الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجهاد | باب من أسخط الخالق في مرضاة المخلوق | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل ، كان حامده من الناس ذاما ، ومن آثر طاعة الله - عز وجل - بما يغضب الناس ، كفاه الله - عز وجل - عداوة كل عدو ، وحسد كل حاسد ، وبغي كل باغ ، وكان الله له ناصرا وظهيرا ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) كيف نقي أهلنا ؟ قال : « تأمرونهم وتنهونهم ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب | عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة : عن أبي بصير في قول الله عز وجل : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) قلت : كيف أقيهم؟ قال : تأمرهم بما أمر الله ، وتنهاهم عما نهاهم الله ، فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم ، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك. | Details | ||
كتاب الجهاد | باب | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن عذافر ، عن إسحاق بن عمار ، عن عبد الأعلى مولى آل سام : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لما نزلت هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) جلس رجل من المسلمين يبكي ، وقال : أنا عجزت عن نفسي كلفت أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك ، وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب إنكار المنكر بالقلب | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن محفوظ الإسكاف ، قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام رمى جمرة العقبة وانصرف ، فمشيت بين يديه كالمطرق له ، فإذا رجل أصفر عمركي قد أدخل عودة في الأرض شبه السابح ، وربطه إلى فسطاطه ، والناس وقوف لايقدرون على أن يمروا. فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « يا هذا ، اتق الله ؛ فإن هذا الذي تصنعه ليس لك ». قال : فقال له العمركي : أ ما تستطيع أن تذهب إلى عملك؟ لايزال المكلف الذي لايدرى من هو يجيئني ، فيقول : يا هذا ، اتق الله. قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام بخطام بعير له مقطورا ، فطأطأ رأسه ، فمضى ، وتركه العمركي الأسود . | Details |