الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الطلاق | باب الخلع | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « المختلعة التي تقول لزوجها : اخلعني وأنا أعطيك ما أخذت منك » فقال : « لا يحل له أن يأخذ منها شيئا حتى تقول : والله لا أبر لك قسما ، ولا أطيع لك أمرا ، ولآذنن في بيتك بغير إذنك ، ولأوطئن فراشك غيرك ، فإذا فعلت ذلك من غير أن يعلمها ، حل له ما أخذ منها ، وكانت تطليقة بغير طلاق يتبعها ، فكانت بائنا بذلك ، وكان خاطبا من الخطاب ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب الخلع | وعنه ، عن أبيه ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : سألته عن المختلعة؟ فقال : « لا يحل لزوجها أن يخلعها حتى تقول : لا أبر لك قسما ، ولا أقيم حدود الله فيك ، ولا أغتسل لك من جنابة ، ولأوطئن فراشك ، ولأدخلن بيتك من تكره من غير أن تعلم هذا ، ولا يتكلمونهم ، وتكون هي التي تقول ذلك ، فإذا هي اختلعت فهي بائن ، وله أن يأخذ من مالها ما قدر عليه ، وليس له أن يأخذ من المبارئة كل الذي أعطاها ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب الخلع | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لا يحل خلعها حتى تقول لزوجها : والله لا أبر لك قسما ، ولا أطيع لك أمرا ، ولا أغتسل لك من جنابة ، ولأوطئن فراشك ، ولآذنن عليك بغير إذنك ، وقد كان الناس يرخصون فيما دون هذا ، فإذا قالت المرأة ذلك لزوجها ، حل له ما أخذ منها ، فكانت عنده على تطليقتين باقيتين ، وكان الخلع تطليقة » وقال : « يكون الكلام من عندها ». وقال : « لو كان الأمر إلينا ، لم نجز طلاقا إلا للعدة ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب كيف كان أصل الخيار | وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سالم ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته ، فقال : « إنما الخيرة لنا ، ليس لأحد ، وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمكان عائشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب كيف كان أصل الخيار | عنه ، عن حسن بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إن زينب بنت جحش قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لاتعدل وأنت نبي ، فقال : تربت يداك ، إذا لم أعدل فمن يعدل؟ فقالت : دعوت الله يا رسول الله ليقطع يدي ؟ فقال : لا ، ولكن لتتربان ، فقالت : إنك إن طلقتنا وجدنا في قومنا أكفاءنا ، فاحتبس الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعا وعشرين ليلة ». ثم قال أبو جعفر عليه السلام : « فأنف الله ـ عز وجل ـ لرسوله ، فأنزل الله عز وجل : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ) الآيتين ، فاخترن الله ورسوله ، فلم يكن شيئا ، ولو اخترن أنفسهن لبن ». عنه ، عن عبد الله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير مثله. | Details |