الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب ورود تبع وأصحاب الفيل البيت ، وحفر عبد المطلب زمزم ، وهدم قريش الكعبة وبنائهم إياها وهدم الحجاج لها وبنائه إياها | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران وهشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لما أقبل صاحب الحبشة بالفيل يريد هدم الكعبة ، مروا بإبل لعبد المطلب ، فاستاقوها ، فتوجه عبد المطلب إلى صاحبهم يسأله رد إبله عليه ، فاستأذن عليه ، فأذن له ، وقيل له : إن هذا شريف قريش أو عظيم قريش ، وهو رجل له عقل ومروة ، فأكرمه وأدناه ، ثم قال لترجمانه : سله : ما حاجتك؟ فقال له : إن أصحابك مروا بإبل لي ، فاستاقوها ، فأحببت أن تردها علي ». قال : « فتعجب من سؤاله إياه رد الإبل ، وقال : هذا الذي زعمتم أنه عظيم قريش ، وذكرتم عقله ، يدع أن يسألني أن أنصرف عن بيته الذي يعبده! أما لو سألني أن أنصرف عن هدمه لانصرفت له عنه ، فأخبره الترجمان بمقالة الملك ، فقال له عبد المطلب : إن لذلك البيت ربا يمنعه ، وإنما سألتك رد إبلي لحاجتي إليها ، فأمر بردها عليه ، ومضى عبد المطلب حتى لقي الفيل على طرف الحرم ، فقال له : محمود ! فحرك رأسه ، فقال له : أتدري لما جيء بك؟ فقال برأسه : لا ، فقال : جاؤوا بك لتهدم بيت ربك ، أفتفعل ؟ فقال برأسه : لا ». قال : « فانصرف عنه عبد المطلب ؛ وجاؤوا بالفيل ليدخل الحرم ، فلما انتهى إلى طرف الحرم امتنع من الدخول ، فضربوه فامتنع من الدخول ، فضربوه فامتنع ، فأداروا به نواحي الحرم كلها ، كل ذلك يمتنع عليهم فلم يدخل ، وبعث الله عليهم الطير كالخطاطيف ، في مناقيرها حجر كالعدسة أو نحوها ، فكانت تحاذي برأس الرجل ، ثم ترسلها على رأسه ، فتخرج من دبره حتى لم يبق منهم أحد إلا رجل هرب ، فجعل يحدث الناس بما رأى ، إذا طلع عليه طائر منها ، فرفع رأسه ، فقال : هذا الطير منها ، وجاء الطير حتى حاذى برأسه ، ثم ألقاها عليه ، فخرجت من دبره ، فمات ». | Details | ||
كتاب الحج | باب ورود تبع وأصحاب الفيل البيت ، وحفر عبد المطلب زمزم ، وهدم قريش الكعبة وبنائهم إياها وهدم الحجاج لها وبنائه إياها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، قال : حدثني إسماعيل بن جابر ، قال : كنت فيما بين مكة والمدينة أنا وصاحب لي ، فتذاكرنا الأنصار ، فقال أحدنا : هم نزاع من قبائل ، وقال أحدنا : هم من أهل اليمن. قال : فانتهينا إلى أبي عبد الله عليه السلام وهو جالس في ظل شجرة ، فابتدأ الحديث ولم نسأله ، فقال : « إن تبعا لما أن جاء من قبل العراق ، جاء معه العلماء وأبناء الأنبياء ، فلما انتهى إلى هذا الوادي لهذيل ، أتاه أناس من بعض القبائل ، فقالوا : إنك تأتي أهل بلدة قد لعبوا بالناس زمانا طويلا حتى اتخذوا بلادهم حرما ، وبنيتهم ربا أو ربة ، فقال : إن كان كما تقولون ، قتلت مقاتليهم ، وسبيت ذريتهم ، وهدمت بنيتهم ». قال : « فسالت عيناه حتى وقعتا على خديه ». قال : « فدعا العلماء وأبناء الأنبياء ، فقال : انظروني وأخبروني لما أصابني هذا؟ ». قال : « فأبوا أن يخبروه حتى عزم عليهم قالوا : حدثنا بأي شيء حدثت نفسك؟ قال : حدثت نفسي أن أقتل مقاتليهم ، وأسبي ذريتهم ، وأهدم بنيتهم ، فقالوا : إنا لانرى الذي أصابك إلا لذلك ، قال : ولم هذا؟ قالوا : لأن البلد حرم الله ، والبيت بيت الله ، وسكانه ذرية إبراهيم خليل الرحمن ، فقال : صدقتم ، فما مخرجي مما وقعت فيه؟ قالوا : تحدث نفسك بغير ذلك ، فعسى الله أن يرد عليك ». قال : « فحدث نفسه بخير ، فرجعت حدقتاه حتى ثبتتا مكانهما ». قال : فدعا بالقوم الذين أشاروا عليه بهدمها ، فقتلهم ، ثم أتى البيت ، وكساه ، وأطعم الطعام ثلاثين يوما كل يوم مائة جزور حتى حملت الجفان إلى السباع في رؤوس الجبال ، ونثرت الأعلاف في الأودية للوحوش ، ثم انصرف من مكة إلى المدينة فأنزل بها قوما من أهل اليمن من غسان وهم الأنصار ». . وفي رواية أخرى : « كساه الأنطاع وطيبه ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج الأنبياء عليهم السلام | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن مهزيار ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عمن رواه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن داود لما وقف الموقف بعرفة ، نظر إلى الناس وكثرتهم ، فصعد الجبل ، فأقبل يدعو ، فلما قضى نسكه أتاه جبرئيل عليه السلام ، فقال له : يا داود ، يقول لك ربك : لم صعدت الجبل؟ ظننت أنه يخفى علي صوت من صوت؟ ثم مضى به إلى البحر إلى جدة ، فرسب به في الماء مسيرة أربعين صباحا في البر ، فإذا صخرة ، ففلقها ، فإذا فيها دودة ، فقال له : يا داود ، يقول لك ربك : أنا أسمع صوت هذه في بطن هذه الصخرة في قعر هذا البحر ، فظننت أنه يخفى علي صوت من صوت؟ ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج الأنبياء عليهم السلام | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن معاوية بن عمار الدهني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « دفن ما بين الركن اليماني والحجر الأسود سبعون نبيا أماتهم الله جوعا وضرا ». | Details | ||
كتاب الحج | باب حج الأنبياء عليهم السلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبي بلال المكي ، قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام دخل الحجر من ناحية الباب ، فقام يصلي على قدر ذراعين من البيت ، فقلت له : ما رأيت أحدا من أهل بيتك يصلي بحيال الميزاب؟ فقال : « هذا مصلى شبر وشبير ابني هارون ». | Details |