الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني ، قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم ليس كمثله شيء ، عالم ، سميع ، بصير ، قادر ، متكلم ، ناطق ، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد ، ليس شيء منها مخلوقا. فقال : « قاتله الله ، أما علم أن الجسم محدود ، والكلام غير المتكلم؟ معاذ الله ، وأبرأ إلى الله من هذا القول ، لاجسم ، ولا صورة ، ولا تحديد ، وكل شيء سواه مخلوق ، إنما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته ، من غير كلام ، ولا تردد في نفس ، ولا نطق بلسان ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمد بن زياد ، قال : سمعت يونس بن ظبيان يقول : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فقلت له : إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا ، فزعم أن الله جسم ؛ لأن الأشياء شيئان : جسم ، وفعل الجسم ، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل. فقال أبو عبد الله عليه السلام : « ويحه ، أما علم أن الجسم محدود متناه ، والصورة محدودة متناهية؟ فإذا احتمل الحد ، احتمل الزيادة والنقصان ، وإذا احتمل الزيادة والنقصان ، كان مخلوقا ». قال : قلت : فما أقول؟ قال : « لا جسم ولا صورة ، وهو مجسم الأجسام ، ومصور الصور ، لم يتجزأ ، ولم يتناه ، ولم يتزايد ، ولم يتناقص ، لو كان كما يقولون ، لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ، ولا بين المنشئ والمنشا ، لكن هو المنشئ ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه ؛ إذ كان لايشبهه شيء ، ولا يشبه هو شيئا » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | علي بن محمد رفعه ، عن محمد بن الفرج الرخجي ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم ، وهشام بن سالم في الصورة. فكتب عليه السلام : « دع عنك حيرة الحيران ، واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | محمد بن أبي عبد الله ، عمن ذكره ، عن علي بن العباس ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد بن حكيم ، قال : وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي ، وحكيت له قول هشام بن الحكم ، أنه جسم . فقال : « إن الله تعالى لايشبهه شيء ، أي فحش أو خنا أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة ، أو بخلقة ، أو بتحديد وأعضاء ؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن زيد ، قال : جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد ، فأملى علي : « الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء ، ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته ، لامن شيء ؛ فيبطل الاختراع ، ولا لعلة ؛ فلا يصح الابتداع ، خلق ما شاء كيف شاء ، متوحدا بذلك لإظهار حكمته ، وحقيقة ربوبيته ، لاتضبطه العقول ، ولا تبلغه الأوهام ، لاتدركه الأبصار ، ولا يحيط به مقدار ، عجزت دونه العبارة ، وكلت دونه الأبصار ، وضل فيه تصاريف الصفات ، احتجب بغير حجاب محجوب ، واستتر بغير ستر مستور ، عرف بغير رؤية ، ووصف بغير صورة ، ونعت بغير جسم ، لا إله إلا الله الكبير المتعال » . | Details |