الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الأيمان والنذور والكفارات | باب النوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من عجز عن الكفارة التي تجب عليه : صوم أو عتق أو صدقة في يمين أو نذر أو قتل أو غير ذلك مما يجب على صاحبه فيه الكفارة ، فالاستغفار له كفارة ، ما خلا يمين الظهار ؛ فإنه إذا لم يجد ما يكفر حرم عليه أن يجامعها ، وفرق بينهما ، إلا أن ترضى المرأة أن تكون معه ولا يجامعها ». | Details | ||
كتاب الأيمان والنذور والكفارات | باب النوادر | محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن نجية العطار ، قال : سافرت مع أبي جعفر عليه السلام إلى مكة ، فأمر غلامه بشيء ، فخالفه إلى غيره ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « والله لأضربنك يا غلام ».قال : فلم أره ضربه ، فقلت : جعلت فداك ، إنك حلفت لتضربن غلامك ، فلم أرك ضربته؟فقال : « أليس الله ـ عز وجل ـ يقول : ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ) ». | Details | ||
كتاب الأيمان والنذور والكفارات | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد : عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل كان لرجل عليه دين ، فلزمه ، فقال الملزوم : كلحل عليه حرام إن برح حتى يرضيك ، فخرج من قبل أن يرضيه ، كيف يصنع ولا يدري ما يبلغ يمينه ، وليس له فيها نية ؟قال : « ليس بشيء ». | Details | ||
كتاب الأيمان والنذور والكفارات | باب النوادر | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن أبي عمران الأرمني ، عن عبد الله بن الحكم ، عن عيسى بن عطية ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إني آليت أن لا أشرب من لبن عنزي ، ولا آكل من لحمها ، فبعتها وعندي من أولادها؟فقال : « لا تشرب من لبنها ، ولا تأكل من لحمها ؛ فإنها منها ». | Details | ||
كتاب الأيمان والنذور والكفارات | باب النوادر | علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : حدثني شيخ من ولد عدي بن حاتم ، عن أبيه : عن جده عدي ـ وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه ـ أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في يوم التقى هو ومعاوية بصفين ، ورفع بها صوته ليسمع أصحابه : « والله لأقتلن معاوية وأصحابه » ثم يقول في آخر قوله : « إن شاء الله » يخفض بها صوته ، وكنت قريبا منه ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إنك حلفت على ما فعلت ثم استثنيت ، فما أردت بذلك؟فقال لي : « إن الحرب خدعة ، وأنا عند المؤمنين غير كذوب ، فأردت أن أحرض أصحابي عليهم كيلا يفشلوا ، ولكي يطمعوا فيهم ، فأفقههم ينتفع بها بعد اليوم إن شاء الله ، واعلم أن الله ـ جل ثناؤه ـ قال لموسى عليه السلام حيث أرسله إلى فرعون : ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) وقد علم أنه لايتذكر ولا يخشى ، ولكن ليكون ذلك أحرص لموسى عليه السلام على الذهاب ». | Details |