الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن أعين ، قال : قمت من عند أبي جعفر عليه السلام ، فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : «ما لك؟» فقلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة. فقال : «أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم؟ إنه لو قد كان ذلك ، أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوام الأرض وخزانها ». | Details | |||
كتاب الروضة | إسماعيل بن عبد الله القرشي ، قال : أتى إلى أبي عبد الله عليه السلام رجل ، فقال له : يا ابن رسول الله ، رأيت في منامي كأني خارج من مدينة الكوفة في موضع أعرفه ، وكأن شبحا من خشب أو رجلا منحوتا من خشب على فرس من خشب يلوح بسيفه ، وأنا أشاهده فزعا مرعوبا. فقال له عليه السلام : «أنت رجل تريد اغتيال رجل في معيشته ، فاتق الله الذي خلقك ثم يميتك». فقال الرجل : أشهد أنك قد أوتيت علما ، واستنبطته من معدنه ، أخبرك يا ابن رسول الله عما قد فسرت لي ، إن رجلا من جيراني جاءني وعرض علي ضيعته ، فهممت أن أملكها بوكس كثير ، لما عرفت أنه ليس لها طالب غيري. فقال أبو عبد الله عليه السلام : «وصاحبك يتولانا ، ويبرأ من عدونا ؟». فقال : نعم يا ابن رسول الله ، رجل جيد البصيرة ، مستحكم الدين ، وأنا تائب إلى الله ـ عزوجل ـ وإليك مما هممت به ونويته ، فأخبرني يا ابن رسول الله لو كان ناصبا حل لي اغتياله؟ فقال : «أد الأمانة لمن ائتمنك وأراد منك النصيحة ولو إلى قاتل الحسين عليه السلام». | Details | |||
كتاب الروضة | علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن أبي جعفر الصائغ ، عن محمد بن مسلم ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده أبو حنيفة ، فقلت له : جعلت فداك ، رأيت رؤيا عجيبة. فقال لي : «يا ابن مسلم هاتها ، فإن العالم بها جالس» وأومأ بيده إلى أبي حنيفة. قال : فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي ، فكسرت جوزا كثيرا ، ونثرته علي ، فتعجبت من هذه الرؤيا. فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم وتجادل لئاما في مواريث أهلك ، فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله. فقال أبو عبد الله عليه السلام : «أصبت والله يا أبا حنيفة». قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده ، فقلت : جعلت فداك ، إني كرهت تعبير هذا الناصب. فقال : «يا ابن مسلم لايسؤك الله ، فما يواطي تعبيرهم تعبيرنا ، ولا تعبيرنا تعبيرهم ، وليس التعبير كما عبره». قال : فقلت له : جعلت فداك ، فقولك : أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ؟ قال : «نعم ، حلفت عليه أنه أصاب الخطأ». قال : فقلت له : فما تأويلها؟ قال : «يا ابن مسلم ، إنك تتمتع بامرأة ، فتعلم بها أهلك ، فتمزق عليك ثيابا جددا ، فإن القشر كسوة اللب». قال ابن مسلم : فو الله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا إلا صبيحة الجمعة ، فلما كان غداة الجمعة أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية ، فأعجبتني ، فأمرت غلامي فردها ، ثم أدخلها داري ، فتمتعت بها ، فأحست بي وبها أهلي ، فدخلت علينا البيت ، فبادرت الجارية نحو الباب وبقيت أنا ، فمزقت علي ثيابا جددا كنت ألبسها في الأعياد . وجاء موسى الزوار العطار إلى أبي عبد الله عليه السلام ، فقال له : يا ابن رسول الله ، رأيت رؤيا هالتني ، رأيت صهرا لي ميتا وقد عانقني ، وقد خفت أن يكون الأجل قد اقترب. فقال : «يا موسى ، توقع الموت صباحا ومساء ، فإنه ملاقينا ، ومعانقة الأموات للأحياء أطول لأعمارهم ، فما كان اسم صهرك؟» قال : حسين ، فقال : «أما إن رؤياك تدل على بقائك وزيارتك أبا عبد الله عليه السلام ، فإن كل من عانق سمي الحسين يزوره إن شاء الله». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن رجل رأى كأن الشمس طالعة على قدميه دون جسده ، قال : «مال يناله من نبات الأرض من بر أو تمر يطؤه بقدميه ويتسع فيه ، وهو حلال إلا أنه يكد فيه كما كد آدم عليه السلام». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة : أن رجلا دخل على أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : رأيت كأن الشمس طالعة على رأسي دون جسدي. فقال : «تنال أمرا جسيما ونورا ساطعا ودينا شاملا ، فلو غطتك لانغمست فيه ، ولكنها غطت رأسك ، أما قرأت (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي) فلما أفلت تبرأ منها إبراهيم عليه السلام». قال : قلت : جعلت فداك ، إنهم يقولون : إن الشمس خليفة أو ملك ؟ فقال : «ما أراك تنال الخلافة ، ولم يكن في آبائك وأجدادك ملك ، وأي خلافة وملوكية أكبر من الدين والنور ترجو به دخول الجنة ؛ إنهم يغلطون». قلت : صدقت ، جعلت فداك. | Details |