الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الزكام جند من جنود الله عزوجل ، يبعثه على الداء ، فيزيله ». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح والنوفلي وغيرهما : يرفعونه إلى أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وآله لايتداوى من الزكام ، ويقول : ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام ، فإذا أصابه الزكام قمعه ». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى والحسين بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن عباد بن يعقوب ، عن أحمد بن إسماعيل ، عن عمرو بن كيسان ، عن أبي عبد الله الجعفي ، قال : قال لي أبو جعفر محمد بن علي عليهماالسلام : «كم الرباط عندكم؟» قلت : أربعون ، قال : «لكن رباطنا رباط الدهر ، ومن ارتبط فينا دابة كان له وزنها ووزن وزنها ما كانت عنده ، ومن ارتبط فينا سلاحا كان له وزنه ما كان عنده ، لاتجزعوا من مرة ، ولا من مرتين ، ولا من ثلاث ، ولا من أربع ؛ فإنما مثلنا ومثلكم مثل نبي كان في بني إسرائيل ، فأوحى الله ـ عزوجل ـ إليه : أن ادع قومك للقتال ، فإني سأنصرك ، فجمعهم من رؤوس الجبال ومن غير ذلك ، ثم توجه بهم ، فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ، ثم أوحى الله ـ تبارك وتعالى ـ إليه : أن ادع قومك إلى القتال ، فإني سأنصرك ، فجمعهم ، ثم توجه بهم ، فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ، ثم أوحى الله إليه : أن ادع قومك إلى القتال ، فإني سأنصرك ، فدعاهم ، فقالوا : وعدتنا النصر ، فما نصرنا ، فأوحى الله ـ عزوجل ـ إليه : إما أن تختاروا القتال أو النار ، فقال : يا رب ، القتال أحب إلي من النار ، فدعاهم فأجابه منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر عدة أهل بدر ، فتوجه بهم ، فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى فتح الله ـ عزوجل ـ لهم». | Details | |||
كتاب الروضة | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) ؟ قال : «يريهم في أنفسهم المسخ ، ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله ـ عز وجل ـ في أنفسهم وفي الآفاق». قلت له : (حتى يتبين لهم أنه الحق)؟ قال : «خروج القائم هو الحق من عند الله عزوجل ، يراه الخلق لابد منه». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن علي بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) قال : «من تولى الأوصياء من آل محمد واتبع آثارهم ، فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى تصل ولايتهم إلى آدم عليه السلام ، وهو قول الله عزوجل : (من جاء بالحسنة فله خير منها) يدخله الجنة ، وهو قول الله عز وجل : (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم)» يقول : «أجر المودة الذي لم أسألكم غيره ، فهو لكم تهتدون به ، وتنجون من عذاب يوم القيامة. وقال لأعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب والإنكار : (قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين) يقول متكلفا أن أسألكم ما لستم بأهله. فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض : أما يكفي محمدا أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل أهل بيته على رقابنا ، فقالوا : ما أنزل الله هذا ، وما هو إلا شيء يتقوله يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا ، ولئن قتل محمد أو مات لننزعنها من أهل بيته ، ثم لانعيدها فيهم أبدا. وأراد الله ـ عزوجل ـ أن يعلم نبيه صلى الله عليه وآله الذي أخفوا في صدورهم وأسروا به ، فقال في كتابه عزوجل : (أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشإ الله يختم على قلبك) يقول : لو شئت حبست عنك الوحي ، فلم تكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم. وقد قال الله عزوجل : (ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته) يقول : الحق لأهل بيتك الولاية (إنه عليم بذات الصدور) ويقول بما ألقوه في صدورهم من العداوة لأهل بيتك والظلم بعدك ، وهو قول الله عزوجل : (وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون) . وفي قوله عز وجل : (والنجم إذا هوى) قال : أقسم بقبض محمد إذا قبض (ما ضل صاحبكم) بتفضيله أهل بيته (وما غوى وما ينطق عن الهوى) يقول : ما يتكلم بفضل أهل بيته بهواه وهو قول الله عزوجل : (إن هو إلا وحي يوحى) . وقال الله ـ عز وجل ـ لمحمد صلى الله عليه وآله : (قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم) قال : لو أني أمرت أن أعلمكم الذي أخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتي لتظلموا أهل بيتي من بعدي ، فكان مثلكم كما قال الله عز وجل : (كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله) يقول : أضاءت الأرض بنور محمد كما تضيء الشمس ، فضرب الله مثل محمد صلى الله عليه وآله الشمس ، ومثل الوصي القمر ، وهو قوله عز وجل : (جعل الشمس ضياء والقمر نورا) وقوله : (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون) وقوله عز وجل : (ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون) يعني قبض محمد صلى الله عليه وآله وظهرت الظلمة ، فلم يبصروا فضل أهل بيته ، وهو قوله عزوجل : (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وضع العلم الذي كان عنده عند الوصي ، وهو قول الله عزوجل : (الله نور السماوات والأرض) يقول : أنا هادي السماوات والأرض ، مثل العلم الذي أعطيته ـ وهو نوري الذي يهتدى به ـ مثل المشكاة فيها المصباح ، فالمشكاة قلب محمد صلى الله عليه وآله ، والمصباح النور الذي فيه العلم ، وقوله : (المصباح في زجاجة) يقول : إني أريد أن أقبضك ، فاجعل الذي عندك عند الوصي كما يجعل المصباح في الزجاجة (كأنها كوكب دري) فأعلمهم فضل الوصي (يوقد من شجرة مباركة) فأصل الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام ، وهو قول الله عز وجل : (رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) وهو قول الله عز وجل : (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) . (لا شرقية ولا غربية) يقول : لستم بيهود فتصلوا قبل المغرب ، ولا نصارى فتصلوا قبل المشرق ، وأنتم على ملة إبراهيم عليه السلام ، وقد قال الله عز وجل : (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) . وقوله عزوجل : (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء) يقول : مثل أولادكم الذين يولدون منكم كمثل الزيت الذي يعصر من الزيتون (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء) يقول : يكادون أن يتكلموا بالنبوة ولو لم ينزل عليهم ملك». | Details |