Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب ‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن ابن سنان ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي وعلو ارتفاعي لايؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شيء من أمر الدنيا إلا جعلت غناه في نفسه ، وهمته في آخرته ، وضمنت السماوات والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ‌ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - يقول : وعزتي وجلالي وعظمتي وعلوي وارتفاع مكاني ، لايؤثر عبد هواي على هوى نفسه إلا كففت عليه ضيعته ، وضمنت السماوات والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، قال : سمعت الرضا عليه‌ السلام يقول : « قال عيسى بن مريم - صلوات الله عليه - للحواريين : يا بني إسرائيل ، لاتأسوا على ما فاتكم من الدنيا ، كما لايأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا أصابوا دنياهم ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة وغيره ، عن طلحة بن زيد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « مثل الدنيا كمثل ماء البحر ، كلما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتى يقتله ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي جميلة ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « كتب أمير المؤمنين عليه‌ السلام إلى بعض أصحابه يعظه : أوصيك ونفسي بتقوى من لاتحل معصيته ، ولا يرجى غيره ، ولا الغنى إلا به ؛ فإن من اتقى الله ، جل وعز وقوي وشبع وروي ورفع عقله عن أهل الدنيا ، فبدنه مع أهل الدنيا ، وقلبه وعقله معاين الآخرة ، فأطفأ بضوء قلبه ما أبصرت عيناه من حب الدنيا ، فقذر حرامها ، وجانب شبهاتها ، وأضر - والله - بالحلال الصافي إلا ما لابد له من كسرة منه يشد بها صلبه ، وثوب يواري به عورته من أغلظ ما يجد وأخشنه ، ولم يكن له فيما لابد له منه ثقة ولا رجاء ، فوقعت ثقته ورجاؤه على خالق الأشياء ، فجد واجتهد وأتعب بدنه حتى بدت الأضلاع ، وغارت العينان ، فأبدل الله له من ذلك قوة في بدنه وشدة في عقله ، وما ذخر له في الآخرة أكثر ، فارفض الدنيا ؛ فإن حب الدنيا يعمي ويصم ويبكم ويذل الرقاب ؛ فتدارك ما بقي من عمرك ، ولا تقل غدا أو بعد غد ؛ فإنما هلك من كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون ، فنقلوا على أعوادهم إلى قبورهم المظلمة الضيقة وقد أسلمهم الأولاد والأهلون ، فانقطع إلى الله بقلب منيب من رفض الدنيا‌ وعزم ليس فيه انكسار ولا انخزال ؛ أعاننا الله وإياك على طاعته ، ووفقنا الله وإياك لمرضاته ». ‌ Details