Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" قال الامام عليه ‌السلام: ف‍ لما ذكر الله هؤلاء المؤمنين ومدحهم، ذكر الكافرين المخالفين لهم في كفرهم، فقال:(إن الذين كفروا) بالله وبما آمن به هؤلاء المؤمنون بتوحيد الله تعالى، وبنبوة محمد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وبوصيته علي ولي الله ووصي رسول الله، وبالائمة الطاهرين الطيبين خيار عباده الميامين، القوامين بمصالح خلق الله تعالى. "" سواء عليهم ء‌أنذرتهم "" خوفتهم "" أم لم تنذرهم "" لم تخوفهم فهم (لا يؤمنون) أخبر عن علمه فيهم، وهم الذين قد علم الله عزوجل أنهم لا يؤمنون ‏" Details      
" قال: وجاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه ‌السلام فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلانا، فجعل بلال يلحن في كلامه، وفلان يعرب، ويضحك من بلال. فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام: يا عبدالله، إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه لتقويم الاعمال وتهذيبها، ماذا ينفع فلانا إعرابه وتقويمه لكلامه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن؟ وما يضر بلالا لحنه في كلامه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، مهذبة أحسن تهذيب؟ قال الرجل: يا أمير المؤمين وكيف ذاك؟ قال: حسب(بلال) من التقويم لافعاله والتهذيب لها أنه لا يرى أحدا نظيرا لمحمد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ثم لا يرى أحدا بعده نظيرا لعلي بن أبي طالب، وأنه يرى أن كل من عاند عليا فقد عاند الله ورسوله، ومن أطاعه فقد أطاع الله ورسوله. وحسب فلان من الاعوجاج واللحن في أفعاله التي لا ينتفع معها باعرابه لكلامه بالعربية، وتقويمه للسانه أن يقدم الاعجاز على الصدور، والاستاه على الوجوه وأن يفضل الخل في الحلاوة على العسل، والحنظل في الطيب، والعذوبة على اللبن يقدم على ولي الله عدو الله الذي لا يناسبه في شئ من الخصال فضله. هل هو إلا كمن قدم مسيلمة على محمد في النبوة والفضل؟ ماهو إلا من الذين قال الله تعالى: "" قل هل ننبئكم بالاخرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "". (هل هو إلا من اخوان) أهل حرورا؟ قوله عزوجل: "" ان الذين كفروا سواء عليهم ء‌أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون "": 6 . " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: ثم أخبر(عن جلالة) هؤلاء الموصوفين بهذه الصفات الشريفة، فقال: "" اولئك "" أهل هذه الصفات "" على هدى "" بيان وصواب "" من ربهم "" وعلم بما أمرهم به "" اولئك هم المفلحون "" الناجون مما منه يوجلون، الفائزون بما يؤملون. " Details      
" ولقد حضر رجل عند علي بن الحسين عليهما ‌السلام فقال له: ما تقول في رجل يؤمن بما أنزل الله على محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: وما أنزل على من قبله، ويؤمن بالاخرة، ويصلي ويزكي، ويصل الرحم، ويعمل الصالحات و لكنه مع ذلك يقول: لا أدري الحق لعلي أو لفلان؟ فقال له علي بن الحسين عليهما ‌السلام: ما تقول أنت في رجل يفعل هذه الخيرات كلها إلا أنه يقول: لا أدري النبي محمد أو مسيلمة؟ هل ينتفع بشئ من هذه الافعال؟ فقال: لا. قال: فكذلك صاحبك هذا، ف‍ كيف يكون مؤمنا بهذه الكتب من لا يدري أمحمد النبي أم مسيلمة الكذاب؟ وكذلك كيف يكون مؤمنا بهذه الكتب وبالآخرة أو منتفعا(بشئ من أعماله) من لا يدري أعلي محق؟ أم فلان؟ قوله عزوجل: "" اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون "": 5 " Details      
" وقال الحسن بن على عليهما ‌السلام: إن دفع الزاهد العابد لفضل علي عليه ‌السلام على الخلق كلهم بعد النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، ليصير كشعلة نار في يوم ريح عاصف، وتصير سائر أعمال الدافع لفضل علي عليه ‌السلام كالحلفاء وإن امتلات منه الصحاري، واشتعلت فيها تلك النار وتخشاها تلك الريح حتى تأتي عليها كلها فلا تبقى لها باقية. ‏" Details