الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب أن الإمامة عهد من الله عزوجل معهود من واحد إلى واحد عليهم السلام | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير وجميل ، عن عمرو بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « أترون أن الموصي منا يوصي إلى من يريد؟ لاو الله ، ولكنه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الإمامة عهد من الله عزوجل معهود من واحد إلى واحد عليهم السلام | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن محمد بن سليمان ، عن عيثم بن أسلم ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الإمامة عهد من الله ـ عز وجل ـ معهود لرجال مسمين ، ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده. إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أوحى إلى داود عليه السلام : أن اتخذ وصيا من أهلك ؛ فإنه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلا وله وصي من أهله ، وكان لداود عليه السلام أولاد عدة ، وفيهم غلام كانت أمه عند داود ، وكان لها محبا ، فدخل داود عليه السلام عليها حين أتاه الوحي ، فقال لها : إن الله ـ عز وجل ـ أوحى إلي يأمرني أن أتخذ وصيا من أهلي ، فقالت له امرأته : فليكن ابني ، قال : ذاك أريد ، وكان السابق في علم الله المحتوم عنده أنه سليمان. فأوحى الله ـ تبارك وتعالى ـ إلى داود : أن لاتعجل دون أن يأتيك أمري ، فلم يلبث داود أن ورد عليه رجلان يختصمان في الغنم والكرم ، فأوحى الله ـ عز وجل ـ إلى داود : أن اجمع ولدك ، فمن قضى بهذه القضية فأصاب ، فهو وصيك من بعدك . فجمع داود عليه السلام ولده ، فلما أن قص الخصمان ، قال سليمان عليه السلام : يا صاحب الكرم ، متى دخلت غنم هذا الرجل كرمك؟ قال : دخلته ليلا ، قال : قد قضيت عليك يا صاحب الغنم ، بأولاد غنمك وأصوافها في عامك هذا. ثم قال له داود : فكيف لم تقض برقاب الغنم ، وقد قوم ذلك علماء بني إسرائيل ، وكان ثمن الكرم قيمة الغنم؟ فقال سليمان : إن الكرم لم يجتث من أصله ، وإنما أكل حمله وهو عائد في قابل . فأوحى الله ـ عز وجل ـ إلى داود : إن القضاء في هذه القضية ما قضى سليمان به ؛ يا داود ، أردت أمرا وأردنا أمرا غيره. فدخل داود على امرأته ، فقال : أردنا أمرا وأراد الله أمرا غيره ، ولم يكن إلا ما أراد الله عز وجل ، فقد رضينا بأمر الله ـ عز وجل ـ وسلمنا ؛ وكذلك الأوصياء عليهمالسلام ليس لهم أن يتعدوا بهذا الأمر ، فيجاوزون صاحبه إلى غيره ». قال الكليني : معنى الحديث الأول أن الغنم لو دخلت الكرم نهارا ، لم يكن على صاحب الغنم شيء ؛ لأن لصاحب الغنم أن يسرح غنمه بالنهار ترعى ، وعلى صاحب الكرم حفظه ، وعلى صاحب الغنم أن يربط غنمه ليلا ، ولصاحب الكرم أن ينام في بيته. | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الإمامة عهد من الله عزوجل معهود من واحد إلى واحد عليهم السلام | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عمرو بن الأشعث ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « أترون الموصي منا يوصي إلى من يريد ؟ لاو الله ، ولكن عهد من الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لرجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه ». الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن منهال ، عن عمرو بن الأشعث ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، مثله. | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الإمامة عهد من الله عزوجل معهود من واحد إلى واحد عليهم السلام | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : حدثني عمر بن أبان ، عن أبي بصير ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فذكروا الأوصياء ، وذكرت إسماعيل ، فقال : « لا والله ، يا أبا محمد ، ما ذاك إلينا ، وما هو إلا إلى الله عز وجل ، ينزل واحدا بعد واحد ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده ، وأن قول الله تعالى : « إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمنت إلى أهلها » فيهم عليهم السلام نزلت | أحمد ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن فضالة بن أيوب ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ما مات عالم حتى يعلمه الله ـ عز وجل ـ إلى من يوصي ». | Details |