الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب النكاح | باب خطب النكاح | أحمد بن محمد ، عن ابن العرزمي ، عن أبيه ، قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد أن يزوج ، قال : « الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأومن به وأتوكل عليه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛ أرسله بالهدى ( ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) وصلى الله على محمد وآله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أوصيكم عباد الله بتقوى الله ولي النعمة والرحمة ، خالق الأنام ، ومدبر الأمور فيها بالقوة عليها ، والإتقان لها ، فإن الله ـ له الحمد على غابر ما يكون وماضيه ، وله الحمد مفردا ، والثناء مخلصا بما منه كانت لنا نعمة مونقة ، وعلينا مجللة ، وإلينا متزينة ـ خالق ما أعوز ، ومذل ما استصعب ، ومسهل ما استوعر ، ومحصل ما استيسر ، مبتدئ الخلق بدءا أولا يوم ابتدع السماء وهي دخان ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين ) ولا يعوره شديد ، ولا يسبقه هارب ، ولا يفوته مزائل ( ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) ، ثم إن فلان بن فلان ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب خطب النكاح | أحمد ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي الحارث ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « خطب أمير المؤمنين عليه السلام بهذه الخطبة ، فقال : الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأومن به وأتوكل عليه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق دليلا عليه ، وداعيا إليه ، فهدم أركان الكفر ، وأنار مصابيح الإيمان ، من يطع الله ورسوله يكن سبيل الرشاد سبيله ، ونور التقوى دليله ، ومن يعص الله ورسوله يخطئ السداد كله ، ولن يضر إلا نفسه ، أوصيكم عباد الله بتقوى الله وصية من ناصح ، وموعظة من أبلغ واجتهد. أما بعد ، فإن الله ـ عز وجل ـ جعل الإسلام صراطا منير الأعلام ، مشرق المنار ، فيه تأتلف القلوب ، وعليه تآخى الإخوان ، والذي بيننا وبينكم من ذلك ثابت وده ، وقديم عهده ، معرفة من كل لكل بجميع الذي نحن عليه ، يغفر الله لنا ولكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب خطب النكاح | أحمد بن محمد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « زوج أمير المؤمنين عليه السلام امرأة من بني عبد المطلب ، وكان يلي أمرها ، فقال : الحمد لله العزيز الجبار ، الحليم الغفار ، الواحد القهار ، الكبير المتعال ، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ، ومن هو مستخف بالليل ، وسارب بالنهار ، أحمده وأستعينه ، وأومن به وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا ( من يهد الله فهو المهتدي ) ولا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، ولن تجد من دونه وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، بعثه بكتابه حجة على عباده ، من أطاعه أطاع الله ، ومن عصاه عصى الله ، صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا ، إمام الهدى ، والنبي المصطفى ، ثم إني أوصيكم بتقوى الله ؛ فإنها وصية الله في الماضين والغابرين ، ثم تزوج ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب خطب النكاح | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن جماعة من بني أمية في إمارة عثمان اجتمعوا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم جمعة ، وهم يريدون أن يزوجوا رجلا منهم ، وأمير المؤمنين عليه السلام قريب منهم ، فقال بعضهم لبعض : هل لكم أن نخجل عليا الساعة : نسأله أن يخطب بنا ونتكلم ؛ فإنه يخجل ويعيا بالكلام ، فأقبلوا إليه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، إنا نريد أن نزوج فلانا فلانة ، ونحن نريد أن تخطب بنا ، فقال : فهل تنتظرون أحدا؟ فقالوا : لا ، فو الله ما لبث حتى قال : الحمد لله المختص بالتوحيد ، المتقدم بالوعيد ، الفعال لما يريد ، المحتجب بالنور دون خلقه ، ذي الأفق الطامح ، والعز الشامخ ، والملك الباذخ ، المعبود بالآلاء ، رب الأرض والسماء ، أحمده على حسن البلاء ، وفضل العطاء ، وسوابغ النعماء ، وعلى ما يدفع ربنا من البلاء ، حمدا يستهل له العباد ، وينمو به البلاد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، لم يكن شيء قبله ، ولا يكون شيء بعده. وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، اصطفاه بالتفضيل ، وهدى به من التضليل ، اختصه لنفسه ، وبعثه إلى خلقه برسالاته وبكلامه ، يدعوهم إلى عبادته وتوحيده والإقرار بربوبيته والتصديق بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، بعثه على حين فترة من الرسل ، وصدف عن الحق ، وجهالة بالرب ، وكفر بالبعث والوعيد ، فبلغ رسالاته ، وجاهد في سبيله ، ونصح لأمته ، وعبده حتى أتاه اليقين ، صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا. أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم ؛ فإن الله ـ عز وجل ـ قد جعل للمتقين المخرج مما يكرهون ، والرزق من حيث لايحتسبون ، فتنجزوا من الله موعوده ، واطلبوا ما عنده بطاعته والعمل بمحابه ؛ فإنه لايدرك الخير إلا به ، ولا ينال ما عنده إلا بطاعته ، ولا تكلان فيما هو كائن إلا عليه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. أما بعد ، فإن الله أبرم الأمور ، وأمضاها على مقاديرها ، فهي غير متناهية عن مجاريها دون بلوغ غاياتها فيما قدر وقضى من ذلك ، وقد كان فيما قدر وقضى ـ من أمره المحتوم وقضاياه المبرمة ـ ما قد تشعبت به الأخلاف ، وجرت به الأسباب ، من تناهي القضايا بنا وبكم إلى حضور هذا المجلس الذي خصنا الله وإياكم للذي كان من تذكرنا آلاءه وحسن بلائه وتظاهر نعمائه ، فنسأل الله لنا ولكم بركة ما جمعنا وإياكم عليه ، وساقنا وإياكم إليه ، ثم إن فلان بن فلان ذكر فلانة بنت فلان وهو في الحسب من قد عرفتموه ، وفي النسب من لاتجهلونه ، وقد بذل لها من الصداق ما قد عرفتموه ، فردوا خيرا تحمدوا عليه وتنسبوا إليه ، وصلى الله على محمد وآله وسلم ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب التزويج بغير خطبة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح : عن أبي عبد الله عليه السلام : « أن علي بن الحسين عليه السلام كان يتزوج وهو يتعرق عرقا يأكل ، ما يزيد على أن يقول : الحمد لله ، وصلى الله على محمد وآله ، ويستغفر الله عزوجل ، وقد زوجناك على شرط الله » ثم قال : « علي بن الحسين عليهماالسلام إذا حمد الله ، فقد خطب ». | Details |