الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ، فبعث إلى رجل من قريش ، فأتاه ، فقال له يزيد : أتقر لي أنك عبد لي إن شئت بعتك ، وإن شئت استرقيتك ؟ فقال له الرجل : والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ، ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام ، وما أنت بأفضل مني في الدين ، ولا بخير مني ، فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي عليهماالسلام ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأمر به فقتل» . «ثم أرسل إلى علي بن الحسين عليهماالسلام ، فقال له مثل مقالته للقرشي ، فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام : «أرأيت إن لم أقر لك ، أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس؟ فقال له يزيد ـ لعنه الله ـ : بلى ، فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام : قد أقررت لك بما سألت ، أنا عبد مكره ، فإن شئت فأمسك ، وإن شئت فبع ، فقال له يزيد ـ لعنه الله ـ : أولى لك ؛ حقنت دمك ، ولم ينقصك ذلك من شرفك». | Details | |||
كتاب الروضة | ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة الثمالي : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : «لا حسب لقرشي ولا لعربي إلا بتواضع ، ولا كرم إلا بتقوى ، ولا عمل إلا بالنية ، ولا عبادة إلا بالتفقه ، ألا وإن أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله». | Details | |||
كتاب الروضة | ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر الليل ، ويأسه مما في أيدي الناس ، وولايته الإمام من آل محمد صلى الله عليه وآله». قال : «وثلاثة هم شرار الخلق ابتلي بهم خيار الخلق : أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وعاداه ، ومعاوية قاتل عليا عليه السلام وعاداه ، ويزيد بن معاوية ـ لعنه الله ـ قاتل الحسين بن علي عليه السلام وعاداه حتى قتله». | Details | |||
كتاب الروضة | ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن عبد المؤمن الأنصاري : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أعطى المؤمن ثلاث خصال : العز في الدنيا والآخرة ، والفلج في الدنيا و الآخرة ، والمهابة في صدور الظالمين ». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن الحارث بن المغيرة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أصاب أباه سبي في الجاهلية ، فلم يعلم أنه كان أصاب أباه سبي في الجاهلية إلا بعد ما توالدته العبيد في الإسلام وأعتق؟ قال : فقال : «فلينسب إلى آبائه العبيد في الإسلام ، ثم هو يعد من القبيلة التي كان أبوه سبي فيها إن كان أبوه معروفا فيهم ، ويرثهم ويرثونه». | Details |