الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الله ـ عز ذكره ـ من علينا بأن عرفنا توحيده ، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة ، ثم اختصنا بحبكم أهل البيت نتولاكم ، ونتبرأ من عدوكم ، وإنما نريد بذلك خلاص أنفسنا من النار ، قال : ورققت فبكيت . فقال أبو عبد الله عليه السلام : «سلني ، فو الله لاتسألني عن شيء إلا أخبرتك به» ـ قال : فقال له عبد الملك بن أعين : ما سمعته قالها لمخلوق قبلك ـ. قال : قلت : خبرني عن الرجلين. قال : «ظلمانا حقنا في كتاب الله عزوجل ، ومنعا فاطمة صلوات الله عليها ـ ميراثها من أبيها ، وجرى ظلمهما إلى اليوم» قال ـ وأشار إلى خلفه ـ : «ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي هارون : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال لنفر عنده ـ وأنا حاضر ـ : «ما لكم تستخفون بنا؟». قال : فقام إليه رجل من خراسان ، فقال : معاذ لوجه الله أن نستخف بك أو بشيء من أمرك. فقال : «بلى ، إنك أحد من استخف بي». فقال : معاذ لوجه الله أن أستخف بك. فقال له : «ويحك ، أولم تسمع فلانا ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك : احملني قدر ميل ، فقد والله أعييت ؟ والله ما رفعت به رأسا ، ولقد استخففت به ، ومن استخف بمؤمن فبنا استخف ، وضيع حرمة الله عزوجل». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن أبان ، عن عبد الحميد الوابشي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلت له : إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى أنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها؟ فقال : «سبحان الله» ـ وأعظم ذلك ـ «ألا أخبركم بمن هو شر منه؟». قلت : بلى. قال : «الناصب لنا شر منه ، أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت ، فيرق لذكرنا ، إلا مسحت الملائكة ظهره ، وغفر له ذنوبه كلها ، إلا أن يجيء بذنب يخرجه من الإيمان ، وإن الشفاعة لمقبولة ، وما تقبل في ناصب ، وإن المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة ، فيقول : يا رب ، جاري كان يكف عني الأذى ، فيشفع فيه ، فيقول الله تبارك وتعالى : أنا ربك ، وأنا أحق من كافى عنك ، فيدخله الجنة وما له من حسنة ، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا ، فعند ذلك يقول أهل النار : (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) ». | Details | |||
كتاب الروضة | أبان ، عن أبي بصير ، قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد ـ التي كان قطعها يوسف بن عمر ـ تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام : «أيسرك أن تسمع كلامها؟» قال : فقلت : نعم. قال : فأذن لها ، قال : وأجلسني معه على الطنفسة . قال : ثم دخلت فتكلمت ، فإذا امرأة بليغة ، فسألته عنهما ، فقال لها : «توليهما ؟» قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما ، قال : «نعم». قالت : فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما ، وكثير النواء يأمرني بولايتهما ، فأيهما خير وأحب إليك؟ قال : «هذا والله أحب إلي من كثير النواء وأصحابه ، إن هذا يخاصم فيقول : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) ، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) ». | Details | |||
كتاب الروضة | الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : قيل لأبي جعفر عليه السلام ـ وأنا عنده ـ : إن سالم بن أبي حفصة وأصحابه يروون عنك أنك تكلم على سبعين وجها لك منها المخرج؟ فقال : «ما يريد سالم مني؟ أيريد أن أجيء بالملائكة؟ والله ما جاءت بهذا النبيون ، ولقد قال إبراهيم عليه السلام : (إني سقيم) وما كان سقيما وما كذب ، ولقد قال إبراهيم عليه السلام : (بل فعله كبيرهم هذا) وما فعله وما كذب ، ولقد قال يوسف عليه السلام : (أيتها العير إنكم لسارقون) والله ما كانوا سارقين وما كذب». حديث أبي بصير مع المرأة | Details |