Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب آخر منه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سدير ، قال : قال لي أبو جعفر عليه‌ السلام : « إن المؤمنين على منازل : منهم على واحدة ، ومنهم على اثنتين ، ومنهم على ثلاث ، ومنهم على أربع ، ومنهم على خمس ، ومنهم على ست ، ومنهم على سبع ؛ فلو ذهبت تحمل على صاحب الواحدة ثنتين ، لم يقو ؛ وعلى صاحب الثنتين ثلاثا ، لم يقو ؛ وعلى صاحب الثلاث أربعا ، لم يقو ؛ وعلى صاحب الأربع خمسا ، لم يقو ؛ وعلى صاحب الخمس ستا ، لم يقو ؛ وعلى صاحب الست سبعا ، لم يقو ؛ و على هذه الدرجات ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب آخر منه محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابه ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن محمد بن عثمان ، عن محمد بن حماد الخزاز ، عن عبد العزيز القراطيسي ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌ السلام : « يا عبد العزيز ، إن الإيمان عشر درجات ، بمنزلة السلم يصعد منه مرقاة بعد مرقاة ، فلا يقولن صاحب الاثنين لصاحب الواحد : لست على شيء حتى ينتهي إلى العاشر ، فلا تسقط من هو دونك ؛ فيسقطك من هو فوقك ، وإذا رأيت من هو أسفل منك بدرجة ، فارفعه إليك برفق ، ولا تحملن عليه ما لايطيق ؛ فتكسره ؛ فإن من كسر مؤمنا فعليه جبره ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب آخر منه أحمد بن محمد ، عن الحسن بن موسى ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى بن أبان ، عن شهاب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « لو علم الناس كيف خلق الله - تبارك وتعالى - هذا الخلق ، لم يلم أحد أحدا » فقلت : أصلحك الله ، فكيف ذاك ؟ فقال : « إن الله - تبارك وتعالى - خلق أجزاء بلغ بها تسعة وأربعين جزءا ، ثم جعل الأجزاء أعشارا ، فجعل الجزء عشرة أعشار ، ثم قسمه بين الخلق ، فجعل في رجل عشر جزء ، وفي آخر عشري جزء حتى بلغ به جزءا تاما ، وفي آخر جزءا وعشر جزء ، و آخر جزءا وعشري جزء ، و آخر جزءا وثلاثة أعشار جزء ، حتى بلغ به جزءين تامين ، ثم بحساب ذلك حتى بلغ بأرفعهم تسعة وأربعين جزءا ، فمن لم يجعل فيه إلا عشر جزء لم يقدر على أن يكون مثل صاحب العشرين ، وكذلك صاحب العشرين لايكون مثل صاحب الثلاثة الأعشار ، وكذلك من تم له جزء لايقدر على أن يكون مثل صاحب الجزءين ، ولو علم الناس أن الله - عز وجل - خلق هذا الخلق على هذا ، لم يلم أحد أحدا ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب درجات الإيمان أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي اليقظان ، عن يعقوب بن الضحاك - : رجل من أصحابنا - سراج وكان خادما لأبي عبد الله عليه‌ السلام - قال : بعثني أبو عبد الله عليه‌ السلام في حاجة - وهو بالحيرة - أنا وجماعة من مواليه ، قال : فانطلقنا فيها ، ثم رجعنا مغتمين ، قال : وكان فراشي في‌ .. الحائر الذي كنا فيه نزولا ، فجئت - وأنا بحال - فرميت بنفسي ، فبينا أنا كذلك إذا أنا بأبي عبد الله عليه‌ السلام قد أقبل ، قال : فقال : « قد أتيناك » ، أو قال : « جئناك » ، فاستويت جالسا ، وجلس على صدر فراشي ، فسألني عما بعثني له ، فأخبرته ، فحمد الله. ثم جرى ذكر قوم ، فقلت : جعلت فداك ، إنا نبرأ منهم ؛ إنهم لايقولون ما نقول ، قال : فقال : « يتولونا ولا يقولون ما تقولون ، تبرؤون منهم؟ » قال : قلت : نعم ، قال : « فهو ذا عندنا ما ليس عندكم ، فينبغي لنا أن نبرأ منكم؟ » قال : قلت : لا ، جعلت فداك ، قال : « و هو ذا عند الله ما ليس عندنا ، أفتراه اطرحنا ؟ » قال : قلت : لاوالله جعلت فداك ، ما نفعل ؟ قال : « فتولوهم ولا تبرؤوا منهم ؛ إن من.. المسلمين من له سهم ، ومنهم من له سهمان ، ومنهم من له ثلاثة أسهم ، ومنهم من له أربعة أسهم ، ومنهم من له خمسة أسهم ، ومنهم من له ستة أسهم ، ومنهم من له سبعة أسهم ، فليس ينبغي أن يحمل صاحب السهم على ما عليه صاحب السهمين ، ولا صاحب السهمين على ما عليه صاحب الثلاثة ، ولا صاحب الثلاثة على ما عليه صاحب الأربعة ، ولا صاحب الأربعة على ما عليه صاحب الخمسة ، ولا صاحب الخمسة على ما عليه صاحب الستة ، ولا صاحب الستة على ما عليه صاحب السبعة. وسأضرب لك مثلا : إن رجلا كان له جار وكان نصرانيا ، فدعاه إلى الإسلام ، وزينه له ، فأجابه ، فأتاه سحيرا ، فقرع عليه الباب ، فقال له : من هذا؟ قال : أنا فلان ، قال : وما حاجتك؟ فقال : توضأ ، والبس ثوبيك ، ومر بنا إلى الصلاة ، قال : فتوضأ ، ولبس ثوبيه ، وخرج معه ، قال : فصليا ما شاء الله ، ثم صليا الفجر ، ثم مكثا حتى أصبحا ، فقام الذي كان نصرانيا يريد منزله ، فقال له الرجل : أين تذهب؟ النهار قصير ، والذي بينك وبين الظهر قليل ، قال : فجلس معه إلى أن صلى الظهر ، ثم قال : وما بين الظهر والعصر قليل ، فاحتبسه حتى صلى العصر ، قال : ثم قام ، وأراد أن ينصرف إلى منزله ، فقال له : إن هذا آخر النهار ، وأقل من أوله ، فاحتبسه حتى صلى المغرب ، ثم أراد أن ينصرف إلى منزله ، فقال له : إنما بقيت صلاة واحدة ، قال : فمكث حتى صلى العشاء الآخرة ، ثم تفرقا. فلما كان سحيرا غدا عليه ، فضرب عليه الباب ، فقال : من هذا؟ قال : أنا فلان ، قال : وما حاجتك ؟ قال : توضأ ، والبس ثوبيك ، واخرج بنا ، فصل ، قال : اطلب لهذا الدين من هو أفرغ مني ، وأنا إنسان مسكين ، وعلي عيال ». فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « أدخله في شيء أخرجه منه » أو قال : « أدخله من مثل ذه ، وأخرجه من مثل هذا ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب درجات الإيمان عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمار بن أبي الأحوص : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - وضع الإيمان على سبعة أسهم : على البر ، والصدق ، واليقين ، والرضا ، والوفاء ، والعلم ، والحلم ، ثم قسم ذلك بين الناس ، فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم ، فهو كامل محتمل ، و قسم لبعض الناس السهم ، ولبعض السهمين ، ولبعض الثلاثة حتى انتهوا إلى السبعة ». ثم قال : « لا تحملوا على صاحب السهم سهمين ، ولا على صاحب السهمين ثلاثة ؛ فتبهضوهم ». ثم قال كذلك حتى‌ ينتهي إلى السبعة . ‌ Details