اسم الكتاب : كتاب الحجة
اسم الباب : باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
سهل ، عن أحمد بن المثنى ، قال : حدثني محمد بن زيد الطبري ، قال : كتب رجل من تجار فارس من بعض موالي أبي الحسن الرضا عليه السلام يسأله الإذن في الخمس ، فكتب إليه : « بسم الله الرحمن الرحيم ، إن الله واسع كريم ، ضمن على العمل الثواب ، وعلى الضيق الهم ، لايحل مال إلا من وجه ... أحله الله ، و إن الخمس عوننا على ديننا ، وعلى عيالاتنا ، وعلى موالينا ، وما نبذله ونشتري من أعراضنا ممن نخاف سطوته ، فلا تزووه عنا ، ولاتحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه ؛ فإن إخراجه مفتاح رزقكم ، وتمحيص ذنوبكم ، وما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم ، والمسلم من يفي لله بما عهد إليه ، وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب ؛ والسلام ».