الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجنائز | باب تعجيل الدفن | محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن البعقوبي ، عن موسى بن عيسى ، عن محمد بن ميسر ، عن هارون بن الجهم ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا مات الميت أول النهار ، فلا يقيل إلا في قبره ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب تعجيل الدفن | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا معشر الناس ، لا ألفين رجلا مات له ميت ، فانتظر به الصبح ، ولارجلا مات له ميت نهارا ، فانتظر به الليل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولاغروبها ، عجلوا بهم إلى مضاجعهم يرحمكم الله ، فقال الناس : وأنت يا رسول الله يرحمك الله ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب إخراج روح المؤمن والكافر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « حضر رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا من الأنصار وكانت له حالة حسنة عند رسول الله صلى الله عليه وآله ، فحضره عند موته ، فنظر إلى ملك الموت عند رأسه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : ارفق بصاحبي ؛ فإنه مؤمن ، فقال له ملك الموت : يا محمد ، طب نفسا ، وقر عينا ؛ فإني بكل مؤمن رفيق شفيق ، واعلم يا محمد ، إني لأحضر ابن آدم عند قبض روحه ، فإذا قبضته صرخ صارخ من أهله عند ذلك ، فأتنحى في جانب الدار ومعي روحه ، فأقول لهم : والله ، ما ظلمناه ، ولاسبقنا به أجله ، ولا استعجلنا به قدره ، وما كان لنا في قبض روحه من ذنب ، فإن ترضوا بما صنع الله به وتصبروا ، تؤجروا وتحمدوا ؛ وإن تجزعوا وتسخطوا ، تأثموا وتوزروا ، وما لكم عندنا من عتبى ، وإن لنا عندكم أيضا لبقية وعودة ، فالحذر الحذر ، فما من أهل بيت مدر ولاشعر في بر ولابحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة حتى لأنا أعلم منهم بأنفسهم ، ولو أني يا محمد ، أردت قبض نفس بعوضة ، ما قدرت على قبضها حتى يكون الله - عز وجل - هو الآمر بقبضها ، وإني لملقن المؤمن عند موته شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب إخراج روح المؤمن والكافر | عنه ، عن يونس ، عن الهيثم بن واقد ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل من أصحابه وهو يجود بنفسه ، فقال : يا ملك الموت ، ارفق بصاحبي ؛ فإنه مؤمن ، فقال : أبشر يا محمد ؛ فإني بكل مؤمن رفيق ، واعلم يا محمد ، أني أقبض روح ابن آدم ، فيجزع أهله ، فأقوم في ناحية من دارهم ، فأقول : ما هذا الجزع؟ فو الله ، ما تعجلناه قبل أجله ، وما كان لنا في قبضه من ذنب ، فإن تحتسبوه وتصبروا ، تؤجروا ؛ وإن تجزعوا ، تأثموا وتوزروا ، واعلموا أن لنا فيكم عودة ، ثم عودة ، فالحذر الحذر ؛ إنه ليس في شرقها ولافي غربها أهل بيت مدر ولاوبر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات ، ولأنا أعلم بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم ، ولو أردت قبض روح بعوضة ، ما قدرت عليها حتى يأمرني ربي بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما يتصفحهم في مواقيت الصلاة ، فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها ، لقنه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ونحى عنه ملك الموت إبليس ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب إخراج روح المؤمن والكافر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إدريس القمي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن الله - عز وجل - يأمر ملك الموت ، فيرد نفس المؤمن ليهون عليه ويخرجها من أحسن وجهها ، فيقول الناس : لقد شدد على فلان الموت ، وذلك تهوين من الله - عز وجل - عليه ». وقال : « يصرف عنه - إذا كان ممن سخط الله عليه ، أو ممن أبغض الله أمره - أن يجذب الجذبة التي بلغتكم بمثل السفود من الصوف المبلول ، فيقول الناس : لقد هون الله على فلان الموت ». | Details |