Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الجنائز باب ما يعاين المؤمن والكافر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن يحيى بن سابور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول في الميت : « تدمع عيناه عند الموت » فقال : « ذلك عند معاينة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فيرى ما يسره » ثم قال : « أما ترى الرجل يرى ما يسره وما‌ يحب ، فتدمع عينه لذلك ويضحك ». Details      
كتاب الجنائز باب ما يعاين المؤمن والكافر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن عبد الرحيم ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : حدثني صالح بن ميثم ، عن عباية الأسدي أنه سمع عليا عليه‌ السلام يقول : « والله ، لايبغضني عبد أبدا يموت على بغضي إلا رآني عند موته حيث يكره ، ولايحبني عبد أبدا فيموت على حبي إلا رآني عند موته حيث يحب ». فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : « نعم ، ورسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله باليمين ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب ما يعاين المؤمن والكافر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، قال : حدثني من سمع أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « منكم والله يقبل ، ولكم والله يغفر ، إنه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه هاهنا » وأومأ بيده إلى حلقه. ثم قال : « إنه إذا كان ذلك واحتضر ، حضره رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وعلي عليه‌ السلام وجبرئيل وملك الموت عليهما‌السلام ، فيدنو منه علي عليه‌ السلام ، فيقول : يا رسول الله ، إن هذا كان يحبنا أهل البيت ، فأحبه ، ويقول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : يا جبرئيل ، إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله ، فأحبه ، ويقول جبرئيل لملك الموت : إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله ، فأحبه ، وارفق به ، فيدنو منه ملك الموت ، فيقول : يا عبد الله ، أخذت فكاك رقبتك؟ أخذت أمان براءتك؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ ». قال : « فيوفقه الله عز وجل ، فيقول : نعم ، فيقول : وما ذاك ؟ فيقول : ولاية علي بن أبي طالب عليه‌ السلام ، فيقول : صدقت ، أما الذي كنت تحذره ، فقد آمنك الله منه ، وأما الذي كنت ترجوه ، فقد أدركته ، أبشر بالسلف الصالح مرافقة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وعلي وفاطمة عليهما‌السلام. ثم يسل نفسه سلا رفيقا ، ثم ينزل بكفنه من الجنة وحنوطه من الجنة بمسك أذفر ، فيكفن بذلك الكفن ، ويحنط بذلك الحنوط ، ثم يكسى حلة صفراء من حلل الجنة ، فإذا وضع في قبره ، فتح له باب من أبواب الجنة يدخل عليه من روحها وريحانها ، ثم يفسح له عن أمامه مسيرة شهر ، وعن يمينه وعن يساره ، ثم يقال له : نم نومة العروس على فراشها ، أبشر بروح وريحان ، وجنة نعيم ، وربغير غضبان ، ثم يزور آل محمد في جنان رضوى ، فيأكل معهم من طعامهم ، ويشرب معهم من شرابهم ، ويتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، فإذا قام قائمنا بعثهم الله ، فأقبلوا معه يلبون زمرا زمرا ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ، ويضمحل المحلون ، وقليل ما يكونون ، هلكت المحاضير ، ونجا المقربون ، من أجل ذلك قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لعلي عليه‌ السلام : أنت أخي ، وميعاد ما بيني‌ وبينك وادي السلام ». قال : « وإذا احتضر الكافر ، حضره رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وعلي عليه‌ السلام وجبرئيل وملك الموت عليهما‌السلام ، فيدنو منه علي عليه‌ السلام ، فيقول : يا رسول الله ، إن هذا كان يبغضنا أهل البيت ، فأبغضه ، ويقول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: يا جبرئيل ، إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله ، فأبغضه ، ويقول جبرئيل : يا ملك الموت ، إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله ، فأبغضه واعنف عليه ، فيدنو منه ملك الموت ، فيقول : يا عبد الله ، أخذت فكاك رهانك؟ أخذت أمان براءتك ؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ فيقول : لا ، فيقول : أبشر يا عدو الله بسخط الله - عز وجل - وعذابه والنار ، أما الذي كنت تحذره فقد نزل بك ، ثم يسل نفسه سلا عنيفا ، ثم يوكل بروحه ثلاثمائة شيطان كلهم يبزق في وجهه ، ويتأذى بروحه ، فإذا وضع في قبره ، فتح له باب من أبواب النار ، فيدخل عليه من فيحها ولهبها ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب ما يعاين المؤمن والكافر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن سعيد بن يسار : أنه حضر أحد ابني سابور - وكان لهما فضل وورع وإخبات ، فمرض أحدهما ، ولا أحسبه إلا زكريا بن سابور - قال : فحضرته عند موته ، فبسط يده ، ثم قال : ابيضت يدي يا علي ، قال : فدخلت على أبي عبد الله عليه‌ السلام وعنده محمد بن مسلم ، قال : فلما قمت من عنده ، ظننت أن محمدا يخبره بخبر الرجل ، فأتبعني برسول ، فرجعت إليه ، فقال : « أخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت أي شيء سمعته يقول؟ » قال : قلت : بسط يده ، وقال : ابيضت يدي يا علي ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « والله رآه ، والله رآه ،والله رآه ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب ما يعاين المؤمن والكافر علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن خالد بن عمارة ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إذا حيل بينه وبين الكلام ، أتاه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ومن شاء الله ، فجلس رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله عن يمينه ، والآخر عن يساره ، فيقول له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أما ما كنت ترجو ، فهو ذا أمامك ، وأما ما كنت تخاف منه ، فقد أمنت منه. ثم يفتح له باب إلى الجنة ، فيقول : هذا منزلك من الجنة ، فإن شئت رددناك إلى الدنيا ولك فيها ذهب وفضة ، فيقول : لاحاجة لي في الدنيا ، فعند ذلك يبيض لونه ، ويرشح جبينه ، وتقلص شفتاه ، وتنتشر منخراه ، وتدمع عينه اليسرى ، فأي هذه العلامات رأيت فاكتف بها ، فإذا خرجت النفس من الجسد ، فيعرض عليها كما عرض عليه وهي في الجسد ،فتختار الآخرة ، فتغسله فيمن يغسله ، وتقلبه فيمن يقلبه ، فإذا أدرج في أكفانه ، ووضع على سريره ، خرجت روحه تمشي بين أيدي القوم قدما ، وتلقاه أرواح المؤمنين يسلمون عليه ، ويبشرونه بما أعد الله له - جل ثناؤه - من النعيم ، فإذا وضع في قبره ، رد إليه الروح إلى وركيه ، ثم يسأل عما يعلم ، فإذا جاء بما يعلم ، فتح له ذلك الباب الذي أراه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فيدخل عليه من نورها وبردها وطيب ريحها ». قال : قلت : جعلت فداك ، فأين ضغطة القبر؟ فقال : « هيهات ، ما على المؤمنين منها شيء ، والله ، إن هذه الأرض لتفتخر على هذه ، فتقول : وطئ على ظهري مؤمن ، ولم يطأ على ظهرك مؤمن ،وتقول له الأرض : والله ، لقد كنت أحبك وأنت تمشي على ظهري ، فأما إذا وليتك ، فستعلم ما ذا أصنع بك ، فتفسح له مد بصره ». ‌ Details