الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب في أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة | محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس أو المفضل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ما من ليلة جمعة إلا ولأولياء الله فيها سرور ». قلت : كيف ذلك جعلت فداك؟ قال : « إذا كان ليلة الجمعة ، وافى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العرش ، ووافى الأئمة ، ووافيت معهم ، فما أرجع إلا بعلم مستفاد ، ولو لاذلك لنفد ما عندي ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن يوسف الأبزاري ، عن المفضل ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ذات يوم ـ وكان لايكنيني قبل ذلك ـ : « يا أبا عبد الله ». قال : قلت : لبيك ، قال : « إن لنا في كل ليلة جمعة سرورا » . قلت : زادك الله ، وما ذاك؟ قال : « إذا كان ليلة الجمعة ، وافى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العرش ، ووافى الأئمة عليهمالسلام معه ، ووافينا معهم ، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد ، ولو لاذلك لأنفدنا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة | حدثني أحمد بن إدريس القمي ومحمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن أيوب ، عن أبي يحيى الصنعاني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال لي : « يا أبا يحيى ، إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن ». قال : قلت : جعلت فداك ، وما ذاك الشأن؟ قال : « يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى عليهمالسلام ، وأرواح الأوصياء الموتى ، وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها ، فتطوف به أسبوعا ، وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها ، فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا سرورا ، ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في شأن ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر ) وتفسيرها | و قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « لما ترون من بعثه الله ـ عز وجل ـ للشقاء على أهل الضلالة من أجناد الشياطين وأزواجهم أكثر مما ترون خليفة الله الذي بعثه للعدل والصواب من الملائكة ». قيل : يا أبا جعفر ، وكيف يكون شيء أكثر من الملائكة؟ قال : « كما شاء الله عز وجل ». قال السائل : يا أبا جعفر ، إني لو حدثت بعض الشيعة بهذا الحديث ، لأنكروه . قال : « كيف ينكرونه؟ » قال : يقولون : إن الملائكة أكثر من الشياطين. قال : « صدقت ، افهم عني ما أقول أنه ليس من يوم ولا ليلة إلا وجميع الجن والشياطين تزور أئمة الضلالة ، ويزور إمام الهدى عددهم من الملائكة ، حتى إذا أتت ليلة القدر فيهبط فيها من الملائكة إلى ولي الأمر ، خلق الله ـ أو قال : قيض الله ـ عز وجل من الشياطين بعددهم ، ثم زاروا ولي الضلالة ، فأتوه بالإفك والكذب حتى لعله يصبح فيقول : رأيت كذا وكذا ، فلو سأل ولي الأمر عن ذلك ، لقال : رأيت شيطانا أخبرك بكذا وكذا حتى يفسر له تفسيرا ، ويعلمه الضلالة التي هو عليها. وايم الله ، إن من صدق بليلة القدر ليعلم أنها لنا خاصة ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام حين دنا موته : هذا وليكم من بعدي ، فإن أطعتموه رشدتم ، ولكن من لا يؤمن بما في ليلة القدر منكر ، ومن آمن بليلة القدر ـ ممن على غير رأينا ـ فإنه لا يسعه في الصدق إلا أن يقول : إنها لنا ، ومن لم يقل فإنه كاذب ؛ إن الله ـ عز وجل ـ أعظم من أن ينزل الأمر مع الروح والملائكة إلى كافر فاسق. فإن قال : إنه ينزل إلى الخليفة الذي هو عليها ، فليس قولهم ذلك بشيء. وإن قالوا : إنه ليس ينزل إلى أحد ، فلا يكون أن ينزل شيء إلى غير شيء. وإن قالوا ـ و سيقولون ـ : ليس هذا بشيء ، فقد ضلوا ضلالا بعيدا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في شأن ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر ) وتفسيرها | قال : وقال رجل لأبي جعفر عليه السلام : يا ابن رسول الله ، لاتغضب علي ، قال : « لما ذا؟ » قال : لما أريد أن أسألك عنه ، قال : « قل ». قال : ولاتغضب؟ قال : « ولا أغضب ». قال : أرأيت قولك في ليلة القدر وتنزل الملائكة والروح فيها إلى الأوصياء : يأتونهم بأمر لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد علمه ، أو يأتونهم بأمر كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمه ، وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات وليس من علمه شيء إلا وعلي عليه السلام له واع ؟ قال أبو جعفر عليه السلام : « ما لي ولك أيها الرجل؟ ومن أدخلك علي؟ » قال : أدخلني عليك القضاء لطلب الدين. قال : « فافهم ما أقول لك : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أسري به لم يهبط حتى أعلمه الله ـ جل ذكره ـ علم ما قد كان وما سيكون ، وكان كثير من علمه ذلك جملا يأتي تفسيرها في ليلة القدر ، وكذلك كان علي بن أبي طالب عليه السلام قد علم جمل العلم ، ويأتي تفسيره في ليالي القدر كما كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ». قال السائل : أوما كان في الجمل تفسير ؟ قال : « بلى ، ولكنه إنما يأتي بالأمر من الله تعالى في ليالي القدر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأوصياء : افعل كذا وكذا ، لأمر قد كانوا علموه ، أمروا كيف يعملون فيه ». قلت فسر لي هذا. قال : « لم يمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا حافظا لجملة العلم وتفسيره ». قلت : فالذي كان يأتيه في ليالي القدر علم ما هو؟ قال : « الأمر واليسر فيما كان قد علم ». قال السائل : فما يحدث لهم في ليالي القدر علم سوى ما علموا؟ قال : « هذا مما أمروا بكتمانه ، ولايعلم تفسير ما سألت عنه إلا الله عز وجل ». قال السائل : فهل يعلم الأوصياء ما لايعلم الأنبياء؟ قال : « لا ، وكيف يعلم وصي غير علم ما أوصي إليه؟! ». قال السائل : فهل يسعنا أن نقول : إن أحدا من الوصاة يعلم ما لايعلم الآخر؟ قال : « لا ، لم يمت نبي إلا وعلمه في جوف وصيه ، وإنما تنزل الملائكة والروح في ليلة القدر بالحكم الذي يحكم به بين العباد ». قال السائل : وما كانوا علموا ذلك الحكم؟ قال : « بلى ، قد علموه ، و لكنهم لايستطيعون إمضاء شيء منه حتى يؤمروا في ليالي القدر كيف يصنعون إلى السنة المقبلة ». قال السائل : يا أبا جعفر ، لا أستطيع إنكار هذا ؟ قال أبو جعفر عليه السلام : « من أنكره فليس منا ». قال السائل : يا أبا جعفر ، أرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل كان يأتيه في ليالي القدر شيء لم يكن علمه ؟ قال : « لا يحل لك أن تسأل عن هذا ، أما علم ما كان وما سيكون ، فليس يموت نبي ولاوصي إلا والوصي الذي بعده يعلمه ، أما هذا العلم الذي تسأل عنه ، فإن الله ـ عز وعلا ـ أبى أن يطلع الأوصياء عليه إلا أنفسهم ». قال السائل : يا ابن رسول الله ، كيف أعرف أن ليلة القدر تكون في كل سنة؟ قال : « إذا أتى شهر رمضان ، فاقرأ سورة الدخان في كل ليلة مائة مرة ، فإذا أتت ليلة ثلاث وعشرين ، فإنك ناظر إلى تصديق الذي سألت عنه ». | Details |