌ السلام : « كذلك هو ». فقلت : يا سيدي ، فإني أجهد أن أنام على يميني ، فما يمكنني ، ولا يأخذني النوم عليها ، فسكت ساعة ، ثم قال : « يا أحمد ، ادن مني ». فدنوت منه ، فقال : « أدخل يدك تحت ثيابك » ، فأدخلتها ، فأخرج يده من تحت ثيابه ، وأدخلها تحت ثيابي ، فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر ، وبيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات. قال أحمد : فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ذلك بي عليه‌ السلام ، وما يأخذني نوم عليها أصلا. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، قال : سلم أبو محمد عليه‌ السلام إلى نحرير ، فكان يضيق عليه ويؤذيه ، قال : فقالت له امرأته : ويلك ، اتق الله ، لاتدري من في منزلك؟ وعرفته صلاحه ، وقالت : إني أخاف عليك منه ، فقال : لأرمينه بين السباع ، ثم فعل ذلك به ، فرئي عليه‌ السلام قائما يصلي وهي حوله ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، قال : كتب محمد بن حجر إلى أبي محمد عليه‌ السلام يشكو عبد العزيز بن دلف ويزيد بن عبد الله ، فكتب إليه : « أما عبد العزيز فقد كفيته ، وأما يزيد فإن لك وله مقاما بين يدي الله ». فمات عبد العزيز ، وقتل يزيد محمد بن حجر. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن محمد ، عن الحسن بن الحسين ، قال : حدثني محمد بن الحسن المكفوف ، قال : حدثني بعض أصحابنا ، عن بعض فصادي العسكر من النصارى : أن أبا محمد عليه‌ السلام بعث إليه يوما في وقت صلاة الظهر ، فقال لي : « افصد هذا العرق » قال : وناولني عرقا لم أفهمه من العروق التي تفصد ، فقلت في نفسي : ما رأيت أمرا أعجب من هذا ، يأمرني أن أفصد في وقت الظهر وليس بوقت فصد ، والثانية عرق لا أفهمه ، ثم قال لي : « انتظر ، وكن في الدار ». فلما أمسى دعاني وقال لي : « سرح الدم » فسرحت ، ثم قال لي : « أمسك » فأمسكت ، ثم قال لي : « كن في الدار ». فلما كان نصف الليل ، أرسل إلي ، وقال لي : « سرح الدم ». قال : فتعجبت أكثر من عجبي الأول ، وكرهت أن أسأله ، قال : فسرحت ، فخرج دم أبيض كأنه الملح ، قال : ثم قال لي : « احبس ». قال : فحبست ، قال : ثم قال : « كن في الدار ». فلما أصبحت أمر قهرمانه أن يعطيني ثلاثة دنانير ، فأخذتها ، وخرجت حتى أتيت ابن بختيشوع النصراني ، فقصصت عليه القصة ، قال : فقال لي : والله ، ما أفهم ما تقول ، ولا أعرفه في شيء من الطب ، ولاقرأته في كتاب ، ولا أعلم في دهرنا أعلم بكتب النصرانية من فلان الفارسي ، فاخرج إليه. قال : فاكتريت زورقا إلى البصرة ، وأتيت الأهواز ، ثم صرت إلى فارس إلى صاحبي ، فأخبرته الخبر ، قال : وقال : أنظرني أياما ، فأنظرته ، ثم أتيته متقاضيا ، قال : فقال لي : إن هذا الذي تحكيه عن هذا الرجل فعله المسيح في دهره مرة. Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن علي بن عبد الغفار ، قال : دخل العباسيون على صالح بن وصيف ، ودخل صالح بن علي وغيره - من المنحرفين عن هذه الناحية - على صالح بن وصيف عند ما حبس أبا محمد عليه‌ السلام ، فقال لهم صالح : و ما أصنع قد وكلت به رجلين من أشر من قدرت عليه ، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم ، فقلت لهما ما فيه ، فقالا : ما تقول في رجل يصوم النهار ، ويقوم الليل كله ، لايتكلم ولايتشاغل ، وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا ، ويداخلنا ما لانملكه من أنفسنا؟ فلما سمعوا ذلك انصرفوا خائبين .‌ Details