Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" فقام ثوبان مولى رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله متى قيام الساعة؟ فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ماذا أعددت لها إذ تسأل عنها؟ فقال ثوبان: يا رسول الله ما أعددت لها كثير عمل إلا أني أحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: وإلى ماذا بلغ حبك لرسول الله؟ قال: والذي بعثك بالحق نبيا إن في قلبي من محبتك مالو قطعت بالسيوف، ونشرت بالمناشير، وقرضت بالمقاريض، واحرقت بالنيران، وطحنت بأرحاء الحجارة كان أحب إلي وأسهل علي من أن أجد لك في قلبي غشا أو دغلا أو بغضا أو لاحد من أهل بيتك وأصحابك. وأحب الخلق إلي بعدك أحبهم لك، وأبغضهم إلي من لا يحبك ويبغضك ويبغض أحدا ممن تحبه. يا رسول الله هذا ما عندي من حبك وحب من يحبك وبغض من يبغضك أو يبغض أحدا ممن تحبه، فان قبل هذا مني فقد سعدت، وإن أريد مني عمل غيره، فما أعلم لي عملا أعتمده وأعتد به غير هذا، وأحبكم جميعا أنت وأصحابك، وإن كنت لا اطيقهم في أعمالهم. فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: أبشر فان المرء يحشر يوم القيامة مع من أحب. يا ثوبان لو أن عليك من الذنوب مل‌ء ما بين الثرى إلى العرش لا نحسرت وزالت عنك يهذا الموالاة أسرع من انحدار الظل عن الصخرة الملساء المستوية إذا طلعت عليها الشمس، ومن انحسار الشمس إذا غابت عنها الشمس. قوله عزوجل: "" ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاء‌كم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "" 87 . " Details      
" ألا ولعن الله قتلة الحسين ومحبيهم وناصريهم، والساكتين عن لعنهم من غير تقية تسكتهم. ألا وصلى الله على الباكين على الحسين بن علي عليهما ‌السلام رحمة وشفقة، واللاعنبن لاعدائهم والمتلئين عليهم غيظا وحنقا ألا وإن الراضين بقتل الحسين عليه ‌السلام شركاء قتلته. ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله. ألا إن الله ليأمر الملائكة المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين عليه ‌السلام إلى الخزان في الجنان، فيمزجونها بماء الحيوان، فيزيد في عذوبتها وطيبها ألف ضعفها. وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين عليه ‌السلام ويلقونها في الهاوية، ويمزجونها بحميمها وصديدها وغساقها وغسلينها، فتزيد في شدة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها، يشدد بها على المنقولين إليها من أعداء آل محمد عذابهم. " Details      
" فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله - لما نزلت هذه الآية في اليهود، هؤلاء اليهود الذين نقضوا عهد الله، وكذبوا رسل الله، وقتلوا أولياء الله -: أفلا أنبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الامة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: قوم من أمتي ينتحلون بأنهم من أهل ملتي، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب أرومتي، ويبدلون شريعتي وسنتي، ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف هؤلاء اليهود زكريا ويحيى. ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم، يحرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم. ‏" Details      
" قال الامام عليه ‌السلام:(وإذ أخذنا ميثاقكم) واذكروا يا بني إسرائيل حين أخذنا ميثاقكم أي أخذنا ميثاقكم على أسلافكم، وعلى كل من يصل إليه الخبر بذلك من أخلافهم الذين أنتم منهم(لا تسفكون دماء‌كم) لا يسفك بعضكم دماء بعض(ولا تخرجون أنفسكم من دياركم) ولا يخرج بعضكم بعضا من ديارهم(ثم أقررتم) بذلك الميثاق كما أقر به أسلافكم، والتزمتموه كما التزموه(وأنتم تشهدون) بذلك على أسلافكم وأنفسكم. (ثم أنتم) معاشر اليهود(تقتلون أنفسكم) يقتل بعضكم بعضا على إخراج من يخرجونه من ديارهم(وتخرجون فريقا منكم من ديارهم) غصبا وقهرا(تظاهرون عليهم) تظاهر بعضكم بعضا على إخراج من تخرجونه من ديارهم، وقتل من تقتلونه منهم بغير حق(بالاثم والعدوان) بالتعدي تتعاونون وتتظاهرون. (وإن يأتوكم) يعني هؤلاء الذين تخرجونهم - أن تروموا إخراجهم وقتلهم ظلما - إن يأتوكم(أسارى) قدأسرهم أعداؤكم وأعداؤهم(تفادوهم) من الاعداء بأموالكم(وهو محرم عليكم إخراجهم) أعاد قوله عزوجل(إخراجهم) ولم يقتصر على أن يقول: "" وهو محرم عليكم "" لانه لو قال ذلك لرأى أن المحرم إنما هو مفاداتهم. ثم قال عزوجل:(أفتؤمنون ببعض الكتاب) وهو الذي أوجب عليكم المفادات(وتكفرون ببعض) وهو الذي حرم قتلهم وإخراجهم، فقال: فاذا كان قد حرم الكتاب قتل النفوس والاخراج من الديار كما فرض فداء الاسراء، فما بالكم تطيعون في بعض، وتعصون في بعض؟ كأنكم ببعض كافرون، وببعض مؤمنون. ثم قال عزوجل:(فما جزاء من يفعل ذلك منكم) يا معاشر اليهود(إلا خزي) ذل(في الحيوة الدنيا) جزية تضرب عليه، يذل بها(ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب) إلى جنس أشد العذاب، يتفاوت ذلك على قدر تفاوت معاصيهم(وما الله بغافل عما تعملون) يعمل هؤلاء اليهود. ثم وصفهم فقال عزوجل:(أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالآخرة) رضوا بالدنيا وحطامها بدلا من نعيم الجنان المستحق بطاعات الله(فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون) لا ينصرهم أحد يرفع عنهم العذاب. " Details      
" قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: إن العبد إذا أصبح، أو الامة إذا أصبحت، أقبل الله تعالى عليه وملائكته - ليستقبل ربه عزوجل بصلاته - فيوجه إليه رحمته ويفيض عليه كرامته، فان وفى بما أخذ عليه، فأدى الصلاة على ما فرضت، قال الله تعالى للملائكة خزان جنانه وحملة عرشه: قد وفى عبدي هذا، ففوا له. وإن لم يف، قال الله تعالى: لم يف عبدي هذا، وأنا الحليم الكريم، فان تاب تبت عليه، وإن أقبل على طاعتي أقبلت عليه برضواني ورحمتي. ثم قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: قال الله تعالى: وإن كسل عما اريد، قصرت في قصوره حسنا وبهاء‌ا وجلالا، وشهرت في الجنان بأن صاحبها مقصر. وقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: وذلك أن الله عزوجل أمر جبرئيل ليلة المعراج فعرض علي قصور الجنان، فرأيتها من الذهب والفضة، ملاطها المسك والعنبر، غير أني رأيت لبعضها شرفا عالية، ولم أر لبعضها. فقلت: يا حبيبي جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور؟ فقال: يا محمد هذه قصور المصلين فرائضهم، الذين يكسلون عن الصلاة عليك وعلى آلك بعدها. فان بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد وآله الطيبين بنيت له الشرف وإلا بقيت هكذا، حتى يعرف سكان الجنان أن القصر الذي لا شرف له هو الذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد وآله الطيبين. ورأيت فيها قصورا منيفة مشرقة عجيبة الحسن، ليس لها أمامها دهليز ولا بين أيديها بستان، ولا خلفها، فقلت: مابال هذه القصور لا دهيلز بين أيديها؟ ولا بستان خلف قصرها؟ فقال: يا محمد هذه قصور المصلين الصلوات الخمس، الذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون جميعها، فلذلك قصورهم مسترة بغير دهيلز أمامها، وغير بستان خلفها. قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ألا فلا تتكلوا على الولاية وحدها، وأدوا ما بعدها من فرائض الله، وقضاء حقوق الاخوان، واستعمال التقية، فانهما اللذان يتممان الاعمال ويقصران بها. قوله عزوجل: "" واذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماء‌كم ولاتخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون . ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم و تخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم اسارى تفادهم وهو محرم عليكم اخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى في الحيوة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون . اولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون "": 86 . " Details