الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب نادر | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان - أو رجل ، عن صفوان - عن ابن بكير ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إن المزدلفة أكثر بلاد الله هواما ، فإذا كانت ليلة التروية ، نادى مناد من عند الله : يا معشر الهوام ارحلن عن وفد الله » قال : « فتخرج في الجبال ، فتسعها حيث لاترى ، فإذا انصرف الحاج عادت ». | Details | ||
كتاب الحج | باب نادر | محمد بن عقيل ، عن الحسن بن الحسين ، عن علي بن عيسى ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن يزيد الرفاعي رفعه : أن أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن الوقوف بالجبل : لم لم يكن في الحرم ؟ فقال : « لأن الكعبة بيته ، والحرم بابه ، فلما قصدوه وافدين ، وقفهم بالباب يتضرعون ». قيل له : فالمشعر الحرام لم صار في الحرم؟ قال : « لأنه لما أذن لهم بالدخول ، وقفهم بالحجاب الثاني ، فلما طال تضرعهم بها ، أذن لهم بتقريب قربانهم ، فلما قضوا تفثهم ، تطهروا بها من الذنوب التي كانت حجابا بينهم وبينه ، أذن لهم بالزيارة على الطهارة ». قيل له : فلم حرم الصيام أيام التشريق؟ قال : « لأن القوم زوار الله وهم في ضيافته ، ولايجمل بمضيف أن يصوم أضيافه ». قيل له : فالتعلق بأستار الكعبة لأي معنى هو؟ قال : « مثل رجل له عند آخر جناية وذنب ، فهو يتعلق بثوبه يتضرع إليه ، ويخضع له أن يتجافى عن ذنبه ». | Details | ||
كتاب الحج | باب في قوله عز وجل : ( فيه آيات بينات ) | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : قد أدركت الحسين عليه السلام؟ قال : « نعم ، أذكر وأنا معه في المسجد الحرام ، وقد دخل فيه السيل ، والناس يقومون على المقام ، يخرج الخارج يقول : قد ذهب به السيل ، ويخرج منه الخارج فيقول : هو مكانه » قال : فقال لي : « يا فلان ما صنع هؤلاء؟ » فقلت : أصلحك الله ، يخافون أن يكون السيل قد ذهب بالمقام ، فقال : « ناد أن الله - عز وجل - قد جعله علما لم يكن ليذهب به ، فاستقروا . وكان موضع المقام الذي وضعه إبراهيم عليه السلام عند جدار البيت ، فلم يزل هناك حتى حوله أهل الجاهلية إلى المكان الذي هو فيه اليوم ، فلما فتح النبي صلى الله عليه وآله مكة ، رده إلى الموضع الذي وضعه إبراهيم عليه السلام ، فلم يزل هناك إلى أن ولي عمر بن الخطاب ، فسأل الناس : من منكم يعرف المكان الذي كان فيه المقام؟ فقال رجل : أنا قد كنت أخذت مقداره بنسع ، فهو عندي ، فقال : ائتني به ، فأتاه به ، فقاسه ، ثم رده إلى ذلك المكان ». | Details | ||
كتاب الحج | باب في قوله عز وجل : ( فيه آيات بينات ) | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين . فيه آيات بينات ) ما هذه الآيات البينات ؟ فقال : « مقام إبراهيم ؛ حيث قام على الحجر ، فأثرت فيه قدماه ، والحجر الأسود ، ومنزل إسماعيل عليه السلام ». | Details | ||
كتاب الحج | باب ورود تبع وأصحاب الفيل البيت ، وحفر عبد المطلب زمزم ، وهدم قريش الكعبة وبنائهم إياها وهدم الحجاج لها وبنائه إياها | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي صاحب الأنماط ، عن أبان بن تغلب ، قال : لما هدم الحجاج الكعبة ، فرق الناس ترابها ، فلما صاروا إلى بنائها ، فأرادوا أن يبنوها ، خرجت عليهم حية ، فمنعت الناس البناء حتى هربوا ، فأتوا الحجاج ، فأخبروه ، فخاف أن يكون قد منع بناءها ، فصعد المنبر ، ثم نشد الناس ، وقال : أنشد الله عبدا عنده مما ابتلينا به علم لما أخبرنا به. قال : فقام إليه شيخ ، فقال : إن يكن عند أحد علم ، فعند رجل رأيته جاء إلى الكعبة ، فأخذ مقدارها ، ثم مضى ، فقال الحجاج : من هو؟ قال : علي بن الحسين عليهماالسلام ، فقال : معدن ذلك ، فبعث إلى علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، فأتاه فأخبره ما كان من منع الله إياه البناء . فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام : « يا حجاج ، عمدت إلى بناء إبراهيم وإسماعيل ، فألقيته في الطريق ، وانتهبته كأنك ترى أنه تراث لك ، اصعد المنبر ، وانشد الناس أن لايبقى أحد منهم أخذ منه شيئا إلا رده ». قال : ففعل ، فأنشد الناس أن لايبقى منهم أحد عنده شيء إلا رده ، قال : فردوه ، فلما رأى جمع التراب ، أتى علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، فوضع الأساس ، وأمرهم أن يحفروا ، قال : فتغيبت عنهم الحية ، وحفروا حتى انتهوا إلى موضع القواعد ، قال لهم علي بن الحسين عليهماالسلام : « تنحوا » فتنحوا ، فدنا منها ، فغطاها بثوبه ، ثم بكى ، ثم غطاها بالتراب بيد نفسه ، ثم دعا الفعلة ، فقال : « ضعوا بناءكم » فوضعوا البناء ، فلما ارتفعت حيطانها ، أمر بالتراب ، فقلب ، فألقي في جوفه ، فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج. | Details |