Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عنه ، عن علي ، عن الحسن ، عن منصور ، عن حريز بن عبد الله ، عن الفضيل ، قال : دخلت مع أبي جعفر عليه‌ السلام المسجد الحرام وهو متكئ علي ، فنظر إلى الناس ونحن على باب بني شيبة ، فقال : «يا فضيل ، هكذا كان يطوفون في الجاهلية ، لايعرفون حقا ، ولا يدينون دينا ؛ يا فضيل ، أنظر إليهم مكبين على وجوههم ، لعنهم الله من خلق مسخور بهم ، مكبين على وجوههم». ثم تلا هذه الآية : «(أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) يعني والله عليا عليه‌ السلام والأوصياء عليهم‌السلام». ثم تلا هذه الآية : «(فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) أمير المؤمنين عليه‌ السلام. يا فضيل ، لم يتسم بهذا الاسم غير علي عليه‌ السلام إلا مفتر كذاب إلى يوم الناس هذا ، أما والله يا فضيل ما لله ـ عز ذكره ـ حاج غيركم ، ولايغفر الذنوب إلا لكم ، ولا يتقبل إلا منكم ، وإنكم لأهل هذه الآية : (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما). يا فضيل ، أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة ، وتكفوا ألسنتكم وتدخلوا الجنة؟» ثم قرأ : «(ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) أنتم والله أهل هذه الآية». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن علي ، عن الحسن ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له : (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ؟ فقال : «يا أبا محمد ، يسلط ـ والله ـ من المؤمن على بدنه ، ولا يسلط على دينه ، قد سلط على أيوب عليه‌ السلام فشوه خلقه ، ولم يسلط على دينه ، وقد يسلط من المؤمنين على أبدانهم ، ولا يسلط على دينهم». قلت له : قوله عزوجل : (إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون) ؟ قال : «الذين هم بالله مشركون يسلط على أبدانهم وعلى أديانهم». Details      
كتاب الروضة وبهذا الإسناد : عن أبي جعفر عليه‌ السلام في قوله عز وجل : (قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين) قال : «هو أمير المؤمنين عليه‌ السلام» (ولتعلمن نبأه بعد حين) قال : «عند خروج القائم عليه‌ السلام». وفي قوله عزوجل : (ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه) قال : «اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب ، وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير ، فيقدمهم ، فيضرب أعناقهم». وأما قوله عز وجل : (ولو لا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم) قال : «لو لاما تقدم فيهم من الله ـ عزوجل ـ ما أبقى القائم عليه‌ السلام منهم واحدا». وفي قوله عزوجل : (والذين يصدقون بيوم الدين) قال : «بخروج القائم عليه‌ السلام» . وقوله عزوجل : (والله ربنا ما كنا مشركين) قال : «يعنون بولاية علي عليه‌ السلام». وفي قوله عزوجل : (وقل جاء الحق وزهق الباطل) قال : «إذا قام القائم عليه‌ السلام ، ذهبت دولة الباطل». Details      
كتاب الروضة علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي : «الكف عنهم أجمل» ثم قال : «والله يا أبا حمزة ، إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ». قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال لي : «يا أبا حمزة ، كتاب الله المنزل يدل عليه ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء ، ثم قال عزوجل : (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) فنحن أصحاب الخمس والفيء ، وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ، والله يا أبا حمزة ، ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه ، فرجا كان أو مالا ، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لايزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ، ويطلب النجاة لنفسه ، فلا يصل إلى شيء من ذلك ، وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة». قلت : قوله عزوجل : (هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين) ؟ قال : «إما موت في طاعة الله ، أو إدراك ظهور إمام ، ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب من عنده ، قال : هو المسخ ، أو بأيدينا وهو القتل ، قال الله ـ عز وجل ـ لنبيه صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : قل تربصوا فإنا معكم متربصون . والتربص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم». Details      
كتاب الروضة محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو وعبد الحميد بن أبي الديلم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «عاش نوح عليه‌ السلام بعد الطوفان خمسمائة سنة ، ثم أتاه جبرئيل عليه‌ السلام ، فقال : يا نوح ، قد انقضت نبوتك ، واستكملت أيامك ، فانظر إلى الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك ، فادفعها إلى ابنك سام ، فإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ، ويعرف به هداي ، ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي ومبعث النبي الآخر ، ولم أكن أترك الناس بغير حجة لي وداع إلي وهاد إلى سبيلي وعارف بأمري ، فإني قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدي به السعداء ، ويكون حجة لي على الأشقياء». قال : «فدفع نوح عليه‌ السلام الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى سام ، وأما حام ويافث ، فلم يكن عندهما علم ينتفعان به». قال : «وبشرهم نوح بهود عليه‌ السلام ، وأمرهم باتباعه ، وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام ، وينظروا فيها ، ويكون عيدا لهم». Details