Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب ما يهدى إلى الكعبة أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن أخويه محمد وأحمد ، عن علي بن يعقوب الهاشمي ، عن مروان بن مسلم ، عن سعيد بن عمرو الجعفي ، عن رجل من أهل مصر ، قال : أوصى إلي أخي بجارية كانت له مغنية فارهة ، وجعلها هديا لبيت الله الحرام ، فقدمت مكة ، فسألت ، فقيل : ادفعها إلى بني شيبة ، وقيل لي غير ذلك من القول ، فاختلف علي فيه ، فقال لي رجل من أهل المسجد : ألا أرشدك إلى من يرشدك في هذا إلى الحق ؟ قلت : بلى ، قال : فأشار إلى شيخ جالس في المسجد ، فقال : هذا جعفر بن محمد عليهما‌السلام ، فسله . قال : فأتيته عليه‌ السلام ، فسألته ، وقصصت عليه القصة. فقال : « إن الكعبة لاتأكل ولاتشرب ، وما أهدي لها فهو لزوارها ، بع الجارية ، وقم على الحجر ، فناد : هل من منقطع به؟ وهل من محتاج من زوارها؟ فإذا أتوك فسل عنهم ، وأعطهم ، واقسم فيهم ثمنها ». قال : فقلت له : إن بعض من سألته أمرني بدفعها إلى بني شيبة؟ فقال : « أما إن قائمنا لو قد قام لقد أخذهم ، وقطع أيديهم ، وطاف بهم ، وقال : هؤلاء سراق الله ». ‌ Details      
كتاب الحج باب ما يهدى إلى الكعبة علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان ، عن أبي الحر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « جاء رجل إلى أبي جعفر عليه‌ السلام ، فقال : إني أهديت جارية إلى الكعبة ، فأعطيت بها خمسمائة دينار ، فما ترى؟ قال : بعها ، ثم خذ ثمنها ، ثم قم على حائط الحجر ، ثم ناد ، وأعط كل منقطع به ، وكل محتاج من الحاج ». Details      
كتاب الحج باب ما يهدى إلى الكعبة محمد بن يحيى ، عن بنان بن محمد ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر : عن أخيه أبي الحسن عليه‌ السلام ، قال : سألته عن رجل جعل جاريته هديا للكعبة كيف يصنع؟ قال : « إن أبي أتاه رجل قد جعل جاريته هديا للكعبة ، فقال له : قوم الجارية ، أو بعها ، ثم مر مناديا يقوم على الحجر ، فينادي : ألا من قصرت به نفقته ، أو قطع به طريقه ، أو نفد به طعامه ، فليأت فلان بن فلان ، وأمره أن يعطي أولا فأولا حتى ينفد ثمن الجارية ». Details      
كتاب الحج باب ما يهدى إلى الكعبة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، قال : أخبرني ياسين ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « إن قوما أقبلوا من مصر ، فمات منهم رجل ، فأوصى بألف درهم للكعبة ، فلما قدم الوصي مكة سأل ، فدلوه على بني شيبة ، فأتاهم ، فأخبرهم الخبر ، فقالوا : قد برئت ذمتك ، ادفعها إلينا ، فقام الرجل ، فسأل الناس ، فدلوه على‌أبي جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام ». قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « فأتاني ، فسألني ، فقلت له : إن الكعبة غنية عن هذا ، انظر إلى من أم هذا البيت ، فقطع به ، أو ذهبت نفقته ، أو ضلت راحلته ، أو عجز أن يرجع إلى أهله ، فادفعها إلى هؤلاء الذين سميت لك ». فأتى الرجل بني شيبة ، فأخبرهم بقول أبي جعفر عليه‌ السلام ، فقالوا : هذا ضال مبتدع ، ليس يؤخذ عنه ، ولاعلم له ، ونحن نسألك بحق هذا ، وبحق كذا وكذا ، لما أبلغته عنا هذا الكلام. قال : فأتيت أبا جعفر عليه‌ السلام ، فقلت له : لقيت بني شيبة ، فأخبرتهم ، فزعموا أنك كذا وكذا ، وأنك لاعلم لك ، ثم سألوني بالعظيم إلا بلغتك ما قالوا. قال : « وأنا أسألك بما سألوك لما أتيتهم ، فقلت لهم : إن من علمي أن لو وليت شيئا من أمر المسلمين ، لقطعت أيديهم ، ثم علقتها في أستار الكعبة ، ثم أقمتهم على المصطبة ، ثم أمرت مناديا ينادي : ألا إن هؤلاء سراق الله ، فاعرفوهم ». Details      
كتاب الحج باب فيمن رأى غريمه في الحرم عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن شاذان بن الخليل أبي الفضل ، عن سماعة بن مهران : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سألته عن رجل لي عليه مال ، فغاب عني زمانا ، فرأيته يطوف حول الكعبة : أفأتقاضاه مالي ؟ قال : « لا ، لاتسلم عليه ، و لاتروعه حتى يخرج من الحرم ». Details