الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن زيد بن الوليد الخثعمي ، عن أبي الربيع الشامي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) ؟ قال : «نزلت في ولاية علي عليه السلام». قال : وسألته عن قول الله عز وجل : (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) ؟ قال : فقال : «الورقة السقط ، والحبة الولد ، وظلمات الأرض الأرحام ، والرطب ما يحيى من الناس ، واليابس ما يقبض ، وكل ذلك في إمام مبين» . قال : وسألته عن قول الله عز وجل : (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل) ؟ فقال : «عنى بذلك أي انظروا في القرآن ، فاعلموا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم وما أخبركم عنه». قال : فقلت : فقوله عز وجل : (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون) ؟ قال : «تمرون عليهم في القرآن ، إذا قرأتم القرآن تقرأ ما قص الله عليكم من خبرهم». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «ما خلق الله ـ عزوجل ـ خلقا أصغر من البعوض ، والجرجس أصغر من البعوض ، والذي نسميه نحن الولع أصغر من الجرجس ، وما في الفيل شيء إلا وفيه مثله ، وفضل على الفيل بالجناحين ». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن أحمد بن الريان ، عن أبيه ، عن جميل بن دراج : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله ـ عزوجل ـ ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطؤونه بأرجلهم ، ولنعموا بمعرفة الله ـ جل وعز ـ وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله. إن معرفة الله ـ عزوجل ـ آنس من كل وحشة ، وصاحب من كل وحدة ، ونور من كل ظلمة ، وقوة من كل ضعف ، وشفاء من كل سقم». ثم قال : «وقد كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير ، وتضيق عليهم الأرض برحبها ، فما يردهم عما هم عليه شيء مما هم فيه من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى ، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، فاسألوا ربكم درجاتهم ، واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم». | Details | |||
كتاب الروضة | الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن الحسن بن شاذان الواسطي ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أشكو جفاء أهل واسط وحملهم علي ، وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني. فوقع بخطه : «إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل ، فاصبر لحكم ربك ، فلو قد قام سيد الخلق لقالوا : (يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) ». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن جعفر ، عن عمرو بن سعيد ، عن خلف بن عيسى ، عن أبي عبيد المدائني : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «إن لله ـ تعالى ذكره ـ عبادا ميامين مياسير يعيشون ويعيش الناس في أكنافهم ، وهم في عباده بمنزلة القطر ، ولله ـ عزوجل ـ عباد ملاعين مناكير لايعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم ، وهم في عباده بمنزلة الجراد لايقعون على شيء إلا أتوا عليه ». | Details |