Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن أبان ، عن أبي بصير : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «لما ولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله جاء رجل من أهل الكتاب إلى ملإ من قريش فيهم هشام بن المغيرة والوليد بن المغيرة والعاص بن هشام وأبو وجزة بن أبي عمرو بن أمية وعتبة بن ربيعة ، فقال : أولد فيكم مولود الليلة؟ فقالوا : لا ، قال : فولد إذا بفلسطين غلام اسمه أحمد به شامة كلون الخز الأدكن ، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه ، قد أخطأكم والله يا معشر قريش. فتفرقوا وسألوا فأخبروا أنه ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام ، فطلبوا الرجل فلقوه ، فقالوا : إنه قد ولد فينا والله غلام ، قال : قبل أن أقول لكم ، أو بعد ما قلت لكم؟ قالوا : قبل أن تقول لنا ، قال : فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه. فانطلقوا حتى أتوا أمه ، فقالوا : أخرجي ابنك حتى ننظر إليه ، فقالت : إن ابني والله لقد سقط ، وما سقط كما يسقط الصبيان ، لقد اتقى الأرض بيديه ، ورفع رأسه إلى السماء ، فنظر إليها ، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصرى ، وسمعت هاتفا في الجو يقول : لقد ولدتيه سيد الأمة ، فإذا وضعتيه ، فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ، وسميه محمدا. قال الرجل : فأخرجيه ، فأخرجته فنظر إليه ، ثم قلبه ، ونظر إلى الشامة بين كتفيه ، فخر مغشيا عليه ، فأخذوا الغلام ، فأدخلوه إلى أمه ، وقالوا : بارك الله لك فيه ، فلما خرجوا أفاق ، فقالوا له : ما لك ويلك؟ قال : ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة ، هذا والله من يبيرهم . ففرحت قريش بذلك ، فلما رآهم قد فرحوا ، قال : قد فرحتم ، أما والله ليسطون بكم سطوة يتحدث بها أهل المشرق والمغرب ، وكان أبو سفيان يقول : يسطو بمصره؟! ». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام : «أن ثمامة بن أثال أسرته خيل النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وقد كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله قال : اللهم أمكني من ثمامة ، فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : إني مخيرك واحدة من ثلاث : أقتلك ، قال : إذا تقتل عظيما ؛ أو أفاديك ، قال : إذا تجدني غاليا ؛ أو أمن عليك ، قال : إذا تجدني شاكرا ، قال : فإني قد مننت عليك ، قال : فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله ، وقد والله علمت أنك رسول الله حيث رأيتك ، وما كنت لأشهد بها وأنا في الوثاق ». Details      
كتاب الروضة أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن عبد الله بن محمد ، عن سلمة اللؤلؤي ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «ألا أخبركم كيف كان إسلام سلمان وأبي ذر؟». فقال الرجل ـ وأخطأ ـ : أما إسلام سلمان ، فقد عرفته ، فأخبرني بإسلام أبي ذر. فقال : «إن أبا ذر كان في بطن مر يرعى غنما له ، فأتى ذئب عن يمين غنمه ، فهش بعصاه على الذئب ، فجاء الذئب عن شماله ، فهش عليه أبو ذر ، ثم قال له أبو ذر : ما رأيت ذئبا أخبث منك ولا شرا ، فقال له الذئب : شر ـ والله ـ مني أهل مكة ؛ بعث الله ـ عزوجل ـ إليهم نبيا ، فكذبوه وشتموه ، فوقع في أذن أبي ذر ، فقال لامرأته : هلمي مزودي وإداوتي وعصاي ، ثم خرج على رجليه يريد مكة ليعلم خبر الذئب وما أتاه به حتى بلغ مكة ، فدخلها في ساعة حارة وقد تعب ونصب ، فأتى زمزم وقد عطش ، فاغترف دلوا فخرج لبن ، فقال في نفسه : هذا والله يدلني على أن ما خبرني الذئب وما جئت له حق ، فشرب وجاء إلى جانب من جوانب المسجد ، فإذا حلقة من قريش ، فجلس إليهم ، فرآهم يشتمون النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله كما قال الذئب ، فما زالوا في ذلك من ذكر النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله والشتم له حتى جاء أبو طالب من آخر النهار ، فلما رأوه قال بعضهم لبعض : كفوا فقد جاء عمه. قال : فكفوا ، فما زال يحدثهم ويكلمهم حتى كان آخر النهار ، ثم قام وقمت على أثره ، فالتفت إلي فقال : اذكر حاجتك ، فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم؟ قال : وما تصنع به؟ قلت : أومن به وأصدقه وأعرض عليه نفسي ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته ، فقال : وتفعل؟ فقلت : نعم ، قال : فتعال غدا في هذا الوقت إلي حتى أدفعك إليه. قال : «فبت تلك الليلة في المسجد حتى إذا كان الغد جلست معهم ، فما زالوا في ذكر النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وشتمه حتى إذا طلع أبو طالب ، فلما رأوه قال بعضهم لبعض : أمسكوا قد جاء عمه ، فأمسكوا ، فما زال يحدثهم حتى قام ، فتبعته فسلمت عليه ، فقال : اذكر حاجتك ، فقلت : النبي المبعوث فيكم؟ قال : وما تصنع به؟ فقلت : أومن به وأصدقه ، وأعرض عليه نفسي ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته ، قال : وتفعل؟ قلت : نعم ، فقال : قم معي ، فتبعته ، فدفعني إلى بيت فيه حمزة عليه‌ السلام ، فسلمت عليه وجلست ، فقال لي : ما حاجتك؟ فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم؟ فقال : وما حاجتك إليه؟ قلت : أومن به وأصدقه ، وأعرض عليه نفسي ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته ، فقال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، قال : فشهدت . قال : فدفعني حمزة إلى بيت فيه جعفر عليه‌ السلام ، فسلمت عليه وجلست ، فقال لي جعفر عليه‌ السلام : ما حاجتك؟ فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم؟ قال : وما حاجتك إليه؟ فقلت : أومن به وأصدقه ، وأعرض عليه نفسي ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته ، فقال : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله. قال : فشهدت ، فدفعني إلى بيت فيه علي عليه‌ السلام ، فسلمت وجلست ، فقال : ما حاجتك؟ فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم؟ قال : وما حاجتك إليه؟ قلت : أومن به وأصدقه ، وأعرض عليه نفسي ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته ، فقال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله. قال : فشهدت ، فدفعني إلى بيت فيه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فسلمت وجلست ، فقال لي رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : ما حاجتك؟ قلت : النبي المبعوث فيكم؟ قال : وما حاجتك إليه؟ قلت : أومن به وأصدقه ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته ، فقال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فقال لي رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : يا أبا ذر انطلق إلى بلادك ، فإنك تجد ابن عم لك قد مات ، وليس له وارث غيرك ، فخذ ماله ، وأقم عند أهلك حتى يظهر أمرنا. قال : فرجع أبو ذر ، فأخذ المال ، وأقام عند أهله حتى ظهر أمر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ». فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «هذا حديث أبي ذر وإسلامه رضي‌الله‌عنه ، وأما حديث سلمان ، فقد سمعته». فقال : جعلت فداك ، حدثني بحديث سلمان. فقال : «قد سمعته» ولم يحدثه لسوء أدبه. Details      
كتاب الروضة حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن غير واحد من أصحابه ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي جعفر الأحول والفضيل بن يسار ، عن زكريا النقاض : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : «الناس صاروا بعد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بمنزلة من اتبع هارون عليه‌ السلام ومن اتبع العجل ، وإن أبا بكر دعا ، فأبى علي عليه‌ السلام إلا القرآن ، وإن عمر دعا ، فأبى علي عليه‌ السلام إلا القرآن ، وإن عثمان دعا ، فأبى علي عليه‌ السلام إلا القرآن ، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه ، ومن رفع راية ضلالة فصاحبها طاغوت ». حديث أبي ذر رضي‌الله‌عنه Details      
كتاب الروضة حدثنا محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : إن الناس يفزعون إذا قلنا : إن الناس ارتدوا. فقال : «يا عبد الرحيم ، إن الناس عادوا بعد ما قبض رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أهل جاهلية ، إن الأنصار اعتزلت ، فلم تعتزل بخير ، جعلوا يبايعون سعدا وهم يرتجزون ارتجاز الجاهلية ؛ يا سعد ، أنت المرجى ، وشعرك المرجل ، وفحلك المرجم ». Details