الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب حقيقة الإيمان واليقين | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب حقيقة الإيمان واليقين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري ، فقال له : كيف أنت يا حارثة بن مالك ؟ فقال : يا رسول الله ، مؤمن حقا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لكل شيء حقيقة ، فما حقيقة قولك؟ فقال : يا رسول الله ، عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي ، وأظمأت هواجري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي و قد وضع للحساب ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة ، وكأني أسمع عواء أهل النار في النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : عبد نور الله قلبه ؛ أبصرت ، فاثبت. فقال : يا رسول الله ، ادع الله لي أن يرزقني الشهادة معك ، فقال : اللهم ارزق حارثة الشهادة ، فلم يلبث إلا أياما حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية ، فبعثه فيها ، فقاتل ، فقتل تسعة أو ثمانية ، ثم قتل ». . وفي رواية القاسم بن بريد ، عن أبي بصير ، قال : « استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر ، وكان هو العاشر ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب حقيقة الإيمان واليقين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي محمد الوابشي وإبراهيم بن مهزم ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الصبح ، فنظر إلى شاب في المسجد ، وهو يخفق ويهوي برأسه مصفرا لونه ، قد نحف جسمه ، وغارت عيناه في رأسه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف أصبحت يا فلان؟ قال : أصبحت - يا رسول الله - موقنا. فعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من قوله ، وقال : إن لكل يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك؟ فقال : إن يقيني - يا رسول الله - هو الذي أحزنني ، وأسهر ليلي ، وأظمأ هواجري ، فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها حتى كأني أنظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب ، وحشر الخلائق لذلك وأنا فيهم ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة ويتعارفون ، و على الأرائك متكئون ، وكأني أنظر إلى أهل النار وهم فيها معذبون مصطرخون ، وكأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه : هذا عبد نور الله قلبه بالإيمان ، ثم قال له : الزم ما أنت عليه. فقال الشاب : ادع الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي صلى الله عليه وآله ، فاستشهد بعد تسعة نفر ، وكان هو العاشر ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب حقيقة الإيمان واليقين | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن عذافر ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض أسفاره إذ لقيه ركب ، فقالوا : السلام عليك يا رسول الله ، فقال : ما أنتم؟ فقالوا : نحن مؤمنون يا رسول الله ، قال : فما حقيقة إيمانكم؟ قالوا : الرضا بقضاء الله ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لأمر الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : علماء ، حكماء ، كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء ، فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لاتسكنون ، ولا تجمعوا ما لاتأكلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب فضل الإيمان على الإسلام واليقين على الإيمان | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر: عن الرضا عليه السلام ، قال : « الإيمان فوق الإسلام بدرجة ، والتقوى فوق الإيمان بدرجة ، واليقين فوق التقوى بدرجة ، ولم يقسم بين العباد شيء أقل من اليقين ». | Details |