الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجهاد | باب إنكار المنكر بالقلب | علي ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن غياث بن إبراهيم ، قال : كان أبو عبد الله عليه السلام إذا مر بجماعة يختصمون ، لم يجزهم حتى يقول ثلاثا : « اتقوا الله ، اتقوا الله » يرفع بها صوته. | Details | ||
كتاب الجهاد | باب إنكار المنكر بالقلب | عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مفضل بن يزيد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال لي : « يا مفضل ، من تعرض لسلطان جائر ، فأصابته بلية ، لم يؤجر عليها ، ولم يرزق الصبر عليها ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب إنكار المنكر بالقلب | وبهذا الإسناد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ ، أو جاهل فيتعلم ، وأما صاحب سوط أو سيف ، فلا ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب إنكار المنكر بالقلب | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الطويل صاحب المنقري : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « حسب المؤمن عزا إذا رأى منكرا أن يعلم الله - عز وجل - من قلبه إنكاره ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | وبهذا الإسناد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ، وسئل عن الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر : أ واجب هو على الأمة جميعا؟ فقال : « لا » فقيل له : ولم؟ قال : « إنما هو على القوي المطاع ، العالم بالمعروف من المنكر ، لاعلى الضعيف الذي لايهتدي سبيلا إلى أي من أي يقول : من الحق إلى الباطل ؛ والدليل على ذلك كتاب الله عز وجل قوله : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فهذا خاص غير عام ، كما قال الله عز وجل : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ولم يقل : على أمة موسى ، ولا على كل قومه ، وهم يومئذ أمم مختلفة ، والأمة واحدة فصاعدا ، كما قال الله عز وجل : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله ) يقول : مطيعا لله عز وجل ؛ وليس على من يعلم ذلك في هذه الهدنة من حرج إذا كان لاقوة له ، ولا عدد ، ولا طاعة ». قال مسعدة : وسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ، وسئل عن الحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وآله « إن أفضل الجهاد كلمة عدل عند إمام جائر » : ما معناه؟ قال : « هذا على أن يأمره بعد معرفته وهو مع ذلك يقبل منه ، وإلا فلا ». | Details |