الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، قال : سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر ، فقال : « هو جلد ثور مملوء علما ». قال له : فالجامعة؟ قال : « تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلا وهي فيها حتى أرش الخدش ». قال : فمصحف فاطمة؟ قال : فسكت طويلا ، ثم قال : « إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لاتريدون ، إن فاطمة عليهاالسلام مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها ، فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عمن ذكره ، عن سليمان بن خالد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم ؛ لأنهم لايقولون الحق والحق فيه ، فليخرجوا قضايا علي وفرائضه إن كانوا صادقين ، وسلوهم عن الخالات والعمات ، وليخرجوا مصحف فاطمة عليهاالسلام ؛ فإن فيه وصية فاطمة عليهاالسلام ، ومعه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ إن الله ـ عز وجل ـ يقول : « ( فأتوا ) ( بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين ) ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن عندي الجفر الأبيض ». قال : قلت : فأي شيء فيه؟ قال : « زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم ، والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، ما أزعم أن فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولانحتاج إلى أحد ، حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة ، وربع الجلدة ، وأرش الخدش ؛ وعندي الجفر الأحمر ». قال : قلت : وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال : « السلاح ، وذلك إنما يفتح للدم ، يفتحه صاحب السيف للقتل ». فقال له عبد الله بن أبي يعفور : أصلحك الله ، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال : « إي والله ، كما يعرفون الليل أنه ليل ، والنهار أنه نهار ، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار ، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة ، وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليهاالسلام ». قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليهاالسلام؟ قال : « إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم دخل على فاطمة عليهاالسلام من وفاته من الحزن ما لايعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت ، قولي لي ، فأعلمته بذلك ، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ». قال : ثم قال : « أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله الحجال ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فقلت : جعلت فداك ، إني أسألك عن مسألة ، هاهنا أحد يسمع كلامي؟ قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر ، فاطلع فيه ، ثم قال : « يا أبا محمد ، سل عما بدا لك ». قال : قلت : جعلت فداك ، إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال : فقال : « يا أبا محمد ، علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب ». قال : قلت : هذا والله العلم . قال : فنكت ساعة في الأرض ، ثم قال : « إنه لعلم ، وما هو بذاك ». قال : ثم قال : « يا أبا محمد ، وإن عندنا الجامعة ، وما يدريهم ما الجامعة؟ ». قال : قلت : جعلت فداك ، وما الجامعة؟ قال : « صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإملائه من فلق فيه وخط علي عليه السلام بيمينه ، فيها كل حلال وحرام ، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش ». وضرب بيده إلي ، فقال : « تأذن لي يا أبا محمد؟ ». قال : قلت : جعلت فداك ، إنما أنا لك ، فاصنع ما شئت ، قال : فغمزني بيده ، وقال : « حتى أرش هذا » كأنه مغضب . قال : قلت : هذا والله العلم ، قال : « إنه لعلم ، وليس بذاك ». ثم سكت ساعة ، ثم قال : « وإن عندنا الجفر ، وما يدريهم ما الجفر ؟ ». قال : قلت : وما الجفر؟ قال : « وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ». قال : قلت : إن هذا هو العلم ، قال : « إنه لعلم ، وليس بذاك ». ثم سكت ساعة ، ثم قال : « وإن عندنا لمصحف فاطمة عليهاالسلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليهاالسلام؟ ». قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليهاالسلام؟ قال : « مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد » . قال : قلت : هذا والله العلم ، قال : « إنه لعلم ، وما هو بذاك ». ثم سكت ساعة ، ثم قال : « إن عندنا علم ما كان ، وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ». قال : قلت : جعلت فداك ، هذا والله هو العلم ، قال : « إنه لعلم ، وليس بذاك ». قال : قلت : جعلت فداك ، فأي شيء العلم؟ قال : « ما يحدث بالليل والنهار ، الأمر من بعد الأمر ، والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة ». | Details |