الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، عن الربيع بن محمد المسلي ، عن أبي الربيع الشامي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «إن قائمنا إذا قام مد الله ـ عزوجل ـ لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لايكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم ، فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه». | Details | |||
كتاب الروضة | سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي ، عن كرام ، عن أبي الصامت : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «مررت أنا وأبو جعفر عليه السلام على الشيعة وهم ما بين القبر والمنبر ، فقلت لأبي جعفر عليه السلام : شيعتك ومواليك جعلني الله فداك؟ قال : أين هم؟ فقلت : أراهم ما بين القبر والمنبر ، فقال : اذهب بي إليهم ، فذهب فسلم عليهم ، ثم قال : والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم ، فأعينوا مع هذا بورع واجتهاد ، إنه لاينال ما عند الله إلا بورع واجتهاد ، وإذا ائتممتم بعبد فاقتدوا به ، أما والله إنكم لعلى ديني ودين آبائي إبراهيم وإسماعيل ، وإن كان هؤلاء على دين أولئك ، فأعينوا على هذا بورع واجتهاد». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط رفعه ، قال : كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابن عباس : «أما بعد ، فقد يسر المرء ما لم يكن ليفوته ، ويحزنه ما لم يكن ليصيبه أبدا وإن جهد ، فليكن سرورك بما قدمت من عمل صالح أو حكم أو قول ، وليكن أسفك فيما فرطت فيه من ذلك ، ودع ما فاتك من الدنيا ، فلا تكثر عليه حزنا ، وما أصابك منها فلا تنعم به سرورا ، وليكن همك فيما بعد الموت ، والسلام». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «كان علي عليه السلام يقوم في المطر أول ما يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، الكن الكن ، فقال : إن هذا ماء قريب العهد بالعرش ، ثم أنشأ يحدث ، فقال : إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات ، فإذا أراد الله ـ عز ذكره ـ أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله إليه ، فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا ـ فيما أظن ـ فيلقيه إلى السحاب ، والسحاب بمنزلة الغربال ، ثم يوحي إلى الريح أن اطحنيه ، وأذيبيه ذوبان الماء ، ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا ، فامطري عليهم ، فيكون كذا وكذا عبابا وغير ذلك ، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به ، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها ، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بعدد معدود ، ووزن معلوم إلا ما كان من يوم الطوفان على عهد نوح عليه السلام ؛ فإنه نزل ماء منهمر بلا وزن ولا عدد» . قال : وحدثني أبو عبد الله عليه السلام ، قال : «قال لي أبي عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله ـ عزوجل ـ جعل السحاب غرابيل للمطر هي تذيب البرد حتى يصير ماء لكي لايضر به شيئا يصيبه ، والذي ترون فيه من البرد والصواعق نقمة من الله ـ عزوجل ـ يصيب بها من يشاء من عباده». ثم قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لاتشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال ؛ فإن الله يكره ذلك». | Details | |||
كتاب الروضة | أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي العباس المكي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «إن عمر لقي أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : أنت الذي تقرأ هذه الآية (بأيكم المفتون) تعرضا بي وبصاحبي؟ قال : أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية؟ (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) . فقال : كذبت ، بنو أمية أوصل للرحم منك ، ولكنك أبيت إلا عداوة لبني تيم وعدي وبني أمية». | Details |