Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب حج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « ذكر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الحج ، فكتب إلى من بلغه كتابه ممن دخل في الإسلام : أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله يريد الحج يؤذنهم بذلك ليحج من أطاق الحج ، فأقبل الناس ، فلما نزل الشجرة ، أمر الناس بنتف الإبط ، وحلق العانة ، والغسل ، والتجرد في إزار ورداء ، أو إزار وعمامة يضعها على عاتقه لمن لم يكن له رداء ، وذكر أنه حيث لبى ، قال : لبيك ، اللهم لبيك ، لبيك ، لاشريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لاشريك لك. وكان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله يكثر من ذي المعارج ، وكان يلبي كلما لقي راكبا ، أو علا‌ أكمة ، أو هبط واديا ، ومن آخر الليل ، وفي أدبار الصلوات . فلما دخل مكة ، دخل من أعلاها من العقبة ، وخرج حين خرج من ذي طوى ، فلما انتهى إلى باب المسجد ، استقبل الكعبة - وذكر ابن سنان أنه باب بني شيبة - فحمد الله ، وأثنى عليه ، وصلى على أبيه إبراهيم ، ثم أتى الحجر ، فاستلمه ، فلما طاف بالبيت ، صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه‌ السلام ، ودخل زمزم ، فشرب منها ، ثم قال : اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء وسقم ، فجعل يقول ذلك وهو مستقبل الكعبة ، ثم قال لأصحابه : ليكن آخر عهدكم بالكعبة استلام الحجر ، فاستلمه. ثم خرج إلى الصفا ، ثم قال : أبدأ بما بدأ الله به ، ثم صعد على الصفا ، فقام عليه مقدار ما يقرأ الإنسان سورة البقرة ». Details      
كتاب الحج باب حج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حين حج حجة الإسلام ، خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة ، فصلى بها ، ثم قاد راحلته حتى أتى البيداء ، فأحرم منها ، وأهل بالحج ، وساق مائة بدنة ، وأحرم الناس كلهم بالحج ، لاينوون عمرة ، ولايدرون ما المتعة ، حتى إذا قدم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله مكة ، طاف بالبيت وطاف الناس معه ، ثم صلى ركعتين عند المقام ، واستلم الحجر ، ثم قال : أبدأ بما بدأ الله - عز وجل - به ، فأتى الصفا ، فبدأ بها ، ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا. فلما قضى طوافه عند المروة ، قام خطيبا ، فأمرهم أن يحلوا ويجعلوها عمرة ، وهو شيء أمر الله - عز وجل - به ، فأحل الناس ، وقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ، لفعلت كما أمرتكم ، ولم يكن يستطيع أن يحل من أجل الهدي الذي كان معه ، إن الله - عز وجل - يقول : ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله ) . فقال سراقة بن مالك بن جعشم الكناني : يا رسول الله ، علمنا كأنا خلقنا اليوم : أ رأيت هذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا ، أو لكل عام؟ فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : لا ، بل للأبد الأبد . وإن رجلا قام ، فقال : يا رسول الله ، نخرج حجاجا ورؤوسنا تقطر ؟ فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : إنك لن تؤمن بهذا أبدا ». قال : « وأقبل علي عليه‌ السلام من اليمن حتى وافى الحج ، فوجد فاطمة - سلام الله عليها - قد أحلت ، ووجد ريح الطيب ، فانطلق إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله مستفتيا ، فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : يا علي ، بأي شيء أهللت؟ فقال : أهللت بما أهل به النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال : لا تحل أنت ، فأشركه في الهدي ، وجعل له سبعا وثلاثين ، ونحر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ثلاثا وستين ، فنحرها بيده ، ثم أخذ من كل بدنة بضعة ، فجعلها في قدر واحدة ، ثم أمر به ، فطبخ ، فأكل منه ، وحسا من المرق ، وقال : قد أكلنا منها الآن جميعا ، والمتعة خير من القارن السائق ، وخير من الحاج المفرد ». قال : وسألته : أ ليلا أحرم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أم نهارا؟ فقال : « نهارا ». قلت : أية ساعة؟ قال : « صلاة الظهر ». Details      
كتاب الحج باب حج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن إسماعيل بن همام : عن أبي الحسن عليه‌ السلام ، قال : « أخذ رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حين غدا من منى في طريق ضب ، ورجع ما بين المأزمين ، وكان إذا سلك طريقا لم يرجع فيه ». Details      
كتاب الحج باب حج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ، ثم أنزل الله - عز وجل - عليه : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله يحج في عامه هذا ، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب ، واجتمعوا لحج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وإنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه ، أو يصنع شيئا فيصنعونه. فخرج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله في أربع بقين من ذي القعدة ، فلما انتهى إلى ذي‌ الحليفة ، زالت الشمس ، فاغتسل ، ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة ، فصلى فيه الظهر ، وعزم بالحج مفردا ، وخرج حتى انتهى إلى البيداء عند الميل الأول ، فصف له سماطان ، فلبى بالحج مفردا ، وساق الهدي ستا وستين ، أو أربعا وستين ، حتى انتهى إلى مكة في سلخ أربع من ذي الحجة ، فطاف بالبيت سبعة أشواط ، ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه‌ السلام ، ثم عاد إلى الحجر ، فاستلمه ، وقد كان استلمه في أول طوافه. ثم قال : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) فأبدأ بما بدأ الله - عز وجل - به ، وإن المسلمين كانوا يظنون أن السعي بين الصفا والمروة شيء صنعه المشركون ، فأنزل الله عز وجل : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ) ثم أتى الصفا ، فصعد عليه ، واستقبل الركن اليماني ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ودعا مقدار ما يقرأ سورة البقرة مترسلا ، ثم انحدر إلى المروة ، فوقف عليها كما وقف على الصفا ، ثم انحدر ، وعاد إلى الصفا ، فوقف عليها ، ثم انحدر إلى المروة حتى فرغ من سعيه. فلما فرغ من سعيه وهو على المروة ، أقبل على الناس بوجهه ، فحمد الله ، وأثنى عليه. ثم قال : إن هذا جبرئيل - وأومأ بيده إلى خلفه - يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل ، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ، لصنعت مثل ما أمرتكم ، ولكني سقت الهدي ، ولاينبغي لسائق الهدي أن يحل حتى يبلغ الهدي محله ». قال : « فقال له رجل من القوم : لنخرجن حجاجا ورؤوسنا وشعورنا تقطر . فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أما إنك لن تؤمن بهذا أبدا . فقال له سراقة بن مالك بن جعشم الكناني : يا رسول الله ، علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم ، فهذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا ، أم لما يستقبل؟ فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : بل هو للأبد إلى يوم القيامة ، ثم شبك أصابعه ، وقال : دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ». قال : « وقدم علي عليه‌ السلام من اليمن على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وهو بمكة ، فدخل على فاطمة – عليها السلام - وهي قد أحلت ، فوجد ريحا طيبا ، ووجد عليها ثيابا مصبوغة ، فقال : ما هذا يا فاطمة؟ فقالت : أمرنا بهذا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فخرج علي عليه‌ السلام إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله مستفتيا ، فقال : يا رسول الله ، إني رأيت فاطمة قد أحلت وعليها ثياب مصبوغة؟ فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أنا أمرت الناس بذلك ، فأنت يا علي بما أهللت؟ قال : يا رسول الله ، إهلال كإهلال النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : قر على إحرامك مثلي ، وأنت شريكي في هديي ». قال : « ونزل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بمكة بالبطحاء هو وأصحابه ، ولم ينزل الدور ، فلما كان يوم التروية عند زوال الشمس ، أمر الناس أن يغتسلوا ويهلوا بالحج ، وهو قول الله - عز وجل - الذي أنزل على نبيه صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : ( فاتبعوا ملة ) أبيكم ( إبراهيم ) فخرج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وأصحابه مهلين بالحج حتى أتى منى ، فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر ، ثم غدا والناس معه ، وكانت قريش تفيض من المزدلفة وهي جمع ، ويمنعون الناس أن يفيضوا منها ، فأقبل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وقريش ترجوا أن تكون إفاضته من حيث كانوا يفيضون ، فأنزل الله - عز وجل - عليه : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله ) يعني إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في إفاضتهم منها ، ومن كان بعدهم. فلما رأت قريش أن قبة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله قد مضت ، كأنه دخل في أنفسهم شيء للذي كانوا يرجون من الإفاضة من مكانهم حتى انتهى إلى نمرة ، وهي بطن عرنة بحيال الأراك ، فضربت قبته ، وضرب الناس أخبيتهم عندها ، فلما زالت الشمس ، خرج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ومعه قريش وقد اغتسل ، وقطع التلبية حتى وقف بالمسجد ، فوعظ الناس وأمرهم ونهاهم ، ثم صلى الظهر والعصر بأذان وإقامتين. ثم مضى إلى الموقف ، فوقف به ، فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته يقفون إلى جانبها ، فنحاها ، ففعلوا مثل ذلك ، فقال : أيها الناس ، ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف ، ولكن هذا كله - وأومأ بيده إلى الموقف - فتفرق الناس. وفعل مثل ذلك بالمزدلفة ، فوقف الناس حتى وقع القرص قرص الشمس ، ثم أفاض ، وأمر الناس بالدعة حتى انتهى إلى المزدلفة وهو المشعر الحرام ، فصلى المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين ، ثم أقام حتى صلى فيها الفجر ، وعجل ضعفاء بني هاشم بليل ، وأمرهم أن لايرموا الجمرة جمرة العقبة حتى تطلع الشمس ، فلما أضاء له النهار ، أفاض حتى انتهى إلى منى ، فرمى جمرة العقبة. وكان الهدي الذي جاء به رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أربعة وستين ، أو ستة وستين ، وجاء علي عليه‌ السلام بأربعة وثلاثين ، أو ستة وثلاثين ، فنحر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ستة وستين ، ونحر علي عليه‌ السلام أربعا وثلاثين بدنة ، وأمر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أن يؤخذ من كل بدنة منها ‌حذوة من لحم ، ثم تطرح في برمة ، ثم تطبخ ، فأكل رسول الله – صلى ‌الله‌ عليه وآله ‌وسلم - وعلي ، وحسوا من مرقها ، ولم يعطيا الجزارين جلودها ، ولا جلالها ، و لا قلائدها ، وتصدق به ، وحلق ، وزار البيت ، ورجع إلى منى ، وأقام بها حتى كان اليوم الثالث من آخر أيام التشريق ، ثم رمى الجمار ، ونفر حتى انتهى إلى الأبطح ، فقالت له عائشة : يا رسول الله ، ترجع نساؤك بحجة وعمرة معا ، وأرجع بحجة ، فائقام بالأبطح ، وبعث معها عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم ، فأهلت بعمرة ، ثم جاءت وطافت بالبيت ، وصلت ركعتين عند مقام إبراهيم عليه‌ السلام ، وسعت بين الصفا والمروة ، ثم أتت النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فارتحل من يومه ، ولم يدخل المسجد الحرام ، ولم يطف بالبيت ، ودخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين ، وخرج من أسفل مكة من ذي طوى ». Details      
كتاب الحج باب حج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن عمر بن يزيد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « حج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله عشرين حجة ». Details