الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة ». فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : أي شيء كان في تلك الصحيفة؟ قال : « هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف ». قال أبو بصير : قال أبو عبد الله عليه السلام : « فما خرج منها حرفان حتى الساعة ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام | أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف حرف ، كل حرف يفتحألف حرف ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام | علي بن إبراهيم ، عن أبيه وصالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن يحيى بن معمر العطار ، عن بشير الدهان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه : ادعوا لي خليلي ، فأرسلتا إلى أبويهما ، فلما نظر إليهما رسول الله صلى الله عليه وآله أعرض عنهما ، ثم قال : ادعوا لي خليلي ، فأرسل إلى علي عليه السلام ، فلما نظر إليه أكب عليه يحدثه ، فلما خرج لقياه فقالا له : ما حدثك خليلك؟ فقال : حدثني ألف باب ، يفتح كل باب ألف باب ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام | محمد بن الحسن وغيره ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى ؛ ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع بن نون ، وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون ، ولم يوص إلى ولده ، ولا إلى ولد موسى ؛ إن الله - عز و جل - له الخيرة ، يختار من يشاء ممن يشاء ، وبشر موسى و يوشع بالمسيح عليهمالسلام. فلما أن بعث الله - عز و جل - المسيح عليه السلام ، قال المسيح عليه السلام لهم : إنه سوف يأتي من بعدي نبي اسمه أحمد من ولد إسماعيل عليه السلام ، يجيء بتصديقي و تصديقكم ، وعذري و عذركم ، و جرت من بعده في الحواريين في المستحفظين. وإنما سماهم الله - عز و جل - المستحفظين ؛ لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر ، وهو الكتاب الذي يعلم به علم كل شيء الذي كان مع الأنبياء صلوات الله عليهم ، يقول الله عز و جل : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ) الكتاب : الاسم الأكبر ، وإنما عرف - مما يدعى الكتاب - التوراة و الإنجيل والفرقان ، فيها كتاب نوح عليه السلام ، وفيها كتاب صالح وشعيب وإبراهيم عليهمالسلام ، فأخبر الله عز وجل : ( إن هذا لفي الصحف الأولى . صحف إبراهيم وموسى ) فأين صحف إبراهيم؟ إنما صحف إبراهيم الاسم الأكبر ، وصحف موسى الاسم الأكبر. فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد صلى الله عليه وآله ، فلما بعث الله - عز وجل - محمدا صلى الله عليه وآله ، أسلم له العقب من المستحفظين ، وكذبه بنو إسرائيل ، ودعا إلى الله عز وجل ، وجاهد في سبيله. ثم أنزل الله - جل ذكره - عليه : أن أعلن فضل وصيك ، فقال : رب ، إن العرب قوم جفاة ، لم يكن فيهم كتاب ، ولم يبعث إليهم نبي ، ولايعرفون فضل نبوات الأنبياء ولاشرفهم ، ولايؤمنون بي إن أنا أخبرتهم بفضل أهل بيتي ، فقال الله جل ذكره : ( ولا تحزن عليهم ) ، ( وقل سلام فسوف يعلمون ) فذكر من فضل وصيه ذكرا ، فوقع النفاق في قلوبهم ، فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك وما يقولون ، فقال الله جل ذكره : يا محمد ، ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ) ، ( فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) لكنهم يجحدون بغير حجة لهم. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتألفهم ، ويستعين ببعضهم على بعض ، ولايزال يخرج لهم شيئا في فضل وصيه حتى نزلت هذه السورة ، فاحتج عليهم حين أعلم بموته ونعيت إليه نفسه ، فقال الله - جل ذكره - : ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) يقول : فإذا فرغت فانصب علمك ، وأعلن وصيك ، فأعلمهم فضله علانية ، فقال عليه السلام : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؛ ثلاث مرات. ثم قال : لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ؛ يعرض بمن رجع ، يجبن أصحابه ويجبنونه. وقال صلى الله عليه وآله: علي سيد المؤمنين. وقال : علي عمود الدين وقال : هذا هو الذي يضرب الناس بالسيف على الحق بعدي. وقال : الحق مع علي أينما مال. وقال : إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا : كتاب الله عز وجل ، وأهل بيتي عترتي ؛ أيها الناس ، اسمعوا و قد بلغت ، إنكم ستردون علي الحوض ، فأسألكم عما فعلتم في الثقلين ، والثقلان كتاب الله - جل ذكره - وأهل بيتي ، فلا تسبقوهم ؛ فتهلكوا ، ولاتعلموهم ؛ فإنهم أعلم منكم. فوقعت الحجة بقول النبي صلى الله عليه وآله وبالكتاب الذي يقرؤه الناس ، فلم يزل يلقي فضل أهل بيته بالكلام ، ويبين لهم بالقرآن : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وقال عز ذكره : ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ) ثم قال جل ذكره : ( وآت ذا القربى حقه ) فكان علي عليه السلام ، وكان حقه الوصية التي جعلت له ، والاسم الأكبر ، وميراث العلم ، وآثار علم النبوة ، فقال : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ثم قال : ( وإذا ( المودة ) سئلت . بأي ذنب قتلت ) يقول : أسألكم عن المودة - التي أنزلت عليكم فضلها - مودة القربى بأي ذنب قتلتموهم. وقال جل ذكره : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : الكتاب : الذكر ، وأهله : آل محمد عليهمالسلام ، أمر الله - عز وجل - بسؤالهم ، ولم يؤمروا بسؤال الجهال ، وسمى الله - عز وجل - القرآن ذكرا ، فقال تبارك وتعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) وقال عز وجل : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) وقال عز وجل : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وقال عز وجل : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فرد الأمر - أمر الناس - إلى أولي الأمر منهم الذين أمر بطاعتهم وبالرد إليهم. فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ، نزل عليه جبرئيل عليه السلام ، فقال : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) فنادى الناس ؛ فاجتمعوا ، وأمر بسمرات ؛ فقم شوكهن ، ثم قال صلى الله عليه وآله: يا أيها الناس ، من وليكم وأولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا : الله ورسوله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؛ ثلاث مرات. فوقعت حسكة النفاق في قلوب القوم ، وقالوا : ما أنزل الله - جل ذكره - هذا على محمد قط ، وما يريد إلا أن يرفع بضبع ابن عمه. فلما قدم المدينة ، أتته الأنصار ، فقالوا : يا رسول الله ، إن الله - جل ذكره - قد أحسن إلينا ، وشرفنا بك وبنزولك بين ظهرانينا ، فقد فرح الله صديقنا ، وكبت عدونا ، وقد يأتيك وفود ، فلا تجد ما تعطيهم ، فيشمت بك العدو ، فنحب أن تأخذ ثلث أموالنا حتى إذا قدم عليك وفد مكة ، وجدت ما تعطيهم ، فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم شيئا ، وكان ينتظر ما يأتيه من ربه ، فنزل جبرئيل عليه السلام ، وقال : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ، ولم يقبل أموالهم. فقال المنافقون : ما أنزل الله هذا على محمد ، وما يريد إلا أن يرفع بضبع ابن عمه ، ويحمل علينا أهل بيته ، يقول أمس : من كنت مولاه فعلي مولاه ، واليوم : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ، ثم نزل عليه آية الخمس ، فقالوا : يريد أن يعطيهم أموالنا وفيئنا . ثم أتاه جبرئيل ، فقال : يا محمد ، إنك قد قضيت نبوتك ، واستكملت أيامك ، فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة عند علي ؛ فإني لم أترك الأرض إلا ولي فيها عالم تعرف به طاعتي ، وتعرف به ولايتي ، ويكون حجة لمن يولد بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر ، قال : فأوصى إليه بالاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة ، وأوصى إليه بألف كلمة وألف باب ، يفتح كل كلمة وكل باب ألف كلمة وألف باب ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « لما أن قضى محمد نبوته ، واستكمل أيامه ، أوحى الله - عز و جل - إليه : أن يا محمد ، قد قضيت نبوتك ، واستكملت أيامك ؛ فاجعل العلم الذي عندك و الإيمان و الاسم الأكبر وميراث العلم و آثار علم النبوة في أهل بيتك ، عند علي بن أبي طالب عليه السلام ؛ فإني لن أقطع العلم والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذريتك ، كما لم أقطعها من ذريات الأنبياء عليهمالسلام ». | Details |