الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | يحيى بن عمران ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل : (وآتيناه أهله ومثلهم معهم) قلت : ولده كيف أوتي مثلهم معهم؟ قال : «أحيا له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم مثل الذين هلكوا يومئذ». | Details | |||
كتاب الروضة | يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن ضريس ، قال : تمارى الناس عند أبي جعفر عليه السلام ، فقال بعضهم : حرب علي شر من حرب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال بعضهم : حرب رسول الله صلى الله عليه وآله شر من حرب علي عليه السلام. قال : فسمعهم أبو جعفر عليه السلام ، فقال : «ما تقولون؟». فقالوا : أصلحك الله ، تمارينا في حرب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفي حرب علي عليه السلام ، فقال بعضنا : حرب علي عليه السلام شر من حرب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال بعضنا : حرب رسول الله صلى الله عليه وآله شر من حرب علي عليه السلام. فقال أبو جعفر عليه السلام : «لا ، بل حرب علي عليه السلام شر من حرب رسول الله صلى الله عليه وآله». فقلت له : جعلت فداك ، أحرب علي عليه السلام شر من حرب رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال : «نعم ، وسأخبرك عن ذلك ؛ إن حرب رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقروا بالإسلام ، وإن حرب علي عليه السلام أقروا بالإسلام ، ثم جحدوه». | Details | |||
كتاب الروضة | يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن الله ـ عزوجل ـ أعفى نبيكم أن يلقى من أمته ما لقيت الأنبياء من أممها ، وجعل ذلك علينا». | Details | |||
كتاب الروضة | يحيى الحلبي ، عن أبي المستهل ، عن سليمان بن خالد ، قال : سألني أبو عبد الله عليه السلام ، فقال : «ما دعاكم إلى الموضع الذي وضعتم فيه زيدا؟». قال : قلت : خصال ثلاث ، أما إحداهن فقلة من تخلف معنا ، إنما كنا ثمانية نفر ، وأما الأخرى فالذي تخوفنا من الصبح أن يفضحنا ، وأما الثالثة فإنه كان مضجعه الذي كان سبق إليه. فقال : «كم إلى الفرات من الموضع الذي وضعتموه فيه؟». قلت : قذفة حجر. فقال : «سبحان الله ، أفلا كنتم أوقرتموه حديدا وقذفتموه في الفرات وكان أفضل؟». فقلت : جعلت فداك ، لاو الله ما طقنا لهذا. فقال : «أي شيء كنتم يوم خرجتم مع زيد؟» قلت : مؤمنين. قال : «فما كان عدوكم؟» قلت : كفارا ، قال : «فإني أجد في كتاب الله ـ عزوجل ـ يا أيها الذين آمنوا (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) فابتدأتم أنتم بتخلية من أسرتم ، سبحان الله ، ما استطعتم أن تسيروا بالعدل ساعة ». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن ابن مسكان ، عن رجل من أهل الجبل لم يسمه ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : «عليك بالتلاد ، وإياك وكل محدث لاعهد له ولا أمانة ولا ذمة ولا ميثاق ، وكن على حذر من أوثق الناس في نفسك ؛ فإن الناس أعداء النعم ». | Details |