Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" قال الصادق عليه ‌السلام:(وقولوا للناس) كلهم(حسنا) مؤمنهم ومخالفهم: أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه وبشره. وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الايمان، فان ييأس من ذلك يكف شرورهم عن نفسه، وعن إخوانه المؤمنين. ‏" Details      
" واجتمع قوم من الموالين والمحبين لآل رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بحضرة الحسن بن علي عليهما ‌السلام، فقالوا: يابن رسول الله إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الاول والثاني والثالث على أمير المؤمنين عليه ‌السلام، ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها؟ فقال الحسن عليه ‌السلام: أنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم، ويصغر شأنه لديكم. فدعا برجل من تلامذته وقال: مر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع إليهم، فيستدعون منك الكلام فتكلم، وأفحم صاحبهم، واكسر عزته وفل حده ولا تبق له باقية. فذهب الرجل، وحضر الموضع وحضروا، وكلم الرجل فأفحمه، وصيره لا يدري في السماء هو، أو في الارض؟ قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور مالا يعلمه إلا الله تعالى، وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن والغم مثل ما لحقنا من السرور. فلما رجعنا إلى الامام قال لنا: إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته - من الشياطين - من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم. ولقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي، وقابلها الله بالاجابة، فأكرم إيابه، وعظم ثوابه.ولقد لعنت تلك الاملاك عدو الله المكسور، وقابلها الله بالاجابة فشدد حسابه وأطال عذابه. قوله عزوجل: "" وقولوا للناس حسنا "". " Details      
" واتصل بأبى الحسن على بن محمد العسكرى عليهما ‌السلام أن رجلا من فقهاء شيعته كلم بعض النصاب فأفحمه بحجته حتى أبان عن فضيحته، فدخل على علي بن محمد عليهما ‌السلام وفي صدر مجلسه دست عظيم منصوب، وهو قاعد خارج الدست، وبحضرته خلق كثير من العلويين وبني هاشم، فما زال يرفعه حتى أجلسه في ذلك الدست، وأقبل عليه فاشتد ذلك على أولئك الاشراف: فأما العلوية فأجلوه عن العتاب، وأما الهاشميون فقال له شيخهم: يابن رسول الله هكذا تؤثر عاميا على سادات بني هاشم من الطالبيين والعباسيين؟ فقال عليه ‌السلام: إياكم وأن تكونوا من الذين قال الله تعالى فيهم:(ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون) أترضون بكتاب الله عزوجل حكما؟ قالوا: بلى. قال: أليس الله تعالى يقول:(يا أيها الذين ء‌امنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين ء‌امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)، فلم يرض للعالم المؤمن إلا أن يرفع على المؤمن غير العالم، كما لم يرض للمؤمن إلا أن يرفع على من ليس بمؤمن، أخبروني عنه؟ أقال: يرفع الله الذي اوتوا العلم درجات؟ أو قال: يرفع الله الذين اوتوا شرف النسب درجات؟ أو ليس قال الله:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فكيف تنكرون رفعي لهذا لما رفعه الله؟ إن كسر هذا لفلان الناصب بحجج الله التي علمه إياها لافضل له من كل شرف في النسب. فقال العباسي: يا بن رسول الله قد شرفت علينا من هو ذو نسب يقصر بنا، ومن ليس له نسب كنسبنا، ومازال منذ أول الاسلام يقدم الافضل في الشرف على من دونه. فقال عليه ‌السلام: سبحان الله أليس العباس بايع لابى بكر وهو تيمي والعباس هاشمي؟ أو ليس عبدالله بن العباس كان يخدم عمر بن الخطاب، وهو هاشمي وأبوالخلفاء وعمر عدوي؟ وما بال عمر أدخل البعداء من قريش في الشورى ولم يدخل العباس؟ فان كان رفعنا لمن ليس بهاشمي على هاشمي منكرا فأنكروا على العباس بيعته لابي بكر وعلى عبدالله بن العباس خدمته لعمر بعد بيعته له، فان كان ذلك جائزا فهذا جائز.فكأنما القم هذا الهاشمي حجرا. " Details      
" وقال محمد بن على عليهما ‌السلام: إن حجج الله على دينه أعظم سلطانا يسلط الله بها على عباده، فمن وفر منها حظه فلا يرين أن من منعه ذلك قد فضله عليه، ولو جعله في الذروة العليا من الشرف والمال والجمال، فانه إن رأى ذلك كان قد حقر عظيم نعم الله لديه. وإن عدوا من أعدائنا النواصب يدفعه بما تعلمه من علومنا أهل البيت لافضل له من كل مال لمن فضل عليه، ولو تصدق بألف ضعفه. " Details      
" وقال على بن موسى الرضا عليهما ‌السلام: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته، وذله ومسكنته، أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله، يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله فيحملونه على أجنحتهم، يقولون: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الابرار، ويا أيها المتعصب للائمة الاخيار. " Details