الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الوصايا | باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة والأئمة عليهم السلام ووصاياهم | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان ، عنعبد الرحمن بن الحجاج ، قال :سألت أبا الحسن عليه السلام عما يقول الناس في الوصية بالثلث والربع عند موته : أشيء صحيح معروف ، أم كيف صنع أبوك؟فقال : « الثلث ، ذلك الأمر الذي صنع أبي رحمه الله ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة والأئمة عليهم السلام ووصاياهم | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن هشام بن أحمر ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد جميعا ، عن سالمة مولاة أبي عبد الله عليه السلام :قالت : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام حين حضرته الوفاة ، فأغمي عليه ، فلما أفاق قال : « أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين ـ وهو الأفطس ـ سبعين دينارا ، وأعطوا فلانا كذا وكذا ، وفلانا كذا وكذا ».فقلت : أتعطي رجلا حمل عليك بالشفرة؟فقال : « ويحك ، أما تقرئين القرآن؟ ».قلت : بلى.قال : « أما سمعت قول الله عز وجل : ( الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) ؟ » ـ قال ابن محبوب في حديثه : « حمل عليك بالشفرة » : يريد أن يقتلك ـ.فقال : « أتريدين على أن لا أكون من الذين قال الله تبارك وتعالى : ( الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب )؟ نعم ، يا سالمة إن الله خلق الجنة وطيبها ، وطيب ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة ألفي عام ، ولا يجد ريحها عاق ، ولا قاطع رحم ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة والأئمة عليهم السلام ووصاياهم | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن عطية الحذاء ، قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « قسم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم الفيء ، فأصاب عليا أرضا ، فاحتفر فيها عينا ، فخرج ماء ينبع في السماء كهيئة عنق البعير ، فسماها ينبع ، فجاء البشير يبشر ، فقال عليه السلام : بشر الوارث ، هي صدقة بتة بتلا في حجيج بيت الله وعابر سبيله ، لاتباع ، ولا توهب ، ولا تورث ، فمن باعها أو وهبها ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة والأئمة عليهم السلام ووصاياهم | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ؛ ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج :أن أبا الحسن موسى عليه السلام بعث إليه بوصية أبيه وبصدقته مع أبي إسماعيل مصادف : « بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد جعفر بن محمدوهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، على ذلك نحيا ، وعليه نموت ، وعليه نبعث حيا إن شاء الله وعهد إلى ولده ألا يموتوا إلا وهم مسلمون ، وأن يتقوا الله ، ويصلحوا ذات بينهم ما استطاعوا ، فإنهم لن يزالوا بخير ما فعلوا ذلك ، وإن كان دين يدان به وعهد إن حدث به حدث ولم يغير عهده هذا ـ وهو أولى بتغييره ما أبقاه الله ـ لفلان كذا وكذا ، ولفلان كذا وكذا ، ولفلان كذا ، وفلان حر ، وجعل عهده إلى فلان.بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما تصدق به موسى بن جعفر بأرض بمكان كذا وكذا ـ وحد الأرض كذا وكذا ـ كلها ونخلها ، وأرضها وبياضها ، ومائها وأرجائها ، وحقوقها وشربها من الماء ، وكل حق ، قليل أو كثير ، هو لها في مرفع أو مظهر أو مغيض أو مرفق أو ساحة أو شعبة أو مشعب أو مسيل أو عامر أو غامر ، تصدق بجميع حقه من ذلك على ولده من صلبه الرجال والنساء ، يقسم واليها ما أخرج الله ـ عز وجل ـ من غلتها بعد الذي يكفيها من عمارتها ومرافقها ، وبعد ثلاثين عذقا ، يقسم في مساكين أهل القرية بين ولد موسى ، للذكر مثل حظ الأنثيين ، فإن تزوجت امرأة من ولد موسى ، فلا حق لها في هذه الصدقة حتى ترجع إليها بغير زوج ، فإن رجعت كان لها مثل حظ التي لم تتزوج من بنات موسى ، وإن من توفي من ولد موسى وله ولد ، فولده على سهم أبيهم ، للذكرمثل حظ الأنثيين ، على مثل ما شرط موسى بن جعفر في ولده من صلبه ، وإن من توفي من ولد موسى ولم يترك ولدا ، رد حقه على أهل الصدقة ، وأن ليس لولد بناتي في صدقتي هذه حق إلا أن يكون آباؤهم من ولدي ، وإنه ليس لأحد حق في صدقتي مع ولدي أو ولد ولدي وأعقابهم ما بقي منهم أحد ، وإن انقرضوا ولم يبق منهم أحد ، فصدقتي على ولد أبي من أمي ما بقي منهم أحد على ما شرطت بين ولدي وعقبي ، فإن انقرض ولد أبي من أمي ، فصدقتي على ولد أبي وأعقابهم ما بقي منهم أحد على مثل ما شرطت بين ولدي وعقبي ، فإذا انقرض من ولد أبي ولم يبق منهم أحد ، فصدقتي على الأول فالأول حتى يرثها الله الذيورثها وهو خير الوارثين.تصدق موسى بن جعفر بصدقته هذه وهو صحيح صدقة حبسا بتلا بتا لا مشوبة فيها ولا رد أبدا ابتغاء وجه الله ـ عز وجل ـ والدار الآخرة ، لايحل لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيعها ، أو شيئا منها ، ولا يهبها ، ولا ينحلها ، ولا يغير شيئا منها مما وضعته عليها حتى يرث الله الأرض وما عليها.وجعل صدقته هذه إلى علي وإبراهيم ، فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما ، فإن انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما ، فإن انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما ، فإن انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي ، فإن لم يبق من ولدي إلا واحد ، فهو الذي يليه ».وزعم أبو الحسن أن أباه قدم إسماعيل في صدقته على العباس وهو أصغر منه | Details | ||
كتاب الوصايا | باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة والأئمة عليهم السلام ووصاياهم | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال :بعث إلي أبو الحسن موسى عليه السلام بوصية أمير المؤمنين عليه السلام ، وهي : « بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله علي ـ ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ، ويصرفني به عن النار ، ويصرف النار عني يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ـ أن ما كان لي من مال بينبع يعرف لي فيها وما حولها صدقة ، ورقيقها ، غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا عتقاء ، ليس لأحد عليهم سبيل ، فهم موالي يعملون في المال خمس حجج ، وفيه نفقتهم ورزقهم وأرزاق أهاليهم ، ومع ذلك ما كان لي بوادي القرى كله من مال بني فاطمة ، ورقيقها صدقة ، وما كان لي بديمة وأهلها صدقة ، غير أن زريقا له مثل ما كتبت لأصحابه ، وما كان لي بأذينة وأهلها صدقة ، والفقيرين كما قد علمتم صدقة في سبيل الله.وإن الذي كتبت من أموالي هذه صدقة واجبة بتلة ، حيا أنا أو ميتا ، ينفق في كل نفقة يبتغى بها وجه الله في سبيل الله ووجهه ، وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطلب والقريب والبعيد ؛ فإنه يقوم على ذلك الحسن بن علي يأكل منه بالمعروف ، وينفقه حيث يراه الله ـ عز وجل ـ في حل محلل لاحرج عليه فيه ، فإن أراد أن يبيع نصيبا من المال فيقضي به الدين ، فليفعل إن شاء ، لاحرج عليه فيه ، وإن شاء جعله سري الملك ، وإن ولد علي ومواليهم وأموالهم إلى الحسن بن علي ، وإن كانت دار الحسن بن علي غير دار الصدقة ، فبدا له أن يبيعها ، فليبع إن شاء ، لاحرج عليه فيه ، وإن باع فإنه يقسم ثمنها ثلاثة أثلاث ، فيجعل ثلثا في سبيل الله ، ويجعل ثلثا في بني هاشم وبني المطلب ، ويجعل الثلث في آل أبي طالب ، وإنه يضعه فيهم حيث يراه الله.وإن حدث بحسن حدث وحسين حي ، فإنه إلى الحسين بن علي ، وإن حسينا يفعل فيه مثل الذي أمرت به حسنا ، له مثل الذي كتبت للحسن ، وعليه مثل الذي على حسن ، وإن لبني ابني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي ، وإني إنما جعلت الذي جعلت لابني فاطمة ابتغاء وجه الله ـ عز وجل ـ وتكريمحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمهما وتشريفهما ورضاهما وإن حدث بحسن وحسين حدث ، فإن الآخر منهما ينظر في بني علي ، فإن وجد فيهم من يرضى بهداه وإسلامه وأمانته ، فإنه يجعله إليه إن شاء ، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريده ، فإنه يجعله إلى رجل من آل أبي طالب يرضى به ، فإن وجد آل أبي طالب قد ذهب كبراؤهم وذوو آرائهم ، فإنه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم ، وإنه يشترط على الذي يجعله إليه أن يترك المال على أصوله ، وينفق ثمره حيث أمرته به من سبيل الله ووجهه ، وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطلب والقريب والبعيد ، لايباع منه شيء ، ولا يوهب ولا يورث ، وإن مال محمد بن علي على ناحيته وهو إلى ابني فاطمة ، وإن رقيقي ـ الذين في صحيفة صغيرة التي كتبت لي ـ عتقاء.هذا ما قضى به علي بن أبي طالب في أمواله هذه ، الغد من يوم قدم مسكن ابتغاء وجه الله والدار الآخرة ، والله المستعان على كل حال ، ولا يحللامرئ مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول في شيء قضيته من مالي ، ولا يخالف فيه أمري من قريب أو بعيد أما بعد ، فإن ولائدي ـ اللائي أطوف عليهن السبعة عشر ـ منهن أمهات أولاد معهن أولادهن ، ومنهن حبالى ، ومنهن من لاولد له ، فقضاي فيهن ـ إن حدث بي حدث ـ أنه من كان منهن ليس لها ولد وليست بحبلى ، فهي عتيق لوجه الله ـ عز وجل ـ ليس لأحد عليهن سبيل ، ومن كان منهن لها ولد أو حبلى ، فتمسك على ولدها وهي من حظه ، فإن مات ولدها وهي حية ، فهي عتيق ليس لأحد عليها سبيل ؛ هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن ، شهد أبو شمر بن أبرهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبي هياج ، وكتب علي بنأبي طالب بيده لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين ». وكانت الوصية الأخرى مع الأولى : « بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب ، أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، صلى الله عليه وآله ، ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.ثم إني أوصيك يا حسن ، وجميع أهل بيتي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ، وأن المبيرة الحالقة للدين فساد ذات البين ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، انظرواذوي أرحامكم ، فصلوهم ؛ يهون الله عليكم الحساب.الله الله في الأيتام ، فلا تغبوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم ؛ فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من عال يتيما حتى يستغني ، أوجب الله ـ عز وجل ـ له بذلك الجنة ، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار.الله الله في القرآن ، فلا يسبقكم إلى العمل به أحد غيركم.الله الله في جيرانكم ؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم ، وما زال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.الله الله في بيت ربكم ، فلا يخلو منكم ما بقيتم ؛ فإنه إن ترك لم تناظروا ، وأدنى ما يرجع به من أمه أن يغفر له ما سلف الله الله في الصلاة ، فإنها خير العمل ، إنها عمود دينكم.الله الله في الزكاة ؛ فإنها تطفئ غضب ربكم.الله الله في شهر رمضان ؛ فإن صيامه جنة من النار.الله الله في الفقراء والمساكين ، فشاركوهم في معايشكم.الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ، فإنما يجاهد رجلان : إمام هدى ، أو مطيع له مقتد بهداه.الله الله في ذرية نبيكم ، فلا يظلمن بحضرتكم و بين ظهرانيكم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم.الله الله في أصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثا ، ولم يؤووا محدثا ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم ، ولعن المحدث منهم ومن غيرهم ، والمؤوي للمحدث.الله الله في النساء ، وفيما ملكت أيمانكم ؛ فإن آخر ما تكلم به نبيكم عليه السلام أن قال : أوصيكم بالضعيفين : النساء ، وما ملكت أيمانكم.الصلاة الصلاة الصلاة ، لاتخافوا في الله لومة لائم يكفكم الله من آذاكم وبغى عليكم ، قولوا للناس حسنا كما أمركم الله عز وجل ، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فيولي الله أمركم شراركم ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليهم وعليكم يا بني بالتواصل والتباذل والتبار ، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) حفظكم الله من أهل بيت ، وحفظ فيكم نبيكم ، أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ».ثم لم يزل يقول : « لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله » حتى قبض ـ صلوات الله عليه ورحمته ـ في ثلاث ليال من العشر الأواخر ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة سنة أربعين من الهجرة ، وكان ضرب ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان | Details |