Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الصيام باب يوم الفطر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «اطعم يوم الفطر قبل أن تخرج إلى المصلى». ‌ Details      
كتاب الصيام باب التكبير ليلة الفطر ويومه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إن الناس يقولون : إن المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر فقال : « يا حسن ، إن القاريجار إنما يعطى أجرته عند فراغه ؛ ذلك ليلة العيد ». قلت : جعلت فداك ، فما ينبغي لنا أن نعمل فيها؟ فقال : « إذا غربت الشمس فاغتسل ، وإذا صليت الثلاث المغرب فارفع يديك ، وقل : يا ذا المن ، يا ذا الطول ، يا ذا الجود ، يا مصطفيا محمدا وناصره ، صل على محمد وآله ، واغفر لي كل ذنب أذنبته ، أحصيته علي ونسيته ، وهو عندك في كتابك وتخر ساجدا ، وتقول مائة مرة : أتوب إلى الله وأنت ساجد ، وتسأل حوائجك ». ‌ . وروي : أن أمير المؤمنين عليه‌ السلام كان يصلي فيها ركعتين يقرأ في الأولى الحمد و ( قل هو الله أحد ) ألف مرة ، وفي الثانية الحمد و ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة. ‌ Details      
كتاب الصيام باب التكبير ليلة الفطر ويومه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « تكبر ليلة الفطر وصبيحة الفطر كما تكبر في العشر ». ‌ Details      
كتاب الصيام باب التكبير ليلة الفطر ويومه علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن سعيد النقاش ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام لي : « أما إن في الفطر تكبيرا ولكنه مستور ». قال : قلت : وأين هو؟ قال : « في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة ، وفي صلاة الفجر ، وفي صلاة العيد ، ثم يقطع ». قال : قلت : كيف أقول؟ قال : « تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، وهو قول الله عز وجل : ( ولتكملوا العدة ) يعني الصيام ( ولتكبروا الله على ما هداكم ) ». ‌ . عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن خلف بن حماد مثله. Details      
كتاب الصيام باب الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في وداع شهر رمضان : « اللهم إنك قلت في كتابك المنزل : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) وهذا شهر رمضان وقد تصرم ، فأسألك بوجهك الكريم ، وكلماتك التامة ، إن كان بقي علي ذنب لم تغفره لي ، أو تريد أن تعذبني عليه ، أو تقايسني به ، أن يطلع فجر هذه الليلة ، أو يتصرم هذا الشهر إلا وقد غفرته لي ، يا أرحم الراحمين. اللهم لك الحمد بمحامدك كلها ، أولها وآخرها ، ما قلت لنفسك منها ، وما قال الخلائق الحامدون المجتهدون المعدودون الموقرون ذكرك والشكر لك ، الذين أعنتهم على أداء حقك من أصناف خلقك من الملائكة المقربين والنبيين والمرسلين وأصناف الناطقين والمسبحين لك من جميع العالمين ، على أنك بلغتنا شهر رمضان ، وعلينا من نعمك ، وعندنا من قسمك وإحسانك وتظاهر امتنانك ، فبذلك لك منتهى الحمد الخالد الدائم الراكد المخلد السرمد ، الذي لاينفد طول الأبد ، جل ثناؤك ، أعنتنا عليه حتى قضيت عنا صيامه وقيامه من صلاة ، وما كان منا فيه من بر ، أو شكر ، أو ذكر. اللهم فتقبله منا بأحسن قبولك ، وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك ، حتى تظفرنا فيه بكل خير مطلوب ، وجزيل عطاء موهوب ، وتوقينا فيه من كل مرهوب ، أو بلاء مجلوب ، أو ذنب مكسوب. اللهم إني أسألك بعظيم ما سألك به أحد من خلقك من كريم أسمائك وجميل ثنائك وخاصة دعائك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم شهر رمضان مر علينا منذ أنزلتنا إلى الدنيا بركة في عصمة ديني ، وخلاص نفسي ، وقضاء حوائجي ، وتشفعني في مسائلي ، وتمام النعمة علي ، وصرف السوء عني ، ولباس العافية لي فيه ، وأن تجعلني برحمتك ممن خرت له ليلة القدر ، وجعلتها له خيرا من ألف شهر ، في أعظم الأجر ، وكرائم الذخر ، وحسن الشكر ، وطول العمر ، ودوام اليسر. اللهم وأسأ لك برحمتك وطولك وعفوك ونعمائك وجلالك وقديم إحسانك وامتنانك ، أن لاتجعله آخر العهد منا لشهر رمضان حتى تبلغناه من قابل على أحسن حال ، وتعرفني هلاله مع الناظرين إليه ، والمعترفين له في أعفى عافيتك ، وأنعم نعمتك ، وأوسع رحمتك ، وأجزل قسمك ، يا ربي الذي ليس لي رب غيره ، لايكون هذا الوداع مني له وداع فناء ، ولا آخر العهد مني للقاء حتى ترينيه من قابل في أوسع النعم ، وأفضل الرجاء ، وأنا لك على أحسن الوفاء ، إنك سميع الدعاء. اللهم اسمع دعائي ، وارحم تضرعي وتذللي لك ، واستكانتي وتوكلي عليك ، وأنا لك مسلم ، لا أرجو نجاحا ولامعافاة ولاتشريفا ولاتبليغا إلا بك ومنك ، فامنن علي - جل ثناؤك ، وتقدست أسماؤك - بتبليغي شهر رمضان ، وأنا معافى من كل مكروه ومحذور ، ومن جميع البوائق ، الحمد لله الذي أعاننا على صيام هذا الشهر وقيامه حتى بلغني آخر ليلة منه ». ‌ Details