الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب ذم الدنيا والزهد فيها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن غياث بن إبراهيم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن في كتاب علي صلوات الله عليه : إنما مثل الدنيا كمثل الحية ، ما ألين مسها وفي جوفها السم الناقع ، يحذرها الرجل العاقل ، ويهوي إليها الصبي الجاهل ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب ذم الدنيا والزهد فيها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « فيما ناجى الله - عز وجل - به موسى عليه السلام : يا موسى ، لاتركن إلى الدنيا ركون الظالمين ، وركون من اتخذها أبا وأما. يا موسى ، لو وكلتك إلى نفسك لتنظر لها ، إذا لغلب عليك حب الدنيا وزهرتها. يا موسى ، نافس في الخير أهله ، واستبقهم إليه ؛ فإن الخير كاسمه ، واترك من الدنيا ما بك الغنى عنه ، ولا تنظر عينك إلى كل مفتون بها و موكل إلى نفسه. واعلم أن كل فتنة بدؤها حب الدنيا ، ولا تغبط أحدا بكثرة المال ؛ فإن مع كثرة المال تكثر الذنوب لواجب الحقوق ، ولا تغبطن أحدا برضى الناس عنه حتى تعلم أن الله راض عنه ، ولا تغبطن مخلوقا بطاعة الناس له ؛ فإن طاعة الناس له واتباعهم إياه على غير الحق هلاك له ولمن اتبعه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب ذم الدنيا والزهد فيها | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يحيى بن عقبة الأزدي : عن أبي عبد الله عليه السلام : قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز ، كلما ازدادت على نفسها لفا ، كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما ». قال : و قال أبو عبد الله عليه السلام : « كان فيما وعظ به لقمان ابنه : يا بني ، إن الناس قد جمعوا قبلك لأولادهم ، فلم يبق ما جمعوا ، ولم يبق من جمعوا له ، وإنما أنت عبد مستأجر قد أمرت بعمل ، ووعدت عليه أجرا ، فأوف عملك ، واستوف أجرك ، ولا تكن في هذه الدنيا بمنزلة شاة وقعت في زرع أخضر ، فأكلت حتى سمنت ، فكان حتفها عند سمنها ، ولكن اجعل الدنيا بمنزلة قنطرة على نهر جزت عليها وتركتها ، ولم ترجع إليها آخر الدهر ، أخربها ولا تعمرها ؛ فإنك لم تؤمر بعمارتها. واعلم أنك ستسأل غدا إذا وقفت بين يدي الله - عز وجل - عن أربع : شبابك فيما أبليته؟ وعمرك فيما أفنيته؟ ومالك مما اكتسبته وفيما أنفقته؟ فتأهب لذلك ، وأعد له جوابا ، ولا تأس على ما فاتك من الدنيا ؛ فإن قليل الدنيا لايدوم بقاؤه ، وكثيرها لا يؤمن بلاؤه ، فخذ حذرك ، وجد في أمرك ، واكشف الغطاء عن وجهك ، وتعرض لمعروف ربك ، وجدد التوبة في قلبك ، واكمش في فراغك ، قبل أن يقصد قصدك ، ويقضى قضاؤك ، ويحال بينك وبين ما تريد ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب ذم الدنيا والزهد فيها | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما لي وللدنيا ، إنما مثلي ومثلها كمثل الراكب ، رفعت له شجرة في يوم صائف ، فقال تحتها ، ثم راح وتركها ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب ذم الدنيا والزهد فيها | وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان أبو ذر - رضي الله عنه - يقول في خطبته : يا مبتغي العلم ، كأن شيئا من الدنيا لم يكن شيئا ، إلا . ما ينفع خيره ويضر شره ، إلا من رحم الله. يا مبتغي العلم ، لايشغلك أهل ولا مال عن نفسك ، أنت يوم تفارقهم كضيف بت فيهم ، ثم غدوت عنهم إلى غيرهم ، والدنيا والآخرة كمنزل تحولت منه إلى غيره ، وما بين الموت والبعث إلا كنومة نمتها ، ثم استيقظت منها. يا مبتغي العلم ، قدم لمقامك بين يدي الله عز وجل ؛ فإنك مثاب بعملك ، كما تدين تدان يا مبتغي العلم ». | Details |