الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، قال : حدثني أبو عبد الله المدائني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «إن الله ـ عزوجل ـ خلق نجما في الفلك السابع ، فخلقه من ماء بارد ، وسائر النجوم الستة الجاريات من ماء حار ، وهو نجم الأنبياء والأوصياء ، وهو نجم أمير المؤمنين عليه السلام ، يأمر بالخروج من الدنيا والزهد فيها ، ويأمر بافتراش التراب وتوسد اللبن ولباس الخشن وأكل الجشب ، وما خلق الله نجما أقرب إلى الله منه». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول ، عن سلام بن المستنير : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال : «إن أمير المؤمنين عليه السلام لما انقضت القصة فيما بينه وبين طلحة والزبير وعائشة بالبصرة ، صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على رسول الله عليه السلام ، ثم قال : يا أيها الناس ، إن الدنيا حلوة خضرة تفتن الناس بالشهوات ، وتزين لهم بعاجلها ، وايم الله إنها لتغر من أملها ، وتخلف من رجاها ، وستورث أقواما الندامة والحسرة بإقبالهم عليها ، وتنافسهم فيها ، وحسدهم وبغيهم على أهل الدين والفضل فيها ظلما وعدوانا وبغيا وأشرا وبطرا ، وبالله إنه ما عاش قوم قط في غضارة من كرامة نعم الله في معاش دنيا ، ولا دائم تقوى في طاعة الله والشكر لنعمه ، فأزال ذلك عنهم ، إلا من بعد تغيير من أنفسهم ، وتحويل عن طاعة الله ، والحادث من ذنوبهم ، وقلة محافظة ، وترك مراقبة الله ـ جل وعز ـ وتهاون بشكر نعمة الله ؛ لأن الله ـ عزوجل ـ يقول في محكم كتابه : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال) . ولو أن أهل المعاصي وكسبة الذنوب إذا هم حذروا زوال نعم الله وحلول نقمته وتحويل عافيته ، أيقنوا أن ذلك من الله ـ جل ذكره ـ بما كسبت أيديهم ، فأقلعوا وتابوا وفزعوا إلى الله ـ جل ذكره ـ بصدق من نياتهم ، وإقرار منهم بذنوبهم وإساءتهم ، لصفح لهم عن كل ذنب ، وإذا لأقالهم كل عثرة ، ولرد عليهم كل كرامة نعمة ، ثم أعاد لهم من صلاح أمرهم ، ومما كان أنعم به عليهم كل ما زال عنهم وفسد عليهم ؛ فاتقوا الله أيها الناس حق تقاته ، واستشعروا خوف الله جل ذكره ، وأخلصوا اليقين ، وتوبوا إليه من قبيح ما استفزكم الشيطان من قتال ولي الأمر وأهل العلم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتت الأمر وفساد صلاح ذات البين ؛ إن الله ـ عزوجل ـ يقبل التوبة ، ويعفوا عن السيئات ، ويعلم ما تفعلون). | Details | |||
كتاب الروضة | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي اليسع ، عن أبي شبل ، قال صفوان : ولا أعلم إلا أني قد سمعت من أبي شبل ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : «من أحبكم على ما أنتم عليه دخل الجنة ، وإن لم يقل كما تقولون». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن صالح ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن تميم بن حاتم ، قال : كنا مع أمير المؤمنين عليه السلام ، فاضطربت الأرض ، فوحاها بيده ، ثم قال لها : «اسكني ، ما لك؟» ثم التفت إلينا ، وقال : «أما إنها لو كانت التي قال الله ـ عزوجل ـ لأجابتني ، ولكن ليست بتلك ». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن صالح ، عن بعض أصحابه ، عن عبد الصمد بن بشير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «إن الحوت الذي يحمل الأرض أسر في نفسه أنه إنما يحمل الأرض بقوته ، فأرسل الله ـ عزوجل ـ إليه حوتا أصغر من شبر وأكبر من فتر ، فدخلت في خياشيمه ، فصعق ، فمكث بذلك أربعين يوما ، ثم إن الله ـ عزوجل ـ رأف به ورحمه وخرج ، فإذا أراد الله ـ جل وعز ـ بأرض زلزلة ، بعث ذلك الحوت إلى ذلك الحوت ، فإذا رآه اضطرب ، فتزلزلت الأرض». | Details |