Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" وأما القرض، فقرض درهم كصدقة درهمين، سمعته من رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، فقال: هو الصدقة على الاغنياء ‏" Details      
" وسئل أمير المؤمنين عليه ‌السلام عن النفقة في الجهاد إذا لزم أو استحب؟ فقال: أما إذا لزم الجهاد بأن لا يكون بازاء الكافرين من ينوب عن سائر المسلمين فالنفقة هناك: الدرهم بسبعمائة ألف. فأما المستحب الذي هو قصد ه الرجل، وقد ناب عنه من سبقه واستغنى عنه فالدرهم بسبعمائة حسنة، كل حسنة خير من الدنيا ومافيها مائة ألف مرة. ‏" Details      
" وقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ثم كل معروف بعد ذلك، وما وقيتم به أعراضكم وصنتموها عن ألسنة كلاب الناس، كالشعراء الوقاعين في الاعراض، تكفونهم فهو محسوب لكم في الصدقات. والوقاع: الذى يغتاب الناس. ويقع في فلان: أى يذمه ويعيبه ويغتابه. ‏" Details      
" قال: فقيل لرسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: فمن يستحق الزكاة؟ قال: المستضعفون من شيعة محمد وآله الذين لم تقو بصائرهم. فأما من قويت بصيرته، وحسنت بالولاية لاوليائه والبراء‌ة من أعدائه معرفته، فذاك أخوكم في الدين، أمس بكم رحما من الآباء والامهات المخالفين فلا تعطوه زكاة ولا صدقة، فان موالينا وشيعتنا منا، وكلنا كالجسد الواحد يحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة، وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين: البر، وارفعوهم عن الزكوات والصدقات، ونزهوهم عن أن تصبوا عليهم أوساخكم، أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه، ثم يصبه على أخيه المؤمن؟ إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن، فلا توسخوا بها إخوانكم المؤمنين. ولا تقصدوا أيضا بصدقاتكم وزكواتكم المخالفين المعاندين لآل محمد، المحبين لاعدائهم، فان المتصدق على أعدائنا كان كالسارق في حرم ربنا عزوجل وحرمي. قيل: يا رسول الله فالمستضعفون من المخالفين الجاهلين، لاهم في مخالفتنا مستبصرون ولاهم لنا معاندون؟ قال: فيعطى الواحد منهم من الدراهم مادون الدرهم، ومن الخبز مادون الرغيف. ‏" Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: أما الزكاة فقد قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: من أدى الزكاة إلى مستحقها، وقضى الصلاة على حدودها، ولم يلحق بهما من الموبقات ما يبطلهما جاء يوم القيامة يغبطه كل من في تلك العرصات حيت يرفعه نسيم الجنة إلى أعلى غرفها وعلاليها بحضرة من كان يواليه من محمد وآله الطيبين الطاهرين. ومن بخل بزكاته وأدى صلاته، فصلاته محبوسة دوين السماء إلى أن يجئ حين زكاته، فان أداها جعلت كأحسن الافراس مطية لصلاته، فحملتها إلى ساق العرش فيقول الله عزوجل: سر إلى الجنان، واركض فيها إلى يوم القيامة، فما انتهى إليه ركضك، فهو(كله بسائر ما تمسه لباعثك) فيركض فيها على أن كل ركضة مسيرة سنة في قدر لمحة بصره من يومه إلى يوم القيامة، حتى ينتهي به إلى حيث ما شاء الله تعالى، فيكون ذلك كله له، ومثله عن يمينه وشماله، وأمامه وخلفه، وفوقه وتحته. وإن بخل بزكاته ولم يؤدها، أمر بالصلاة فردت إليه، ولفت كما يلف الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجهه، ويقال له : يا عبدالله ما تصنع بهذا دون هذا؟ قال: فقال أصحاب رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ما أسوأ حال هذا والله ! قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أولا أنبئكم بمن هو أسوا حالا من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: رجل حضر الجهاد في سبيل الله تعالى، فقتل مقبلا غير مدبر، والحور العين يتطلعن إليه، وخزان الجنان يتطلعون إلى ورود روحه عليهم وأملاك السماء وأملاك الارض يتطلعون إلى نزول حور العين إليه، والملائكة خزان الجنان، فلا يأتونه فتقول ملائكة الارض حوالي ذلك المقتول: ما بال الحور العين لا ينزلن إليه؟ وما بال خزان الجنان لا يردون عليه؟ فينادون من فوق السماء السابعة: يا أيتها الملائكة، انظروا إلى آفاق السماء و دوينها. فينظرون، فاذا توحيد هذا العبد المقتول وإيمانه برسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وصلاته وزكاته، وصدقته، وأعمال بره كلها محبوسات دوين السماء، وقد طبقت آفاق السماء كلها - كالقافلة العظيمة قد ملات ما بين أقصى المشارق والمغارب، ومهاب الشمال والجنوب - تنادي أملاك تلك الافعال الحاملون لها، الواردون بها: ما بالنا لا تفتح لنا أبواب السماء لندخل إليها بأعمال هذا الشهيد؟ فيأمر الله عزوجل بفتح أبواب السماء، فتفتح، ثم ينادي هؤلاء الاملاك: ادخلوها إن قدرتم. فلا تقلها أجنحتهم، ولا يقدرون على الارتفاع بتلك الاعمال فيقولون: يا ربنا لانقدر على الارتفاع بهذه الاعمال. فيناديهم منادي ربنا عزوجل: يا أيتها الملائكة لستم حمالي هذه الاثقال الصاعدين بها إن حملتها الصاعدين بها مطاياها التي ترفعها إلى دوين العرش، ثم تقرها في درجات الجنان. فتقول الملائكة؟ يا ربنا ما مطاياها؟ فيقول الله تعالى: وما الذي حملتم من عنده؟ فيقولون: توحيده لك، وإيمانه بنبيك. فيقول الله تعالى: فمطاياها موالاة علي أخي نبيي، وموالاة الائمة الطاهرين، فان أتيت فهي الحاملة الرافعة الواضعة لها في الجنان. فينظرون فاذا الرجل مع ما له من هذه الاشياء، ليس له موالاة علي بن أبي طالب والطيبين من آله، ومعاداة أعدائهم. فيقول الله تبارك وتعالى للاملاك الذين كانوا حامليها: اعتزلوها، والحقوا بمراكزكم من ملكوتي ليأتها من هو أحق بحملها، ووضعها في موضع استحقاقها.فتلحق تلك الاملاك بمراكزها المجعولة لها. ثم ينادى منادي ربنا عزوجل: يا أيتها الزبانية تناوليها، وحطيها إلى سواء الجحيم، لان صاحبها لم يجعل لها مطايا من موالاة علي والطيبين من آله عليهم‌السلام. قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله : فتناول تلك الاملاك، ويقلب الله عزوجل تلك الاثقال أوزارا وبلايا على باعثها لما فارقتها مطاياها من موالاة أمير المؤمنين عليه ‌السلام ونادت تلك الملائكة إلى مخالفته لعلي عليه ‌السلام، وموالاته لاعدائه فيسلطها الله عزوجل وهي في صورة الاسود على تلك الاعمال، وهي كالغربان والقرقس فتخرج من أفواه تلك الاسود نيران تحرقها، ولا يبقى له عمل إلا أحبط ويبقى عليه موالاته لاعداء علي عليه ‌السلام وجحده ولايته، فيقره ذلك في سواء الجحيم فاذا هو قد حبطت أعماله، وعظمت أوزاره وأثقاله. فهذا أسوأ حالا من مانع الزكاة الذي يحفظ الصلاة. ‏" Details