الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجهاد | باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه السلام : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن محمد : عن أبي عبد الله عليه السلام : « أن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني ما أفضل الإسلام ؟ قال : الإيمان بالله ، قال : ثم ما ذا؟ قال : صلة الرحم ، قال : ثم ما ذا؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ». قال : « فقال الرجل : فأي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال : الشرك بالله ، قال : ثم ما ذا؟ قال : قطيعة الرحم ، قال : ثم ما ذا؟ قال : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن بعض أصحابه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها ، فلما انتهيا إلى المدينة وجدا رجلا يدعو الله ويتضرع ، فقال أحد الملكين لصاحبه : أما ترى هذا الداعي؟ فقال : قد رأيته ، ولكن أمضي لما أمر به ربي ، فقال : لا ، ولكن لا أحدث شيئا حتى أراجع ربي ، فعاد إلى الله تبارك وتعالى ، فقال : يا رب ، إني انتهيت إلى المدينة ، فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك ، فقال : امض لما أمرتك به ؛ فإن ذا رجل لم يتمعر وجهه غيظا لي قط ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي إسحاق الخراساني ، عن بعض رجاله ، قال : « إن الله - عز وجل - أوحى إلى داود عليه السلام أني قد غفرت ذنبك ، وجعلت عار ذنبك على بني إسرائيل. فقال : كيف يا رب وأنت لاتظلم؟ قال : إنهم لم يعاجلوك بالنكرة ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حسن ، قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، فحمد الله وأثنى عليه ، و قال : « أما بعد ، فإنه إنما هلك من كان قبلكم حيث ما عملوا من المعاصي ، ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك ، وإنهم لما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك ، نزلت بهم العقوبات ، فأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، واعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يقربا أجلا ، ولم يقطعا رزقا ، إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان ، فإن أصاب أحدكم مصيبة في أهل ، أو مال ، أو نفس ، و رأى عند أخيه غفيرة في أهل ، أو مال ، أو نفس ، فلا تكونن عليه فتنة ؛ فإن المرء المسلم لبريء من الخيانة ما لم يغش دناءة تظهر ، فيخشع لها إذا ذكرت ، ويغرى بها لئام الناس ، كان كالفالج الياسر الذي ينتظر أول فوزة من قداحه توجب له المغنم ، ويدفع بها عنه المغرم ، وكذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ينتظر من الله تعالى إحدى الحسنيين : إما داعي الله ، فما عند الله خير له ، وإما رزق الله ، فإذا هو ذو أهل ومال ، ومعه دينه وحسبه ؛ إن المال والبنين حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الآخرة ، وقد يجمعهما الله لأقوام ، فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه ، واخشوه خشية ليست بتعذير ، واعملوا في غير رياء ولا سمعة ؛ فإنه من يعمل لغير الله ، يكله الله إلى من عمل له ؛ نسأل الله منازل الشهداء ، ومعايشة السعداء ، ومرافقة الأنبياء». | Details |