الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الديات | باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصرهأو غير ذلك من جوارحه والقياس في ذلك | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن الوليد ، عن محمد بن فرات ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن رجل ضرب رجلا على هامته ، فادعى المضروب أنه لا يبصر شيئا ، ولا يشم الرائحة ، وأنه قد ذهب لسانه؟فقال أمير المؤمنين عليه السلام : « إن صدق فله ثلاث ديات ».فقيل : يا أمير المؤمنين ، وكيف يعلم أنه صادق؟فقال : « أما ما ادعاه أنه لايشم رائحة ، فإنه يدنى منه الحراق ، فإن كان كما يقول ، وإلا نحى رأسه ، ودمعت عينه ، وأما ما ادعاه في عينه ، فإنه يقابل بعينه الشمس ، فإن كان كاذبا لم يتمالك حتى يغمض عينه ، وإن كان صادقا بقيتامفتوحتين ، وأما ما ادعاه في لسانه ، فإنه يضرب على لسانه إبرة ، فإن خرج الدم أحمر فقد كذب ، وإن خرج الدم أسود فقد صدق ». | Details | ||
كتاب الديات | باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصرهأو غير ذلك من جوارحه والقياس في ذلك | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن كثير ، عن أبيه ، قال : أصيبت عين رجل وهي قائمة ، فأمر أمير المؤمنين عليه السلام ، فربطت عينه الصحيحة ، وأقام رجلا بحذاه بيده بيضة ، يقول : « هل تراها؟ » قال : فجعل إذا قال : نعم ، تأخر قليلا حتى إذا خفيت عليه علم ذلك المكان ، قال : وعصبت عينه المصابة ، وجعل الرجل يتباعد وهو ينظر بعينه الصحيحة حتى خفيت عليه ، ثم قيسما بينهما ، فأعطي الأرش على ذلك | Details | ||
كتاب الديات | باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصرهأو غير ذلك من جوارحه والقياس في ذلك | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا ضرب الرجل على رأسه ، فثقل لسانه ، عرضت عليه حروف المعجم يقرأ ، ثم قسمت الدية على حروف المعجم ، فما لم يفصح به الكلام ، كانت الدية بالقياس من ذلك ». | Details | ||
كتاب الديات | باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصرهأو غير ذلك من جوارحه والقياس في ذلك | علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل وجئ في أذنه ، فادعى أن إحدى أذنيه نقص من سمعها شيء .قال : قال : « تسد التي ضربت سدا شديدا ، وتفتح الصحيحة ، فيضرب لها بالجرس حيال وجهه ، ويقال له : اسمع ، فإذا خفي عليه الصوت ، علم مكانه ، ثم يضرب به من خلفه ، ويقال له : اسمع ، فإذا خفي عليه الصوت ، علم مكانه ، ثم يقاس ما بينهما ، فإن كانا سواء ، علم أنه قد صدق ، ثم يؤخذ به عن يمينه ، فيضرب به حتى يخفى عليه الصوت ، ثم يعلم مكانه ، ثم يؤخذ به عن يساره ، فيضرب حتى يخفى عليه الصوت ، ثم يعلم مكانه ، ثم يقاس ما بينهما ، فإن كان سواء ، علم أنه قد صدق ».قال : « ثم تفتح أذنه المعتلة ، وتسد الأخرى سدا جيدا ، ثم يضرب بالجرس من قدامه ، ثم يعلم حيث يخفى عليه الصوت ، يصنع به كما صنع أول مرة بأذنه الصحيحة ، ثم يقاس فضل ما بين الصحيحة والمعتلة بحساب ذلك ». | Details | ||
كتاب الديات | باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصرهأو غير ذلك من جوارحه والقياس في ذلك | عنه ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رجل ضرب رجلا في أذنه بعظم ، فادعى أنهلا يسمع ، قال : « يترصد ويستغفل وينتظر به سنة ، فإن سمع ، أو شهد عليه رجلان أنه يسمع ، وإلا حلفه وأعطاه الدية ».قيل : يا أمير المؤمنين ، فإن عثر عليه بعد ذلك أنه يسمع؟قال : « إن كان الله ـ عز وجل ـ رد عليه سمعه ، لم أر عليه شيئا ». | Details |