Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر : عن أبي إبراهيم عليه‌ السلام ، قال : « قال أبو ذر رحمه الله : جزى الله الدنيا عني مذمة بعد رغيفين من الشعير : أتغدى بأحدهما ، وأتعشى بالآخر ، وبعد شملتي الصوف : أتزر بإحداهما ، وأتردى بالأخرى ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن أبي عبد الله المؤمن ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه‌ السلام ، فقال : « يا جابر ، والله إني لمحزون ، و إني لمشغول القلب ». قلت : جعلت فداك ، وما شغلك ؟ وما حزن قلبك؟ فقال : « يا جابر ، إنه من دخل قلبه صافي خالص دين الله ، شغل قلبه عما سواه ؛ يا جابر ، ما الدنيا؟ وما عسى أن تكون الدنيا؟ هل هي إلا طعام أكلته ، أو ثوب لبسته ، أو امرأة أصبتها؟ يا جابر ، إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا ببقائهم فيها ، ولم يأمنوا قدومهم الآخرة. يا جابر ، الآخرة دار قرار ، والدنيا دار فناء وزوال ، ولكن أهل الدنيا أهل غفلة ، وكأن المؤمنين هم الفقهاء ، أهل فكرة وعبرة ، لم يصمهم عن ذكر الله - جل اسمه - ما سمعوا بآذانهم ، ولم يعمهم عن ذكر الله ما رأوا من الزينة بأعينهم ، ففازوا بثواب الآخرة كما فازوا بذلك العلم. واعلم يا جابر ، أن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة ، وأكثرهم لك معونة ، تذكر فيعينونك ، وإن نسيت ذكروك ، قوالون بأمر الله ، قوامون على أمر الله ، قطعوا محبتهم بمحبة ربهم ، ووحشوا الدنيا لطاعة مليكهم ، ونظروا إلى الله - عز وجل - وإلى محبته بقلوبهم ، وعلموا أن ذلك هو المنظور إليه لعظيم شأنه ، فأنزل الدنيا كمنزل نزلته ثم ارتحلت عنه ، أو كمال وجدته في منامك ، فاستيقظت وليس معك منه شيء ، إني إنما ضربت لك هذا مثلا ؛ لأنها عند أهل اللب والعلم بالله كفيء الظلال. يا جابر ، فاحفظ ما استرعاك الله - جل وعز - من دينه وحكمته ، ولا تسألن عما لك عنده إلا ما له عند نفسك ، فإن تكن الدنيا على غير ما وصفت لك ، فتحول إلى دار المستعتب ، فلعمري لرب حريص على أمر قد شقي به حين أتاه ، ولرب كاره لأمر قد سعد به حين أتاه ، وذلك قول الله عز وجل : ( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « قال علي بن الحسين صلوات الله عليهما : إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ؛ فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. ألا وكونوا من الزاهدين في الدنيا ، الراغبين في الآخرة. ألا إن الزاهدين في الدنيا اتخذوا الأرض بساطا ، والتراب فراشا ، والماء طيبا ، وقرضوا من الدنيا تقريضا . ألا ومن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب. ألا إن لله عبادا كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين ، وكمن رأى أهل النار في النار معذبين ، شرورهم مأمونة ، وقلوبهم محزونة ؛ أنفسهم عفيفة ، وحوائجهم خفيفة ؛ صبروا أياما قليلة ، فصاروا بعقبى راحة طويلة. أما الليل فصافون أقدامهم ، تجري دموعهم على خدودهم ، وهم. يجأرون إلى ربهم ، يسعون في فكاك رقابهم. وأما النهار فحلماء ، علماء ، بررة ، أتقياء ، كأنهم القداح قد براهم الخوف من العبادة ، ينظر إليهم الناظر ، فيقول : مرضى - وما بالقوم من مرض - أم خولطوا فقد خالط القوم أمر عظيم من ذكر النار وما فيها ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن الحكم بن أيمن ، عن داود الأبزاري ، قال: قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « ملك ينادي كل يوم : ابن آدم ، لد للموت ، واجمع للفناء ، وابن للخراب ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخراز ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : حدثني بما أنتفع به. فقال : « يا أبا عبيدة ، أكثر ذكر الموت ؛ فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا ». ‌ Details