Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب الإحرام يوم التروية أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أحمد عمرو بن حريث الصيرفي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : من أين أهل بالحج؟ فقال : « إن شئت من رحلك ، وإن شئت من الكعبة ، وإن شئت من الطريق ». Details      
كتاب الحج باب الإحرام يوم التروية علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : سألته عن رجل أتى المسجد الحرام وقد أزمع بالحج : يطوف بالبيت؟ قال : « نعم ، ما لم يحرم ». Details      
كتاب الحج باب الإحرام يوم التروية وفي رواية أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا أردت أن تحرم يوم التروية ، فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم ، وخذ من شاربك ومن أظفارك ، واطل عانتك إن كان لك شعر ، وانتف إبطيك ، واغتسل ، والبس ثوبيك ، ثم ائت المسجد الحرام ، فصل فيه ست ركعات قبل أن تحرم ، و تدعو الله وتسأله العون ، وتقول : اللهم إني أريد الحج ، فيسره لي ، وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي ، وتقول : أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي من النساء والطيب والثياب أريد بذلك وجهك والدار الآخرة وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي ، ثم تلب من المسجد الحرام ، كما لبيت حين أحرمت ، وتقول : لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك ، وإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس ، وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية ». Details      
كتاب الحج باب الإحرام يوم التروية علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير و صفوان ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل ، والبس ثوبيك ، وادخل المسجد حافيا ، وعليك السكينة والوقار ، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه‌ السلام أو في الحجر ، ثم اقعد حتى تزول الشمس ، فصل المكتوبة ، ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة ، وأحرم بالحج ، ثم امض ، وعليك السكينة والوقار ، فإذا انتهيت إلى الرفضاء دون الردم ، فلب ، فإذا انتهيت إلى‌ الردم ، وأشرفت على الأبطح ، فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى ». Details      
كتاب الحج باب دعاء الدم محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن الحسن ، عن عبد اللهبن عثمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن بكر بن عبد الله الأزدي شريك أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : جعلت فداك ، إن امرأة مسلمة صحبتني حتى انتهيت إلى بستان بني عامر ، فحرمت عليها الصلاة ، فدخلها من ذلك أمر عظيم ، فخافت أن تذهب متعتها ، فأمرتني أن أذكر ذلك لك ، وأسألك : كيف تصنع؟ فقال : « قل لها : فلتغتسل نصف النهار ، وتلبس ثيابا نظافا ، وتجلس في مكان نظيف ، وتجلس حولها نساء يؤمن إذا دعت ، وتعاهد لها زوال الشمس ، فإذا زالت فمرها ، فلتدع بهذا الدعاء ، وليؤمن النساء على دعائها حولها كلما دعت ، تقول : اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك ، وبكل اسم تسميت به لأحد من خلقك ، وهو مرفوع مخزون في علم الغيب عندك ، وأسألك باسمك الأعظم الأعظم الذي إذا سئلت به كان حقا عليك أن تجيب ، أن تقطع عني هذا الدم. فإن انقطع الدم ، وإلا دعت بهذا الدعاء الثاني ، فقل لها : فلتقل : اللهم إني‌ أسألك بكل حرف أنزلته على محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وبكل حرف أنزلته على موسى عليه‌ السلام ، وبكل حرف أنزلته على عيسى عليه‌ السلام ، وبكل حرف أنزلته في كتاب من كتبك ، وبكل دعوة دعاك بها ملك من ملائكتك أن تقطع عني هذا الدم. فإن انقطع ، فلم تر يومها ذلك شيئا ، و إلا فلتغتسل من الغد في مثل تلك الساعة التي اغتسلت فيها بالأمس ، فإذا زالت الشمس ، فلتصل ، ولتدع بالدعاء ، وليؤمن النسوة إذا دعت ». ففعلت ذلك المرأة ، فارتفع عنها الدم حتى قضت متعتها وحجها ، وانصرفنا راجعين ، فلما انتهينا إلى بستان بني عامر ، عاودها الدم ، فقلت له : أدعو بهذين الدعاءين في دبر صلاتي؟ فقال : « ادع بالأول إن أحببت ، وأما الآخر فلا تدع به إلا في الأمر الفظيع ينزل بك». Details