الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحدود | باب العفو عن الحدود | ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن سماعة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يقذف الرجل بالزنى ، فيعفو عنه ، ويجعله من ذلك في حل ، ثم إنه بعد يبدو له في أن يقدمه حتى يجلده؟قال : فقال : « ليس له حد بعد العفو ».فقلت له : أرأيت إن هو قال : يا ابن الزانية ، فعفا عنه ، وترك ذلك لله؟فقال : « إن كانت أمه حية ، فليس له أن يعفو ، العفو إلى أمه ، متى شاءت أخذت بحقها » قال : « فإن كانت أمه قد ماتت ، فإنه ولي أمرها ، يجوز عفوه ». | Details | ||
كتاب الحدود | باب العفو عن الحدود | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلت له : رجل جنى علي : أعفو عنه ، أو أرفعه إلى السلطان؟قال : « هو حقك ، إن عفوت عنه فحسن ؛ وإن رفعته إلى الإمام ، فإنما طلبت حقك ، وكيف لك بالإمام ». | Details | ||
كتاب الحدود | باب العفو عن الحدود | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « لا يعفى عن الحدود التي لله دون الإمام ، فأما ما كان من حق الناس في حد ، فلا بأس أن يعفى عنه دون الإمام ». | Details | ||
كتاب الحدود | باب العفو عن الحدود | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأخذ اللص : يدعه أفضل ، أم يرفعه؟فقال : « إن صفوان بن أمية كان متكئا في المسجد على ردائه ، فقام يبول ، فرجع وقد ذهب به ، فطلب صاحبه ، فوجده ، فقدمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : اقطعوا يده ، فقال صفوان : يا رسول الله ، أنا أهب ذلك له ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا كان ذلك قبل أن تنتهي به إلي؟ ».قال : وسألته عن العفو عن الحدود قبل أن ينتهي إلى الإمام؟فقال : « حسن ». | Details | ||
كتاب الحدود | باب العفو عن الحدود | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن الرجل يأخذ اللص يرفعه ، أو يتركه؟فقال : « إن صفوان بن أمية كان مضطجعا في المسجد الحرام ، فوضع رداءه ، وخرج يهريق الماء ، فوجد رداءه قد سرق حين رجع إليه ، فقال : من ذهب بردائي؟فذهب يطلبه ، فأخذ صاحبه ، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اقطعوا يده ، فقال صفوان : تقطع يده من أجل ردائي يا رسول الله؟ قال : نعم ، قال : فأنا أهبه له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فهلا كان هذا قبل أن ترفعه إلي؟ ».قلت : فالإمام بمنزلته إذا رفع إليه؟ قال : « نعم ».قال : وسألته عن العفو قبل أن ينتهي إلى الإمام؟ فقال : « حسن ». | Details |