الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب حج الأنبياء عليهم السلام | علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « مر موسى بن عمران في سبعين نبيا على فجاج الروحاء ، عليهم العباء القطوانية يقول : لبيك عبدك ابن عبدك ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج الأنبياء عليهم السلام | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن صالح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث عطاء ، قال : كان طول سفينة نوح ألف ذراع ومائتي ذراع ، وعرضها ثمانمائة ذراع ، وطولها في السماء ثمانين ذراعا ، وطافت بالبيت ، وسعت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، ثم استوت على الجودي ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج الأنبياء عليهم السلام | محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : « إن سفينة نوح كانت مأمورة ، طافت بالبيت حيث غرقت الأرض ، ثم أتت منى في أيامها ، ثم رجعت السفينة ، وكانت مأمورة ، وطافت بالبيت طواف النساء ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهماالسلام | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، قال : أخبرني محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن العرب لم يزالوا على شيء من الحنيفية : يصلون الرحم ، ويقرون الضيف ، ويحجون البيت ، ويقولون : اتقوا مال اليتيم ؛ فإن مال اليتيم عقال ، ويكفون عن أشياء من المحارم مخافة العقوبة ، وكانوا لا يملى لهم إذا انتهكوا المحارم ، وكانوا يأخذون من لحاء شجر الحرم ، فيعلقونه في أعناق الإبل ، فلا يجترئ أحد أن يأخذ من تلك الإبل حيثما ذهبت ، ولايجترئ أحد أن يعلق من غير لحاء شجر الحرم ، أيهم فعل ذلك عوقب ، وأما اليوم ، فأملي لهم ، ولقد جاء أهل الشام ، فنصبوا المنجنيق على أبي قبيس ، فبعث الله عليهم سحابة كجناح الطير ، فأمطرت عليهم صاعقة ، فأحرقت سبعين رجلا حول المنجنيق ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهماالسلام | وروي : « أن معد بن عدنان خاف أن يدرس الحرم ، فوضع أنصابه ، وكان أول من وضعها ، ثم غلبت جرهم على ولاية البيت ، فكان يلي منهم كابر عن كابر حتى بغت جرهم بمكة ، واستحلوا حرمتها ، وأكلوا مال الكعبة ، وظلموا من دخل مكة ، وعتوا وبغوا ، وكانت مكة في الجاهلية لايظلم ولايبغي فيها ولايستحل حرمتها ملك إلا هلك مكانه ، وكانت تسمى بكة ؛ لأنها تبك أعناق الباغين إذا بغوا فيها ، وتسمى بساسة ، كانوا إذا ظلموا فيها بستهم وأهلكتهم ، وتسمى أم رحم ، كانوا إذا لزموها رحموا ، فلما بغت جرهم واستحلوا فيها ، بعث الله - عز وجل - عليهم الرعاف والنمل ، وأفناهم ، فغلبت خزاعة ، واجتمعت ليجلوا من بقي من جرهم عن الحرم ، ورئيس خزاعة عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو ، ورئيس جرهم عمرو بن الحارث بن مصاص الجرهمي ، فهزمت خزاعة جرهم ، وخرج من بقي من جرهم إلى أرض من أرض جهينة ، فجاءهم سيل أتي ، فذهب بهم ، ووليت خزاعة البيت ، فلم يزل في أيديهم حتى جاء قصي بن كلاب ، وأخرج خزاعة من الحرم ، و ولي البيت ، وغلب عليه ». | Details |