الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب طينة المؤمن والكافر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن رجل : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : « إن الله - عز وجل - خلق النبيين من طينة عليين قلوبهم وأبدانهم ، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة ، وجعل خلق أبدان المؤمنين من دون ذلك ، وخلق الكفار من طينة سجين قلوبهم وأبدانهم ، فخلط بين الطينتين ، فمن هذا يلد المؤمن الكافر ، ويلد الكافر المؤمن ، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة ، ومن هاهنا يصيب الكافر الحسنة ؛ فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه ، وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه | علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العنبر وغوص اللؤلؤ ، فقال عليه السلام : « عليه الخمس ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام إذ دخل عليه صالح بن محمد بن سهل - وكان يتولى له الوقف بقم - فقال : يا سيدي ، اجعلني من عشرة آلاف في حل ؛ فإني أنفقتها ، فقال له : « أنت في حل ». فلما خرج صالح ، قال أبو جعفر عليه السلام : « أحدهم يثب على أموال حق آل محمد وأيتامهم ومساكينهم وفقرائهم وأبناء سبيلهم ، فيأخذه ، ثم يجيء ، فيقول : اجعلني في حل ، أتراه ظن أني أقول : لا أفعل ، والله ليسألنهم الله يوم القيامة عن ذلك سؤالا حثيثا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه | وبهذا الإسناد ، عن محمد بن زيد ، قال : قدم قوم من خراسان على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فسألوه أن يجعلهم في حل من الخمس ، فقال : « ما أمحل هذا! تمحضونا بالمودة بألسنتكم ، وتزوون عنا حقا جعله الله لنا وجعلنا له ، وهو الخمس ، لا نجعل ، لانجعل ، لانجعل لأحد منكم في حل ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه | سهل ، عن أحمد بن المثنى ، قال : حدثني محمد بن زيد الطبري ، قال : كتب رجل من تجار فارس من بعض موالي أبي الحسن الرضا عليه السلام يسأله الإذن في الخمس ، فكتب إليه : « بسم الله الرحمن الرحيم ، إن الله واسع كريم ، ضمن على العمل الثواب ، وعلى الضيق الهم ، لايحل مال إلا من وجه ... أحله الله ، و إن الخمس عوننا على ديننا ، وعلى عيالاتنا ، وعلى موالينا ، وما نبذله ونشتري من أعراضنا ممن نخاف سطوته ، فلا تزووه عنا ، ولاتحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه ؛ فإن إخراجه مفتاح رزقكم ، وتمحيص ذنوبكم ، وما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم ، والمسلم من يفي لله بما عهد إليه ، وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب ؛ والسلام ». | Details |