Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب التوحيد باب الإرادة أنها‌ من صفات الفعل ، وسائر صفاتالفعل ‌ محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، عن الحسين بن سعيد الأهوازي ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت : لم يزل الله مريدا؟ قال : « إن المريد لايكون إلا لمراد معه ، لم يزل الله عالما قادرا ، ثم أراد » . Details      
كتاب التوحيد باب آخر وهو من الباب الأول علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العباس بن عمرو ، عن هشام بن الحكم ، قال : في حديث الزنديق ـ الذي سأل أبا عبد الله عليه‌ السلام ـ أنه قال له : أتقول : إنه سميع بصير؟ ‌ فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « هو سميع بصير ، سميع بغير جارحة ، وبصير بغير آلة ، بل يسمع بنفسه ، ويبصر بنفسه ، وليس قولي : إنه سميع بنفسه أنه شيء والنفس شيء آخر ، ولكني أردت عبارة عن نفسي ؛ إذ كنت مسؤولا ، وإفهاما لك ؛ إذ كنت سائلا ، فأقول : يسمع بكله لا أن كله له بعض ؛ لأن الكل لنا له بعض ، ولكن أردت إفهامك ، والتعبير عن نفسي ، وليس مرجعي في ذلك كله إلا إلى أنه السميع البصير ، العالم الخبير ، بلا اختلاف الذات ، ولا اختلاف معنى ». ‌ Details      
كتاب التوحيد باب آخر وهو من الباب الأول علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام أنه قال في صفة القديم : « إنه واحد ، صمد ، أحدي المعنى ، ليس بمعاني كثيرة مختلفة ». قال : قلت : جعلت فداك ، يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ، ويبصر بغير الذي يسمع؟ قال : فقال : « كذبوا ، وألحدوا ، وشبهوا ، تعالى الله عن ذلك ؛ إنه سميع بصير ، يسمع بما يبصر ، ويبصر بما يسمع ». قال : قلت : يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه ؟ قال : فقال : « تعالى الله ، إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق و ليس الله كذلك ». ‌ Details      
كتاب التوحيد باب صفات الذات محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن فضيل بن سكرة ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : جعلت فداك ، إن رأيت أن تعلمني هل كان الله ـ جل وجهه ـ يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده؟ فقد اختلف مواليك ، فقال بعضهم : قد كان يعلم ‌ قبل أن يخلق شيئا من خلقه ، وقال بعضهم : إنما معنى « يعلم » « يفعل » ، فهو اليوم يعلم أنه لاغيره قبل فعل الأشياء ، فقالوا : إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لاغيره ، فقد أثبتنا معه غيره في أزليته ، فإن رأيت يا سيدي ، أن تعلمني ما لا أعدوه إلى غيره. فكتب عليه‌ السلام : « ما زال الله عالما تبارك وتعالى ذكره ». ‌ Details      
كتاب التوحيد باب صفات الذات علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن حمزة ، قال : كتبت إلى الرجل عليه‌ السلام أسأله أن مواليك اختلفوا في العلم ، فقال بعضهم : لم يزل الله عالما قبل فعل الأشياء ، وقال بعضهم : لانقول : لم يزل الله عالما ؛ لأن معنى « يعلم » « يفعل » ، فإن أثبتنا العلم ، فقد أثبتنا في الأزل معه شيئا ، فإن رأيت ـ جعلني الله فداك ـ أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه. فكتب بخطه عليه‌ السلام : « لم يزل الله عالما تبارك وتعالى ذكره » . Details