Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلا بعهد من الله ـ عز وجل ـ وأمر منه لايتجاوزونه ‌ وفي نسخة الصفواني زيادة : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن أبي عبد الله البزاز ، عن حريز ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : جعلت فداك ، ما أقل بقاءكم أهل البيت ، وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة الناس إليكم! فقال : « إن لكل واحد منا صحيفة ، فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته ، فإذا انقضى ما فيها مما أمر به ، عرف أن أجله قد حضر ، فأتاه النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ينعى إليه نفسه ، وأخبره بما له عند الله ، وأن الحسين عليه‌ السلام قرأ صحيفته التي أعطيها ، وفسر له ما يأتي بنعي ، وبقي فيها أشياء لم تقض ، فخرج للقتال. وكانت تلك الأمور التي بقيت : أن الملائكة سألت الله في نصرته ، فأذن لها ، ومكثت تستعد للقتال ، وتتأهب لذلك حتى قتل ، فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل عليه‌ السلام ، فقالت الملائكة : يا رب ، أذنت لنا في الانحدار ، وأذنت لنافي نصرته ، فانحدرنا وقد قبضته ، فأوحى الله إليهم : أن الزموا قبره حتى تروه وقد خرج ، فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته ؛ فإنكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه ، فبكت الملائكة تعزيا وحزنا على ما فاتهم من نصرته ، فإذا خرج ، يكونون أنصاره ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلا بعهد من الله ـ عز وجل ـ وأمر منه لايتجاوزونه ‌ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحارث بن جعفر ، عن علي بن إسماعيل بن يقطين ، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير ، قال : حدثني موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، قال : « قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : أليس كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام كاتب الوصية ، ورسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم المملي عليه ، وجبرئيل والملائكة المقربون عليهم‌السلام شهود؟ ». قال : « فأطرق طويلا ، ثم قال : يا أبا الحسن ، قد كان ما قلت ، ولكن حين نزل برسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم الأمر نزلت الوصية من عند الله كتابا مسجلا ، نزل به جبرئيل مع أمناء الله ـ تبارك وتعالى ـ من الملائكة ، فقال جبرئيل : يا محمد ، مر بإخراج من عندك إلا وصيك ؛ ليقبضها منا ، وتشهدنا بدفعك إياها إليه ، ضامنا لها ـ يعني عليا عليه‌ السلام ـ فأمر النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم بإخراج من كان في البيت ما خلا عليا ، وفاطمة فيما بين الستر والباب. فقال جبرئيل : يا محمد ، ربك يقرئك السلام ، ويقول : هذا كتاب ما كنت عهدت إليك ، وشرطت عليك ، وشهدت به عليك ، وأشهدت به عليك ملائكتي ، وكفى بي يا محمد شهيدا. قال : فارتعدت مفاصل النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وقال : يا جبرئيل ، ربي هو السلام ، ومنه السلام ، وإليه يعود السلام ، صدق عز وجل وبر ، هات الكتاب ، فدفعه إليه ، وأمره بدفعه إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، فقال له : اقرأه ، فقرأه حرفا حرفا ، فقال : يا علي ، هذا عهد ربي ـ تبارك وتعالى ـ إلي ، وشرطه علي وأمانته ، وقد بلغت ونصحت وأديت. فقال علي عليه‌ السلام : وأنا أشهد لك ـ بأبي وأمي أنت ـ بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلت ، ويشهد لك به سمعي وبصري ولحمي ودمي ، فقال جبرئيل عليه‌ السلام : وأنا لكما على ذلك من الشاهدين. فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : يا علي ، أخذت وصيتي وعرفتها وضمنت لله ولي الوفاء بما فيها؟ فقال علي عليه‌ السلام : نعم ـ بأبي أنت وأمي ـ علي ضمانها ، وعلى الله عوني وتوفيقي على أدائها. فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : يا علي ، إني أريد أن أشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة ، فقال علي عليه‌ السلام : نعم أشهد ، فقال النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : إن جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن ، وهما حاضران ، معهما الملائكة المقربون لأشهدهم عليك ، فقال : نعم ، ليشهدوا ، وأنا ـ بأبي أنت وأمي ـ أشهدهم ، فأشهدهم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم. وكان فيما اشترط عليه النبي بأمر جبرئيل فيما أمر الله ـ عز وجل ـ أن قال له : يا علي ، تفي بما فيها ؛ من موالاة من والى الله ورسوله ، والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله ، والبراءة منهم على الصبر منك ، و على كظم الغيظ ، وعلى ذهاب حقك وغصب خمسك وانتهاك حرمتك؟ فقال : نعم ، يا رسول الله. فقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لقد سمعت جبرئيل عليه‌ السلام يقول للنبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : يا محمد ، عرفه أنه ينتهك الحرمة ، وهي حرمة الله وحرمة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط . قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : فصعقت حين فهمت الكلمة من الأمين جبرئيل حتى سقطت على وجهي ، وقلت : نعم ، قبلت ورضيت وإن انتهكت الحرمة ، وعطلت السنن ، ومزق الكتاب ، وهدمت الكعبة ، وخضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط صابرا محتسبا أبدا حتى أقدم عليك. ثم دعا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم فاطمة والحسن والحسين ، وأعلمهم مثل ما أعلم أمير المؤمنين ، فقالوا مثل قوله ، فختمت الوصية بخواتيم من ذهب لم تمسه النار ، ودفعت إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام ». فقلت لأبي الحسن عليه‌ السلام : بأبي أنت وأمي ، ألا تذكر ما كان في الوصية؟ فقال : « سنن الله وسنن رسوله ». فقلت : أكان في الوصية توثبهم وخلافهم على أمير المؤمنين عليه‌ السلام؟ فقال : « نعم والله ، شيئا شيئا ، وحرفا حرفا ، أما سمعت قول الله عز وجل : ( إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) والله ، لقد قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم لأمير المؤمنين وفاطمة عليها‌السلام : أليس قد فهمتما ما تقدمت به إليكما وقبلتماه؟ فقالا : بلى ، وصبرنا على ما ساءنا وغاظنا ». Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلا بعهد من الله ـ عز وجل ـ وأمر منه لايتجاوزونه ‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قال له حمران : جعلت فداك ، أرأيت ما كان من أمر علي والحسن والحسين عليهم‌السلام وخروجهم وقيامهم بدين الله عز وجل ، وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا؟ فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : « يا حمران ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه ، وأمضاه ، وحتمه ، ثم أجراه ؛ فبتقدم علم ذلك إليهم من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم قام علي والحسن والحسين عليهم‌السلام ، وبعلم صمت من صمت منا ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلا بعهد من الله ـ عز وجل ـ وأمر منه لايتجاوزونه ‌ أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الكناني ، عن جعفر بن نجيح الكندي ، عن محمد بن أحمد بن عبيد الله العمري ، عن أبيه ، عن جده : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن الله ـ عز وجل ـ أنزل على نبيه صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم كتابا قبل وفاته ، فقال : يا محمد ، هذه وصيتك إلى النجبة من أهلك ، قال : وما النجبة يا جبرئيل؟ فقال : علي بن أبي طالب وولده عليهم‌السلام. وكان على الكتاب خواتيم من ذهب ، فدفعه النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، وأمره أن يفك خاتما منه ، ويعمل بما فيه ، ففك أمير المؤمنين عليه‌ السلام خاتما ، وعمل بما فيه. ثم دفعه إلى ابنه الحسن عليه‌ السلام ، ففك خاتما ، وعمل بما فيه. ثم دفعه إلى الحسين عليه‌ السلام ، ففك خاتما ، فوجد فيه : أن اخرج بقوم إلى الشهادة ؛ فلا شهادة لهم إلا معك ، واشر نفسك لله عز وجل ؛ ففعل. ثم دفعه إلى علي بن الحسين عليهما‌السلام ، ففك خاتما ، فوجد فيه : أن أطرق واصمت ، والزم منزلك ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ؛ ففعل. ثم دفعه إلى ابنه محمد بن علي عليهما‌السلام ، ففك خاتما ، فوجد فيه : حدث الناس وأفتهم ، و لاتخافن إلا الله عز وجل ، فإنه لاسبيل لأحد عليك ؛ ففعل . ثم دفعه إلى ابنه جعفر ، ففك خاتما ، فوجد فيه : حدث الناس ، وأفتهم ، وانشر علوم أهل بيتك ، وصدق آباءك الصالحين ، ولاتخافن إلا الله ـ عز وجل ـ وأنت في حرز وأمان ؛ ففعل. ثم دفعه إلى ابنه موسى عليه‌ السلام ، وكذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده ، ثم كذلك إلى قيام المهدي صلى الله عليه ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلا بعهد من الله ـ عز وجل ـ وأمر منه لايتجاوزونه ‌ محمد بن يحيى والحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن علي بن الحسين بن علي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جميلة ، عن معاذ بن كثير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن الوصية نزلت من السماء على محمد كتابا لم ينزل على محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم كتاب مختوم إلا الوصية ، فقال جبرئيل عليه‌ السلام : يا محمد ، هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك ، فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ قال : نجيب الله منهم وذريته ، ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم عليه‌ السلام ، وميراثه لعلي عليه‌ السلام وذريتك من صلبه ». قال : « وكان عليها خواتيم » قال : « ففتح علي عليه‌ السلام الخاتم الأول ، ومضى لما فيها ؛ ثم فتح الحسن عليه‌ السلام الخاتم الثاني ، ومضى لما أمر به فيها ؛ فلما توفي الحسن عليه‌ السلام ومضى ، فتح الحسين عليه‌ السلام الخاتم الثالث ، فوجد فيها : أن قاتل فاقتل وتقتل ، واخرج بأقوام للشهادة ، لا شهادة لهم إلا معك » قال : « ففعل عليه‌ السلام ؛ فلما مضى دفعها إلى علي بن الحسين عليهما‌السلام قبل ذلك ، ففتح الخاتم الرابع ، فوجد فيها : أن اصمت وأطرق ؛ لما حجب العلم ؛ فلما توفي ومضى ، دفعها إلى محمد بن علي عليهما‌السلام ، ففتح الخاتم الخامس ، فوجد فيها : أن فسر كتاب الله تعالى ، وصدق أباك ، وورث ابنك ، واصطنع الأمة ، وقم بحق الله عز وجل ، وقل الحق في‌ الخوف والأمن ، ولاتخش إلا الله ؛ ففعل ، ثم دفعها إلى الذي يليه ». قال : قلت له : جعلت فداك ، فأنت هو؟ قال : فقال : « ما بي إلا أن تذهب يا معاذ ، فتروي علي ». قال : فقلت : أسأل الله ـ الذي رزقك من آبائك هذه المنزلة ـ أن يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات. قال : « قد فعل الله ذلك يا معاذ ». قال : فقلت : فمن هو جعلت فداك؟ قال : « هذا الراقد » وأشار بيده إلى العبد الصالح وهو راقد . ‌ Details